![]() |
(( مواضيع من هنا وهناك ))
(( مواضيع من هنا وهناك )) ـ قال ابن خالويه النحوي : دخلتُ علی سيف الدولة فلمّا قمتُ بين يديه قال : اُقْعُدْ ، فعلمتُ إِطِّلاعهُ علی أسرار كلام العرب ، إِذْ يُقال للقائم : اُقْعُدْ ، وللنّائم والساجد إِجْلِسْ . ــــــــــــــــــــــــ ـ قال النبي صلی الله عليه وآله وسلّم : إذَا غَضِبَ اللهُ علی اُمَّة ولَمْ يَنْزِلْ بها العذاب غـَلَتْ أسعارُها ، وقَصُرَتْ أعمارُها ، ولَمْ تربحْ تُجّارها ، ولَمْ تُـزَكَّ ثمارُها ، ولَمْ تغزر أنهارُها ،* وحُبِسَ عَـنْها أمطارُها ، وسلّط عليها شرارها . ــــــــــــــــــــــــــ أَنِسْتُ بَوَحْـدَتي ولَزِمْتُ بيتي فَطابَ الاُنْسُ بي وصَفَا السُّرورُ وأَدَّبَني الزمانُ ، ولا أبالي بـِأنِّـي لا اُزارُ ولا أَزورُ ولَسْتُ بِسائِلٍ ما عِشْتُ يوماً أَسارَ الجُـنْدُ أَمْ رَكِبَ الأميرُ ـــــــــــــــــــــــــ [* رسائل النبي (ص) إلی الملوك والسلاطين* ] ـ في السنة السادسة ـ أو الخامسة ـ للهجرة أمر الله نَبِيَّهُ صلی الله عليه وآله بكتابة رسائل إلی ملوك وسلاطين العالم ، يدعوهم فيها إلی الإسلام ، فكتبَ أوّلاً رسالة إلی هرقل قيصر الروم ، فأسلم وأخفی إسلامه . ـ وكتب رسالة أخری إلی ملك الشام فأجابه بهدايا ولكنه لم يُوَفَّق للإسلام . وكتب صلی الله عليه وآله برسالة إلی صحمة الملقب بالنجاشي ملك الحبشة ، فأسلم . ـ وكتب رسالة إلی ملك العجم ، فمزَّق الرسالة ـ عليه لعنة الله ـ وأرسل في جواب النبي صلی الله عليه وآله حفنة من التراب وضعها داخل كيس ، فتفأل النبي صلی الله عليه وآله بذلك وبشَّر المسلمين بأنَّ ولاية العجم ستقع بأيدي المسلمين ،* وكان الأمر كذلك . ـ وأرسل صلی الله عليه وآله رسالة إلی ملك اليمن فأسلم أيضاً ، وأوكل ولاية اليمن إلی ملازِمي حَضْرَتِـهِ صلی الله عليه وآله . ــــــــــــــــــــــــــــ ـ رُوِيَ عن رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم قولُه : " إِذا قامَ العبدُ مِنْ لَذيذِ مَضْجَعِهِ ، والنعاسُ في عَـيـْنَـيْهِ لِيُرضي اللهَ رَبَّهُ تعالی بصلاةِ ليلِهِ ، باهی الله تعالی بِهِ الملائكة ، وقال : أَمَا تَرَوْنَ عبدي هذا قامَ مِنْ لذيذِ مَضْجَعِهِ لصلاةٍ لَمْ أَفْتَرِضها عليه ، إِشْهَدوا أَنّي غَفَرْتُ لَهُ* . " ـــــــــــــــــــــــــــ ـ رُوِيَ عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : " إِنَّ البيوتَ التي يُصـَلَّی فيها بالليل بتلاوة القرآن تُضيءُ لأهلِ السماء كما تُضيءُ نجوم السماء لأهل الأرض . " ــــــــــــــــــــــــــــ [ سورة الواقعة وإبعاد الفقر* ] *ـ نُقِلَ أنَّ* " عثمان بن عفّان " تَوَجَّهَ يوماً لعيادة (أي لزيارة) " عبد الله بن مسعود " في مرضه الذي مات فيه ، ـ فسأله : ما تشكو ؟ ـ فقال : ذنوبي . ـ فَسـَأَلَهُ : ماذا تتمَـنّی ؟ ـ قال : رحمة الله . ـ فسأله : هل آتيكَ بطبيب يعالجك ؟ ـ فقال : طبيبي أَمْـرَضَني . ـ فسأَلَهُ : فهل أعطيكَ عطاءً ؟ ـ فقال : عندما كنت محتاجاً مـَنَعْـتَني ، حتی إذَا استغنيت تعطيني ؟ ـ فقال " عثمان " : أعطي بناتك . ـ فقال : لَسْنَ بحاجة لعطائك ، فقد عَـلَّمـْتُهُنَّ سورة الواقعة ، يُداوِمْنَ عليها ، وقد سمعتُ رسولَ الله صلی الله عليه وآله وسلم يقول إِنَّ مَنْ قرأها ليلاً لَمْ يَفـْتَقِرْ أبداً . ـــــــــــ ـ وقد عارضَ " عبدُ الله بن مسعود " سياسةَ " عثمان " في المال والإدارة ، وكان خازناً لِبَـيْتِ المال ، فَـأَمَرَ "عثمان " بِضَرْبِـهِ حتى كُسِرَتْ بعضُ أضلاعه !! ــــــــــــــــــــــــــــــ [ سور للرزق ] ـ المداومة علی قراءة سورة الذاريات صباحاً ومساءً وكذلك في ليلة الجمعة . ـ سورة الواقعة بَعد العصر ، والبعض يقرأها ليلاً يومياً . ـ قراءة سورة ص في ليلة الجمعة . ــــــــــــــــــــــــــــ [ قصة الرشيد مع الكسائي** ] ـ أنشد الكسائي عند الرشيد في مجلسِ شُرْبِه مع وزيره* : كـَفی حُزْنـاً أَنَّ الشـَّرائعَ عـُطـِّلَتْ و َأَنَّ ذَوي الأَلْبابِ في الناسِ ضُـيَّعُ وأَنَّ مُـلوكَ الأَرْضِ لَمْ يَـحْظَ عِنْدَهُـمْ مِـنَ النـَّاسِ إِلا مَـنْ يُغـَنِّي ويصْفَـعُ ـ فقال الرشيد : مِنْ أَيِّ البلاد أنت يا شيخ ؟ ـ فقال : من الكوفة ، ـ فقال : كيف تركتَ الكسائي ؟ ـ فقال : في صفاءِ عيشٍ عند أمير المؤمنين . ـ فنهض الرشيد يعتذر إليه ، وأمرَ بكسر آلات الشُّرب والملاهي ... ـــــــــــــــــــــــــ [ الأعرابي ومائدة الحَجّاج* ] ـ حَضَرَ أَعْرابِيّ مائدةَ الحجّاج فـَأَكَلَ منها لقمة ، فقال : "مَنْ أَكَلَ مِنْ هذا شيئاً ضَـرَبْتُ عُـنُقَه " . ـ فامْـتَـنَعَ الناسُ كـُلُّهُم ، وبَقِيَ الأعرابيّ يَـنْـظُرُ إلی الحَجّاج مَرَّةً وإلی الحـَلْوی مَرَّةً ، ـ ثُمَّ قال : " أيُّها الأمير ! أوصيكَ بِأَولادي خيراً ". وشَرَعَ يأكلُ سريعاً . ـ فَضَحِكَ الحجّاج حتّی اسـْتـَلْقی ، وأَمَرَ لَهُ بِصِلَة . |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025