![]() |
خدوش الذكريات ( قصة قصيرة )
حسين العجرشي كاتب وصحفي ليس ثمةَ تعبيرٌ يحتضن شفتيه الذابلتين ، سوى بعض الركام الهامد من الكلمات المتقطعة ، كان يرى احلامه التي تباع عند طرق الحنين دون معترض او رادع ، يستل من اعماق ذاكرتهِ بعض الذكيات الجميلة ، تشرق شمس الشوق كل يومٍ على ضفاف سنينه الجميلة حيث يرى اطفاله يتبادلون الشقاء تحت حنانه الممتد ، يخوضون صراع طفولي مع العابهم دونما شعور بالخوف او الحزن ، يجلل العمل فكره نحو مستقبلٍ مجهول ، يرحل مع الزمن في كل صباح الى حيث عمله الشاق ، قطع الاشجار بلا وهدة ، يستعرض بعض اعماله في سوق النجارين عله يحصل على بعض الدراهم الحديدية ، ليحمل الطعام والشقاء معاً الى حيث عائلتهِ ، في يومٍ اسدل فيه الحزن جناحيه على الجميع وبدت اتربة الفقد جليةً على خده الناصع ، جلس بجوار التفكير يتأمل ، بعد ان جر العاملون ارجلهم نحو العمل ، ادار في خلده انه يومٌ مؤلم ، نزل الصمت الى شفتيه ،ذهب الى حيث عمله ليؤدي مرسوم العبادة بلونها المختلف ، جلس بعد عملٍ طويلٍ في قطع الاشجار الكبيرة ، كانه ينتظر التهام الوقت ، فجأة ضرب زلزال المدينة بعد ان هرب جميل العاملين ، لم يتبقى شئ حتى النوافذ هربت من الجدران نحو الارض ، عاد مسرعا يلتهم الطريق الى حيث عائلته، لم يجد سوى حطاماً كبيراً التهم الجميع وبدت علامات النفخ في صور القيامة قد بدأت ، يبحث عن شئ يشبه البكاء ، يشبه الحنين ، لم يجد سوى احلامه في محطات الانتظار تنتظر قطار الفقد عله يعود اليه حاملاً اطفاله وزوجته " اقبال " . |
كلمات مؤثرة جدآ
شكرآ لكَ اخي وبارك الله فيك احسنت |
احسنت بارك الله فيك
صورجميلة للحزن والامل والتفاؤل لك تحياتي |
اسعدني مروركم والاجمل من ذلك كلماتكم الرحبة .. كانها البحار .. ودي
|
كلمات راائعه جدا
وتدخل شغاف القلب بارك الله بك ووفقك لكل خير |
احسنت
كلمات جميلة بارك الله فيك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:36 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025