![]() |
لماذا لا تجتاح إيرانُ البحرينَ و تحرر شعبها المظلوم ؟؟؟!!!
لماذا لا تأتي الجمهورية الاسلامية بجيوشها الجرارة فتجتاح البحرين و تقضي على الطغيان الخليفي و تحرر الشعب البحريني المظلوم لعل هذا السؤال قد نال كفايته من التلاقف على الالسنة و الاسماع دون أن ينال كفايته من التفسير و التعليل و تبيان البين و توضيح الواضحات و خصوصاً على هذا المنتدى الكريم .. و من حق المراقب للأوضاع السياسية سواء كان ذا حنكة في فن السياسة أو عديم المعرفة أن يتساءل بهكذا تساؤل ,,, فالامر لن يتطلب من نظام الجمهورية الاسلامية سوى تحريك قطعات جوية و بحرية و قوات كومندوس قد تشكل نسبة ضئيلة في تركيبة حرس الثورة الايراني الـ ( سباه ) ليحسموا أمر احتلال البحرين في غضون ساعات قليلة ثم ينصبوا حاكماً موالياً للولي الفقيه مثلما فعلت الولايات المتحدة في أفغانستان بتنصيبها لكرزاي و العراق بتنصيبها لبريمر و بهذا تكسب ايران قاعدة عسكرية و اقتصادية و سياسية في أكثر مناطق العالم حسياسية في قلب الخليج الفارسي ومن ثم تنتهي القصة الحزينة نهاية سعيدة شأنها شأن أية قصة كلاسيكية يحب قراءتها المراهقون في ليالي الشتاء الباردة .. وقد يأتي طرح أكثر تحضراً فيقول لماذا لا تؤسس إيران تشكيلات مسلحة بحرينية تشابه في تركيبتها العسكرية و العقائدية تركيبة حزب الله في لبنان أو على الاقل تركيبة كتائب حزب الله و باقي التشكيلات الشيعية في العراق و هي كلها صناعة إيرانية بأمتياز ؟؟؟.. و لكي نستطيع أن نتوصل الى مقاربة في حقيقة الامور التي أثبت القادة الإسلاميون في إيران بأنهم الاقدر على فهمها لأنهم الاقدر على وضع معادلات نجاحها ,, لابد أن نطرح كلا النظريتين تحت مبضع الجراح و نحاول أن نشخص كوامن العوق في التطبيق و الاداء على أرض الواقع .. فالطرح الاول لا يرتقي الا الى مستوى السذاجة في التفكير و السقم في الفهم لأنه يريد من قادة محنكين بحكم التجربة على مدى عقود طويلة أن يسقطوا بتجربتهم العملاقة و إنجازهم الذي يفتقر اليه التأريخ الشيعي منذ بدايات الاسلام في فخ المارد السياسي و العسكري الاستكباري العالمي المؤتلف بكل إمكاناته لتدمير التجربة الإسلامية الايرانية المتفردة بمجرد هفوة أو زلة تزل بها قدم القيادة الاسلامية في إيران ,, التي يدعوها أصحاب ذلك الرأي الطفولي الموغل في الامية السياسية الى تجاهل الاساطيل العسكرية الجرارة بغواصاتها النووية و حاملات طائراتها و قواعدها التي تنتشر حول إيران في كل شبر بما فيها البحرين التي لم يكن وجود الاسطول الاميركي الاكبر في مياهها الخارجة عن حكم الولايات المتحدة مجرد مصادفة بسيطة خصوصاً و الجمهورية الاسلامية تخوض حرباً اقتصادية في ظل حصار اقتصادي لم يشهد له تأريخ العالم مثيلاً ,, مما يجعل من إيران الطرف الاضعف أمام التحالف الاستكباري الشمولي ضدها بخرقها للقوانين الدولية التي تدين الاحتلال العسكري للدول و إسقاط انظمتها بدون أي غطاء من الامم المتحدة أو مجلس الامن الدولي ,, و بالتالي تقحم أيران نفسها في حرب طويلة الامد عنيفة الاداء قد تأتي على التجربة الاسلامية بكاملها و بدلاً من أن تحرر البحرين سوف تعيش إيران بنفسها حروب تحرير من الغزو الغربي الذي لا سامح الله ممكن أن يجتاحها بأسلحته النووية و الهايدروجينية التي قد تكون السبيل الوحيد لهزيمة الجيش