![]() |
خاطرة
رغم انه قد فقد الكثير مما كان يمتلئ بداخله..لازال يتمايل ولم يسقط.. تهوي به أمواج الحياة .*دون موانئ أمان .. وتعصف به الرياح ..!*كلما يتمايل يتخيل له وجه الأنكسار. كيف سيّكون ؟*وماذا سيّحل به . رغم هذا وذاك لازال لم يفقد توازنه.*ربما يترقبون وقوعه المحتوم .. لينسكب ماتبقى منه ..*ولم يتبقى سوى الهموم .! رغم انه آيل للسقوط*لازال يهب الأشياء ..ويروي ظمأ الحياة .*حتما هنا روح تسكّنه هي من كانت بداخله*ولم تكن وحدها فحسب .بل ثمة أرواح تتمايل تشبهّه!*لازالت تقف على أعتاب الحياة .وتتمايل برقصات ترفض الأنهيار*آملة واياه ان لاتقع .. ولاتبيّن ملامح الأنكسار*فكلّنا نتمايل معه بصبر واكبار ..كلّنا نتمايل ..!
|
كلام رااائع جدا احسنتم
|
شكرا ع مرورك الطيب
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:40 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025