![]() |
من هو الغالب ومن هو الخاسر ؟
من هو الغالب ومن هو الخاسر؟ فالتمسوا ذلك في مرجعية السيد البرجردي قدس سره وذهبوا يتوافدون لداره ليبلغوه طلبهم وما الم بهم لكي يخرج يصلي بهم اماما صلاة الاستسقاء , وكانت هناك جفوة وخلاف فكري بين السيد البرجردي والسيد الخونساري فلم سمع السيد الخونساري بالخبر هرع يركض الى دار السيد البرجردي فاستغرب السيد من مجيئه وماهو الداعي له وخصوصا ان العلاقة بينهما شهدت نوعا من البرود . قال له سيدنا لاتخرج انت للصلاة وانما اخرج انا فاستغرب السيد لذلك رد عليه الخونساري : اذا خرجت ولم تحصل الاستجابة سوف تهتز مكانة المرجعية اما لو خرجت انا ولم تمطر فلاشي على مقامكم انما هو السيد الخونساري وانا لا ارغب بان تهتز مكانتكم ولو على روحي وبدني . وفعلا خرج السيد الخونساري ولم تحصل الاستجابة لاول مرة بينما حصلت في المرة الثانية على يدية . بغض النظر عن كون هذه القصة حقيقية ام هي من المنحولات وان كنت لا اشك فيها لورع علماءنا وصدقهم وتفانيهم من اجل العقيدة هذا اصل يعتبر حاكما على كل منحول ومقول يمكن ان يعتريه الشك فيما ينسب اليهم . الا ان في القصة عبرة نحتاجها اليوم اكثر من كل يوم تتعلق بالاحزاب الاسلامية الشيعية فلو كانت هذه الاحزاب علمانية لما كان لنا الحديث معهم ضمن هذه الموسيقى السالفة التي صدرنا بها المقال الا انها التزمت الخط الاسلامي لذلك نلزمهم بما الزموا به انفسهم اولا واخرا . بيت القصيد : وانا اقلب المواقع الشيعية بحثا عن كل ماهو موثوق اذ ان سماع الاخبار من غيرها قد يدخل في التغرير لغياب الايمان عنها وعن القائمين عليها , اما مواقع الذين امنوا وعملوا الصالحات حتما تكون مبعثا للسكينة والاعتماد فضلا عما لو كان صاحب الموقع من رجال الدين ومن المتغنين بالقضية المهدوية الا انني فوجئت بمقالات عجيبة وكاني اقرا فيها لقائمة متحدون او هي لموقع الجزيره وهي تكتب عن السلطة الشيعية الموجودة حاليا في العراق بسلسلة من العناوين اليك منها : [COLOR=window****]هل فاز المالكي وهل خسر المجلس الأعلى ؟[/COLOR] لماذا فاز الحكيم وكيف خسر المالكي وهنا من حقنا ان نسال امام هكذا مقالات وغيرها مما تضج به هذه المواقع من سموم هل ان الضرورات المذهبية فقط من حصة اولاد الملحة الجائعين ليستفزوا وقت الانتخابات تحتها اما ان الجميع محكوما بها . رحم الله السيد الخونساري لو كان حيا لاجابنا بعد قراءة هذه المقالات من هو الغالب ومن هو الخاسر . |
رافل الاوسي ديباجة جديدة هذه الايام؟!....
|
اقتباس:
|
رافل الأوسي ،، طرح رائع و في محله و مناسبته نعيشها ،، هل لنا أن نتدارس الأسباب ،، هل السبب في المنظومة القيمية في عقلية المتدين العراقي ؟؟.. هل نحن اليوم سائرون إلى أرضنة الإسلام في ضمائرنا و نزع سماويته و طرحه هذا الطرح الخالي من روحية الخونساري التي هي و لا شك صفحة مقتبسة عن نفحات روحية المعصوم صلوات الله عليه .. العناوين الإسلامية في العراق سواء كانت أشخاصاً أو أحزاباً ،، ألا تدرك حجم الخطر في أرضنة الدين و أنسنته و سلخه بالقوة و الفعل عن الجانب الغيبي السماوي المعصوم بروحيته و سموه كيف ترى الأسباب من وجهة نظرك ؟؟.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
هذا الكلام في غاية الخطورة ،، و يحتاج إلى الوقوف عنده طويلاً ،، لأنه لم يصدر من مجرد عالم أو مجرد مرجع دين ،، بل صدر من السيد الشهيد محمد باقر الصدر ،، ترى مالذي نحتاجه للنهوض بالطرح الإسلامي إلى مستوى النظام الإجتماعي ،، و لو فعلنا ،، ما هي الضمانات في إيصال القيم الإسلامية إلى مرحلة النضج في نفوس الأفراد ،، و لو انعدمت تلك الضمانات هل يصح القبول بالإسلام كنظام إجتماعي من غير أن يكون له إنعكاس ناضج في نفسية الفرد المسلم ؟؟.. ثم لماذا تركز على عبارة قبل الثورة الإسلامية في إيران ،، هل تعتبر الثورة الإسلامية أحد مصاديق الإسلام كنظام إجتماعي ،، و هل نجح هذا النظام إن كان كذلك في إنضاج الإنعكاس القيمي للإسلام في نفسية الإمة ،، أم كان النجاح على مستوى أفراد أو جماعات متناثرة ،، أو تراه لم ينجح بعد ؟؟.. |
اقتباس:
تحية لك أخي رافل الأوسي. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:58 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025