![]() |
مزمار الراعي ...تغريدات
مزمار الراعي ...تغريدات 1- يسير خلف أغنامه يهشها بما تبقى له من السنين...ستيني كـ(شطبة ريحان) يفتل يشماغه على قمة رأسه فيبدو كأنه هرم على قمة جبل ، لا تخالفه الأغنام ، وتسير حيث يريد ؛ فصوت مزماره مازال نقياً... 2- سرتُ والنهر صوب المدينة ، ومعي يسير جاري الأخرس وهو يصور لي جمال النهر والنخيل ، وقد عجزت أن أشرح له بمثل ذلك !! ، شتان مابيني وبينه... 3- في داخلي ساحة حرب ، لا يفصلني عن المحاربين فيها سوى الساتر الزمني ، أزحف لأطل عليهم فأراهم يهجمون صوب جهة واحدة ، هرولت خلفهم فوجدت قلبي شهيداً... 4- خفتَ الضياءُ القادمُ منكَ ؛ كنتُ أحسَبُكَ قمراً لا يعتريهِ خُسوف ... 5- تعلقت صورتك على صدر ذلك الجدار فأصبحتْ عنوانا له ، حاولت أن اثبت أنك لست صورة داخل إطار ؛ ولكنك أبيت الا أن تكون كذلك ... 6 - أعد على أصابعي كي أبرم معك جملة جديدة فالوذ بالصمت أمام المطر الهاطل من عينيك ، وأختبئ تحت مظلة غُنتك والكلمات... 7- في وصلك تشتت أوصالي فجبتُ أرجاء المعمورة ألملمها ، ولما أكتملتُ بعيداً عنك ؛ لاح لي طيفك من جديد يعيد عليَّ نفس السؤال: أتحبني ؟... أي تيه هذا ؟! محمد مشعل |
الله الى ما لا نهاية نص رائع جداً سلمت الايادي " تغريدات روعة |
شكرا لراحيل على المرور والتعليق ...عبق المكان بكم عطرا
|
هكذا أنت تأتي دون موعدٍ مُسبق ..
لتجعل للتغريدة معنى .. وللمزمار حياة .. ! |
اقتباس:
شكرا لكم أخيتي في الروح تسكن .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:54 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025