|
المعاملة القاسية.. الإذلال.. وراء انحراف الصغار في الكبر
المعاملة القاسية.. الإذلال.. وراء انحراف الصغار في الكبر قد يدفع الإنسان والمجتمع ثمنا باهظا طوال حياته نتيجة لنقص التوافق والتعاطف في علاقته مع والديه أثناء طفولته المبكرة، وأثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على مجموعة من المجرمين الذين ارتكبوا أقسى الجرائم عنفا أنهم يشتركون في سمة واحدة جعلتهم يختلفون عن المجرمين الآخرين، فهؤلاء لم يتمتع معظمهم في طفولتهم بالاستقرار العائلي، إذ تنقلوا من بيوتهم إلى بيوت رعاية الأحداث إلى بيوت أخرى وهكذا، أو أنهم نشأوا في ملاجئ ودور رعاية للمشردين وأطفال الشوارع. إن هذا الإهمال الذى قابله الصغار في تنشئتهم أثناء سنواتهم الأولى من العمر أطفأ لديهم جذوة التعاطف مع الآخرين نتيجة الإيذاء العاطفي الحاد والمستمر الذى تعرضوا له من جراء المعاملة القاسية المتسمة بالتهديدات السيادية والإذلال والخضوع والإشعار بالدونية، ومن ثم شب الأطفال الذين قاسوا كل هذا،وقد امتلأت قلوبهم بمشاعر سلبية لا تبالى بالمرة بالآخرين من حولهم. وهذه التنشئة تجعل هؤلاء الأشخاص يتسمون بالاضطراب النفسي والتجرد التام من أي شعور أو إحساس بالندم،بل نجدهم يتحدثون عن أشد جرائمهم قسوة وبشاعة بنشوة ومباهاة. |
بارك الله بيكم
على النقاط مهمه .. |
أبدعتم بأختياركم
للمواضيع والكلمات دائما سوف نكون بقربكم لنواصل التألق والابداع كل الود لروعة الطرح بنتظار جديدكم |
اقتباس:
اقتباس:
سيدتي ربيبة الزهراء وسيدتي ملاك الصدر لا تنسوني من الدعاء كما لن انساكم اضيف انه يمكن للمجتمع ان يستعمل صلاحياته من خلال امرين الاول الوقوف امام مظاهر التعنيف الاسري بكل اشكاله للطفل والام على السواء وهذا يحتاج تكاتف العلماء والمثقفين والواعين والمصلحين من اجل ان يكون المجتمع بذاته يؤمن بهذه المهمة ويستنكر هذا العنف ويشد على مبدأ التسامح والسلام والمؤاخاة والتكافل التي لها مدخلية قوية في دعم المجتمع الاصغر وهو الاسرة الثاني وهو مبدا التكافل الاجتماعي ومحاولة انتشال من ضاع من هؤلاء او تسببت لهم الحياة الاسرية المعقدة بالعقد والامراض النفسية وهذا له صور وجوانب عديدة تحياتي |
بارك الله بك وشكرا على حسن الطرح
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025