![]() |
[ قصة و عِبْرة. ]
[ قصة و عِبْرة. ] ـ ذهبَ عامِل إلی الصيدلية ، وقال للصيدلي : هل لديكَ مَرْهَم للإسمنت ؟ ـ فضحك الصيدلي منه ساخراً ، وقال له : نعم لدينا ، ولدينا مرهم للحجر وللحديد . هل تريد نَوْعِيَّة ممتازة أم نوعيّة عاديّة ؟ ـ فقال الرجل : أَعْطِني النوعية الممتازة . ـ ردّ عليه الصيدلي ساخراً : إنَّها غالية ، أقول لك ذلك مُـقَدَّماً ، ثم انهمر ضاحكاً . ـ رفع العامل يديه أمام الصيدلي ، وقال له : إني عامل أشتغل في الإسمنت ، وقد علق الإسمنت في يديّ ولا أستطيع أن ألمس وجه ابنتي الصغيرة لكي اُداعِبُها ( أي اُلاعِبُها واُمازِحُها ) ، إذَا كانت النوعية الممتازة التي لديك تُزيل هذا الإسمنت ، فأَعْطِني إيّاها وسأَتَـدَبَّر ثمنها . ـ تجمَّدَتْ الضحكات الساخرة للصيدلي علی شَـفـَتـَيْه ، ورأی نَفْسَهُ حقيرةً صغيرةً كما لَمْ يَرَها من قبل ، فهو لَمْ يَحْضُنْ أطفالَهُ منذ زمن ! |
شكرا لك
انها حادثة حقيقة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025