![]() |
الله سبحانه ينزه الامام الحسن عليه السلام عن الهوان في طلب الصلح فهل انتم منتهون ياوهابية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد معاوية عندما رأى الامام الحسن عليه السلام على رأس جيش كجبال جبن وخاف وارسل سريعا لطلب الصلح والرواي البخاري في صحيحه ثم ان الامام الحسن اعرف بكتاب الله احكامه من الجهلة الذين يرمون بانواع الافتراءات والتنازلات الله جلّ علاه يقول { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم } . فالامام الحسن روحي فداه لم يجنح للصلح الا بعدما جنح له معاوية بل ان الامام الحسن اراد ان يقاتل معاوية واتباعه وخرج بجيش جرار جلب لمعاوية الخوف ولم يهن ولم يخف مولانا الحسن لانه الله يقول : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون } . بخلاف معاوية اللعين الذي هان ودع لصلح ثم غدر - استَقبَلَ واللهِ الحسَنُ بنُ عليٍّ معاويةَ بكتَائِبَ أمثَالَ الجبالِ ، فقالَ عمرُو بنُ العاصِ : إنِّي لأَرَى كتَائِبَ لا تُولِّي حتَّى تَقْتُلَ أقْرَانَهَا ، فقالَ لهُ معاوِيَةُ - وكانَ واللهِ خيرَ الرجلينِ - أي عمرُو ، إنْ قتَلَ هؤلاءِ هؤلاءِ ، وهؤلاءِ هؤلاءِ ، مَن لِي بأمُورِ الناسِ ، مَن لِي بِنِسَائِهِم ، مَن لِي بِضَيْعَتِهِم ، فبَعَثَ إليهِ رجلينِ من قريشٍ ، من بنِي عبدِ شمسٍ ، عبدَ الرحمنِ بنَ سَمُرَةَ وعبدَ اللهِ بنَ عَامِرِ بنِ كُرَيْزٍ ، فقالَ : اذهبَا إلى هذا الرجلِ ، فاعْرِضَا عليهِ ، وقولَا لهُ ، واطلُبَا إليهِ . فأَتَيَاهُ فدخَلا عليهِ ، فتَكَلَّمَا وقالَا لهُ ، فطَلَبَا إليهِ ، فقالَ لهُمَا الحسنُ ابنُ عليٍّ : إنَّا بنُو عبدِ المطلبِ ، قدْ أَصَبنَا منْ هذا المالِ ، وإنَّ هذهِ الأمَّةَ قد عَاثَتْ في دِمَائِهَا . قالَا : فإنَّهُ يعْرِضُ عليكَ كذَا وكذَا ، ويطْلُبُ إليكَ ويسأَلُكَ ، قالَ : فمَنْ لي بهَذا ؟ قالَا : نحنُ لكَ بهِ ، فمَا سأَلَهُمَا شيئًا إلّا قالَا : نحنُ لكَ بِهِ ، فصَالَحَهُ . فقالَ الحسَنُ : ولقدْ سَمِعْتُ أبَا بَكْرَةَ يقولُ : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى المنْبَرِ ، والحَسَنُ بنُ عليٍّ إلى جنبِهِ ، وهوَ يُقْبِلُ علَى الناسِ مَرَّةً وعليهِ أخْرَى ، ويقولُ : ( إنَّ ابنِي هذا سيدٌ ، ولعَلَ اللهَ أنْ يُصْلِحَ بهِ بينَ فِئَتَينِ عَظِيمَتَينِ من المسلمينَ ) . الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2704 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احسنتِ اختي الفاضلة فهذا احد الجوانب الاساسية لقبول الامام الحسن الصلح , حيث ان معاوية من طلب ذلك , بالاضافة الى الاسباب الاخرى ومنها قلة الانصار وضعف الجيش وتوغل المنافين بينهم ..الخ اما الوهابية فمن حقدهم ونتانتهم نراهم ينتصرون لمعاوية الطليق بن الطلقاء على حساب ريحانة رسول الله الحسن المجتبى صلوات الله عليه .. موفقة دوما .. |
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرخهم
بارك الله بهذه الطروحات الراقيه ---- جعلك الله ممن يرد الظلم عن سيدي ونور عيني الامام المظلوم سيد شباب اهل الجنه كريم ال البيت مولاي الحسن المجتبى رعاك الله --- دمتي طيبه |
اللهم صل على محمد وآل محمد
حقيقة رغم قصر الموضوع الا ان الطرح في غاية المتانة وخاصة مايتعلق بجنوح معاوية لعنه الله اولا؟ وبالتالي جنوح الامام الحسن عليه السلامعملا بالاية المباركة ممنون ......وعاشت الايادي |
الله يحفظكم بارك الله بكم
|
أحسنت أختنا
أثابك الله على هذا فليعرف خدع وحجب عنه الدليل مقصرا هذا وليعرف الكل الحقيقة ولكن هؤلاء النواصب الحاقدين لا فائدة ترجى منهم لو أكلت طيرا يقولو شربت خمراً والحسن عليه السلام صالح ويقولون سلم الخلافة ومهما جئنا بالدليل يأتون وينعقون كأن لم يسمع ما قلنا وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صدق الله فسواء الأمر معهم إن تكلمنا أو سكتنا لا فائدة من مخاطبة هؤلاء وإن هي الا إلقاء الحجة ومخاطبة من لديه لب أما هؤلاء المعاندين فلا فائدة ترجى منهم لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نارا نفخت بها أضاءت *** ولكنك تنفخ في رماد |
احسن الله اليكم فالخطاب لمن له لب وعقل يهتدى به
|
احسنت وبارك الله فيك
|
أحسنتم كثيرا أختي الفاضلة تقوى القلوب
بارك الله بكم و هذا رابط حديث البخاري صحيح البخاري كتاب الصلح » باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما ابني هذا سيد http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=0&ID=1710 |
اللهم اجعلنا من زواره وانصاره وممن تنالهم شفاعته
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025