![]() |
من حكايات العبرة
من حكايات العبرة في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضـا وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة والطفل فكان علـيهم مواجهة موقف عصيب نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضـا وقال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط علـيهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب ما أجمل الرضـا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد للأمانة منقولة |
احسنت اخي بارك الله بك
صحيح ان القناعه كنز ى يفنى اللهم اجعلنا من القانعين واياكم |
عقيل العامري
حيّــاكم الله تعالى أخــي الفاضــل , وأعظم لكم الأجر في ذكرى أستشهاد الباقر من آل محمّد علــيهم الصلاة والسلام |
قرأتها مراراً وتكراراً وخجلت من نفسي حين قرأتها
سواء أكانت حقيقية أو افتراضية ولكن كم من فقير راضٍ عن حياته وكم من غني ساخط على نعم الله ..!! بوركتم للقصة الرائعة تقديري |
الروح
حيّاكـــــم الله تعالــــــى أختــــــي الفاضلـــــة |
قصة جميلة جدا سلمت اناملك مولانا
|
انجيل الهوى
حيّاكم الله تعالى أسمه أختي الفاضلة أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:45 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025