![]() |
الارملــــــــــــــــــــــــــــــــة
الارملة
كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء الباردة و المثلجة ............كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظرا لحالته الصحية توجب عليها نقله الى مستشفى المدينة لان حالته لا تسمح بالتاجيلكانت محتارة كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس .......غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعة و الام تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و....................رماها من العربة و واصل سيره فلما رات المراة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوت و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه.................اذن هل فهمتم لم رماها الرجل لقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و ستهرول اذن ستشعر بالحرارة و هكذا ذاك الرجل صاحب العربة رجل ذكي فطن و عرف كيف ينقذ تلك المراة من الموت بردا ...................... العبرة : لا يجب ابدا الحكم على الاخرين بسرعة او من مظاهرهم فلا يجب الحكم على كتاب من غلافه |
انها قصة رائعة جدآ جدآ
ويعمها العبرة والفائدة احسنت وبارك الله فيك جُزيت خيرآ |
اقتباس:
اشكر مرورك الدائم بارك الله فيك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:15 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025