![]() |
لما اشتدّ الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك قال الإمام السجاد (عليه السلام) : لما اشتدّ الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، نظر إليه مَن كان معه فإذا هو بخلافهم ، لأنهم كلما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم ، وارتعدت فرائصهم ، ووجلت قلوبهم ، وكان الحسين صلوات الله عليه وبعض مَن معه من خصائصه تشرق ألوانهم ، وتهدأ جوارحهم ، وتسكن نفوسهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا لا يبالي بالموت !.. فقال لهم الحسين (عليه السلام) : صبراً بني الكرام !.. فما الموت إلا قنطرةٌ يعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان الواسطة والنعيم الدائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر ؟.. وما هو لأعدائكم إلا كمَن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب ، إنّ أبي حدّثني عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : أنّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر ، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم https://scontent-b.xx.fbcdn.net/hpho...63103850_n.jpg |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025