![]() |
القصة الحقيقية لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي الجزء الأول
القصة الحقيقية لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي الجزء الأول علي الفضلي في الجزء القادم سوف أعرض لكم تفاصيل عملية القتل كيف جرت وقد أتطرق الى أسماء المنفذين وتأريخهم الجهادي. وللحديث بقية يتبع الحزء الثاني |
متابعين اخي *حسبنا الله ونعم الوكيل في ابن رسول الله عبد المجيد الخوئي رحمه الله
|
السلام عليكم
اخي رافل الاوسي - - - - شكرا لهذا الجهد ل نقلك لواقعة تاريخية كل المتابعين لها عايشين وعلى قيد الحياة و لا تتصور ابدا يوجد شيعي عراقي غافل عن هذه الواقعة ويرجى حين تكتب ان تتقي الله ولا تحرف الكلام عن موضعه لان القاتل والمقتول هم شخصيات لها وزنها والمتهم بريء حتى تثبت ادانته انا كنت اتابع ساعة بساعة قناة العالم ( الارضي ) وليس الفضائية لان بالحرب الاخيرة ( الحواسم ) لم يكن بالعراق فضائيات وانما ارضي فقط وتم افتتاح قناة العالم قبل الحرب بوش الثاني في وقتها تم ضرب الكهرباء وانقطع كليا عن العراق ولكن لدينا تلفزيون صغير يشتغل على باتري السيارة لذا من خلاله لم يفوت علينا لا صغيرة ولا كبيرة من الاحداث الله يشهد علينا ان المذيع حسين مرتضى ( يلبس مناظر ) وفي كل دقيقة يطلع ويقول خبر عجل - - - وصل عبد المجيد الخوئي الى النجف كل شوية يكررها حتى احنا وقتها تعجبنا عرفنا ان يوجد سر لهذا التكرار 2- كانت القوات العراقية تحصنت في صحن الامام علي عليه السلام للدفاع عنه والقوات الامريكية والطائرات والبوارج اوتوماتيكيا ترد على مكان الي تخرج منه الاطلاقات لذا خاف السيد لا يهدم مرقد الامام علي لذا سارع وطلب من القوات الامريكية عدم الرد لقدسية المكان العظيم وافقت القوات الامريكية شرط اخلاء المكان تم غلق الابواب وعند وصول السيد عبد المجيد لمرقد جده للزيارة وجده مقفولا ذهب الى السيد حيدر الكيلدار واصطحبه لانه يملك نسخ اخرى من المفاتيح خاف على نفسه من الاغتيال ولكن السيد الخوئي طمئنه وعده بان لايحدث له شي وبعد دخول السيد عبد المجيد للحضرة العلوية لاداء الزيارة بقى سيد حيدر واقف في باب الصحن هجم عليه اشخاص مرسلين مدسوسين لقتله حدثت بينهم كلام وسب وشتم سمع سيد عبد المجيد خرج مسرعا لتدارك الموقف جائت ضربة بخنجر من مجرم صارت بالسيد تطورت الحدث ادى الى قتل الرجلين وسحلهم بالشارع اني باعتقادي هذه الجريمة مدبرة وراءها رجال مخابرات ودارت الايام وعرفنا ان كل اموجودين الان تحركهم اصابع خارجية ومسنودين من هذه الدولة ومن تلك داعش والجيش الاسلامي وجيش المهدي وعصائب اهل الحق وفيلق قدس وجيش الراشدين والقاعدة وغيرها العشرات العشرات من هذه المليشيات تمولها وتحركها اصابع خارجية وضحيتها ابناء الشعب العراقي واعلم ان دم البري ثاره ياخذه الله من القاتل ولو يبقى من عمره ساعة ولا تثير فتنة بين الناس لان الوضع لا يتحمل اكثر من هذا والفتنة اشد من القتل ويحاسبك الله عن كل حرف انا لا احب مقتدى الصدر ولا اميل له ولا لجماعته ولكن الحق يجب ان يقال تحياتي |
رواية الاخ الفاضل رافل الاوسي حول الظروف التي ادت الى مقتل السيد عبد المجيد الخوئي والكليدار معه هي نفسها ماسمعناها لحظتها ومابعد الجريمة بايام قليلة وحسب الشهود الذين اتو الى بغداد من النجف ،،،وكلنا في وقتها عرفنا الاسباب والدوافع التي لاجلها قتل السيد الخوئي والكليدار ،،ووقتها اتهم السيد مقتدى وجماعته ،،،،
لكن ظلت هذه الجريمة مخفية في دواليب الحكومة والدولة ،،،، لاضرر في معرفة القاتل اين كان اسمه او عنوانه ومحاسبته واتخاذ العقوبة الضرورية لذلك ،،، اما التستر عليه بداعي درئ الفتنة وما الى ذلك ،،، فالقتل جاري منذ الاحتلال وماقبله والى الان وبشتى الطرق والاساليب في العراق ،،، فعلى ماذا نخاف ،،،،، دولة المؤسسات التي ينبغي لنا ان نجنيها تبدا بمحاسبة الجاني ونصرة المظلوم اين كان اسمه او عنوانه ،،، هذا اذا كنا حقا ندعي الاسلام والتشيع ،،، لا بالشعارات فقط ،،، ودي وتقديري |
هذه القضية .. وعشرات امثالها .. تُنبئ انّا لا زلنا تسيرنا الاهواء الشخصية والمطامع الدنيوية ,, والاّ كم من جريمة ارتكبت بحق العلماء وعلى حرم أمير المؤمنين عليه السلام مع ما لها من حرمة .. على مدى الخمسين سنة الاخيرة على الاقل ......... والمشكلة ان دمائهم ذهبت هدرا ولا من محاسب .. وتعددت الروايات وجهات الدعم والتحريض والمباشرة بالجريمة .. ومع الغموض الذي كنف تلك القضايا ،، سرت الشائعات لتشتت مصدر الجريمة .. ولكن القاعدة القانونية تقول : اذا وقعت الجريمة ابحث عن المستفيد تجد القاتل . وكم جريمة قتل سجلت ضد مجهول .. فلا قضاء ولا قانون .. وهل هكذا نجازي السيد الامام ابو القاسم الخوئي الذي خدم المذهب والحوزة قرابة 80 عاما من عمره الشريف في اغتيال ولده .. على كل حال .. وواضح من سير الاحداث من المحرك لتلك الجريمة المخزية بسفك دماء الابرياء في حرم أمير المؤمنين عليه السلام .. وان خفيت تلك الملفات عن القضاء أو غيبتها المساومات السياسية ، فان الله بالمرصاد .. هناك كتاب صدر في بداية 2004 يحكي الرواية بتفاصيلها وحيثياتها ومن احد شهود العيان .. مع العلم ان الصفحة السياسية في منتدى أنا شيعي بتاريخ 16-10-2007 قد اشار في موضوع بهذا الخصوص فراجعه : http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=17739 وهناك كتاب بعنوان (ظهيرة ساخنة جدا) ..عن تفاصيل الجريمة وهذا رابط للقراءة : http://www.alkhoei.net/arabic/pages/...29&itg=60&s=ca وهذا الرابط للتحميل : http://dl1.s21.ifile.it/0sau2jmk/al-khoie-full.pdf |
شي لا يصدق؟
اامل ان يأتي الطرف الاخر من المقربين للسيد مقتدى ان يدلي بدلوه حول تلك الحادثة بألانتظار... |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:55 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025