![]() |
اناْ لا ألومُ الناس
اناْ لا ألومُ الناس
أنزلتُ نفسيَ منزلَ الاذلال = وجعلتها عَرَضا لقبحِ فعالي ونزعتُ أثوابَ التقى متلبسا = ثوبَ الخنوعِ ومئزرَ الجُهّالِ ونسيتُ أني هالكٌ لا ظلَّ لي = يبقى وأني عُرضة الآجالِ أنزلتُ نفسي منزلاً جدرانهُ = فضحت جميع مقاصدي ومآلي وسقيتها كأسَ المهانةِ بعدما = كانت تسيرُ بعزّها المتعالي عزٌ سكنتُ رحابهُ منذ الصبا = فإذا انا قفرٌ وربعيَ خالي اناْ لا ألومُ الناسَّ ان ملامتي = نفسي وما تجّني يديَّ وحالي نفسي لأفعالِ القبائحِ سوّلت = فغدا الى العصيان شدُّ رحالي فتشيطن القلبُ الصغيرُ مهتكاً = سترَ الحياء مسوفا أعمالي يا أيها الماضي بغيرِ تدبّرٍ = أوما استحيتَ بفعلكَ البطّالِ لاحَ المشيبُ وأنت تلهو عابثا = بنظام عمرٍ ينقضي بعجّال ِ أوتدعي حبَّ الوصيِّ وانت ذا = في لُجّةِ العصيانِ موجكَ عالي أتظنُ أن الحبَّ يكفي دعوةً = كلا , فأنَّ الحبَّ في الافعالِ هذا ابو حسن وذاك مقالهُ = يزكو لأجيالٍ على أجيال أني اخاف عليكمُ طولَ الهوى = وكذاك يخشى البعدَ في الامال ولكلِّ مأمومِ إمامٌ يرتوى = من فيضه ومعينه السَلسالِ ********* كم ذا القعودُ عن الوصالِ تقاعسا = والخوضُ في لغوٍ وكلَ جدالِ اتركتَ باباً لا يُسدُ لقاصدٍ = ما ضاق من طلبٍ وكلِّ سؤالِ وهرعتَ تطرقُ بابَ دنياك التي = كم من نساءٍ صرّعت ورجالِ فاترك لآسنةِ الحياةِ وماءَها = واقصد فيوض الله بالإقبالِ ما هذه الدنيا بدارِ مثابرٍ = عما قليلٍ لهيَ كالأطلالِ يا منشداً في الطاهرينَ قصائداً = أن كنتَ حقا تنتمي للآلِ اسلك خطى أهلِ الولايةِ صادقاً = واغسل ذنوبك بالدموع ليالي وانشر اكفكَ بالدعاء مناجياً = ربَّ الوجود وعالمَ الاحوالِ يا خير مقصودٍ وأكرمَ من دُعي = قد اقعدتني سيدي أغلالي ولقد أتيتُ بعارها وشنارها = وغرقتُ فيها حيث بحرُ ضلالي أني عصيتكَ غير أني آملٌ = بالعفوِّ يا رباه يا متعالي مولايَّ بالنيران لو أحرقتني = أبقى عليكَ معولاً آمالي فأليكَ يا ربَّ الوجودِ وسيلتي = وذخيرتي تبقى وحيث مطالي بالمصطفى والمرتضى وبفاطمٍ = والمجتبى ثمَّ الحسينِ الغالي والتسعةِ النجباءِ اهلُ ولايتي = قُربى رسولِ اللهِ أعظمُ آلِ صلي عليهم ثم بارك ربنا = بيض بهم وجهي وغير حالي _______________ عمار جبار خضير الاحد 4-8-2013 26 رمضان 1434 |
الله ما اروعها من مناجات اخذت بتلابيب القلب
لساحة العودة الى الله بوركت ايادي الشاعر القدير عمار جبار ودي وتقديري |
بسم الله الرحمن الرحيم يا منشداً في الطاهرينَ قصائداً = أن كنتَ حقا تنتمي للآلِ اسلك خطى أهلِ الولايةِ صادقاً = واغسل ذنوبك بالدموع ليالي مناجات صادقة ومعبرة للشاعر بينه وبين الواحد الاحد الغفور الرحيم...معترفا مقرا بذنوبه ... هذا هو الاعتراف للذي لا يخفى عليه شيء... بوركت ياعمار غفر الله لك الغفور الرحيم... مودتي ودعائي.... |
موفقين انشالله
|
شكرا لمروركم وتقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير شرف لي ان تحضروا
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:59 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025