![]() |
[ من القصيدة الرائعة فلسفة الحياة ]
[ من القصيدة الرائعة فلسفة الحياة ] أيُّـهـا* الـشَّـاكي !* وَ مـا بـِك َ داءٌ كيفَ تـَغْدو إذَا غـَدَوْتَ عَلـيـلا (1)؟ وتَرى الشَّوكَ في الورودِ ، وتَـعْمَى أنْ تـَرى فَـوْقَها الـنَّدَى إكـليـلا (2) هـُوَ عِـبْءٌ* عـلى الحـيـاةِ* ثَـقـيـلٌ مَـنْ يـَـظُـنُّ الحَـيَاةَ عِـبـْئـاً ثَـقِـيـلا و الـذي* نَـفْسُـهُ* بِـغـَيْـرِ* جَـمـالٍ لا يَـرى فِـي الـوجـودِ شيـئاً جـميلاً فَـتَـمَـتَّـعْ بـالـصُّـبـحٍ ما دُمْـتَ فـِيـهِ لا تَـخَـفْ أَنْ يَـزولَ ، حَـتّى يَـزولا ! و* إذَا* مَـا*** أظـَلَّ** رأسَـكَ*** هَـمٌّ قـَـصِّـرِ الـبَـحْـثَ فـِيهِ* كَـيْـلا يَطُـولا و إذَا مَـا وَجَـدْتَ* فـِي* الأرضِ* ظِـلاً فَـتَفـَيَّـأ بِـهِ ... إلـى أنْ يَـحُولا (3) ! وتـَوَقَّـعْ ، إذَا السـَّماءُ اكْفَـهَـرَّتْ (4) مَـطَراً فـي السُّهولِ يُحـيي السُّهـولا كُنْ غَديراً يَسِيرُ في الأرضِ رَقْراقاً(5) فَـيَـسْقـي مِـنْ جـانـِبَـيْـهِ* الحُـقـولا كُنْ مَعَ الفجرِ نَسـْمَةً توسِـعُ الأزهـارَ شَــمّـاً .......* و تـَـارةً** تـَـقـبـيـلا و مَـعَ الـليلِ كوكـباً يُـؤنِـسُ الغـاباتِ وَ الـنَّـهْـرَ و الرُّبـَى(6) و السّـهـُولا أيـُّـهَـذا* الـشّـاكـي ! و مـَا بـِكَ* داءٌ كـُـنْ جـميلاً ! تَـرَ الـوجـودَ جـَمـيـلا ! / الشاعر إيليا أبو ماضي / ـــــــــــــــــــــــــــ [ شرح مفردات* ] (1) - عَليلاً : مريضاً . (2) - الندى : المطر . - إكليل : تاج . (3) - تَــفـَيَّـأ بِـهِ : إِستَظلَّ بِهِ . - يَـحُـول : يزول /* حالَ*الشَّيء : تغيّر*وتحوّل* . (4) -* إكْــفَـهَـرَّتْ : إسْوَدََّت . (5) - رَقْراق : مُتَلألِئ في جَرَيانِهِ / تلألأ : لَمَع . (6) - الرُّبَى : مفردها رَبْوة : ما ارتفع من الأرض . |
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم شكرا لكم كثيرا مأجورين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:03 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025