![]() |
رحيل اول القراء ... ( قصة قصيرة )
المؤرخ كاتب وصحفي كانت انفاسه تتسابق في صراع طويل نحو رئتيه ملتهمة السنين الى حيث الشيخوخة ! ، لم يدر في خلده ان رحلة الحياة ستنتهي بعد لحظات ، كان الجميع يجر النظر اليه ببريق ممشوق بالألم والحزن ، حتى الدموع تكورت كالمآتم على رصيف شوارع الحياة ، دقات قلبه توسدت اضلع الرحيل الى عالمٍ آخر ، ابنه الاكبر بدأ يجر خطاه المغموسة بالعويل الى حيث تلك الجثة الهامة ، ابي ابي لا ترحل ابي ابي " تمتمت شفتاه بتحسر " حينها ادرك ان فيضان الرحيل سيمحو آثار الذكريات ، مسك يده بحزنٍ فاندملت خارطة التجاعيد في وهدة انتظار كالارتداد القلق من الوهم الى الحقيقة ، اوراق الذكريات التي هضمتها مخيلتهِ اعياها بلل الفقد المدقع ، لحظات واذا باجراس الرحيل رنت في مستشفى الكتدراء العامة ، انهالت الدموع كالجرح العميق لتصلبه على صليب من العذاب تحت حرارة شمس اليتم المحرقة ، انها الحياة ، طالما احتضنته طفلا وسط ابيه ما ان رحل حتى شاخ فجأة .. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله بك قصه راائعه جدا سلمت اناملك ايها المؤرخ وفقك الله |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مروركم الاروع .. دمت متألقة محطة فرح |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:08 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025