الايراني لا قدر الله ,, أو لا أقل تخوض حرب استنزاف طويلة الامد لن يكون لها صديق واحد يدعمها بحكم كونها الطرف المعتدي على دولة ذات سيادة وفق المعايير الدولية ,, و بهذا تتحقق الغايات الغربية و الاعرابية من اسقاط البناء الشيعي الايراني و القضاء على اسطورته الى الابد و الخروج بتدمير بلد عمره الحضاري و المدني سبعة الاف سنة .. بل قد لا يتقبل الشعب البحريني في كثير من طبقاته و توجهاته أن يواجه الحياة السياسية العالمية وهو واقع تحت إحتلال عسكري إيراني و إن كان الاقرب إليه ايديولوجياً أو عقائدياً .. و هنا يتبين بطلان هذا الرأي السقيم الذي يريد تحويل أيران الى أفغانستان أخرى أو عراق آخر أو بحرين و يضيف الى مآسي الشعوب الشيعية مأساة الشعب الايراني بملايينه الثمانين .. و أما الطرح الثاني و هو بلا شك الطرح الاكثر عقلانية يعتبر الأجدر بالاخذ بعين الاعتبار .. غير انه بحاجة الى بعض المداولة على ضوء الحقائق التي تفرضها الساحة و الامكانات البشرية و الظرفية و العقائدية و الفكرية لدى الشعب البحريني نفسه .. و ليس لدى الجانب الايراني الذي يتوق الى فرض قوته و أقتداره و وجوده في مناطق التنافس و النفوذ الدولية التي تشكل حزاماً أمنياً استراتيجياً للجمهورية الاسلامية .. خصوصاً و أنها لم يظر لديها أي تقصير في دعم الحركات الاسلامية التحررية في لبنان و فلسطين و العراق و البوسنه و بعض بقاع العالم الاخرى .. فما المانع من دعم النظال البحريني دعماً عسكريا مليشياتياً ؟؟.. و ما هي الامكانات المطلوبة من الشارع البحريني لغرض استقبال ذلك الدعم ,, و هل يكفي الاستعداد الايراني بغياب الاستعداد البحريني للتلقي من الايرانيين ؟؟... لا شك أنه من غير المنطقي أن نتصور أن أيران سوف ترسل مساعداتها العسكرية الى الشعب البحريني عبر السحاب فتمطر صحراء البحرين و مدنها بصواريخ مضادة للدروع أو عبوات الـ ( EFP) (explosively formed penetrator ) التي سبق و أن اخترقت أقوى المدرعات الحربية في العالم و التي استخدمها حزب الله في حربه ضد العدو الاسرائيلي في تدمير أقوى دبابات العالم الاسرائلية الصنع ( ميركافا ) أو عربة الرب ,, و كذلك إستخدمتها كتائب حزب الله العراقية في تدمير عربات الهمفي و الـ ( MRAP) و الكيمن و دبابات التشالنجر و الايبرامز الاميركية في نطاقات محدودة في العراق .. فمن غير وجود مجاميع تستقبل الدعم الايراني و لديها الاستعداد في الانخراط بالعمل العسكري المسلح و الممنهج و المنظم لن يكون أي معنى لوجود أي دعم عسكري أيراني للشعب البحريني ,, و فلولا وجود رجال أفذاذ في جنوب لبنان مستعدين للمواجهة العسكرية بقوة و اقتدار و خوض صراع حتى النهاية لما تم تشكيل حزب الله .. ولولا وجود الاستعداد لدى بعض الفئات الشيعية في العراق على العمل المسلح ضد الاحتلال الاميركي و مقاومته و ضرب الهجوم الاعرابي التكفيري لما ظهرت في العراق تشكيلات مسلحة شيعية تعتمد في تسليحها اعتماداً كاملاً على أيران .. فمتى رأينا مجاميعاً شبابية بحرينية تتوافد على حزب الله في الجنوب اللبناني و على طهران لتطلب تنظيمها و تدريبها و دعمها للعمل المسلح ضد النظام الخليفي حتما سوف نجد الاثار و الفعل الايراني في الساحة البحرينية ,, و ليس من المنطقي أن تفرض أيران مساعدتها على البحرينيين بالقوة فبالتالي البحرين شعب له إرادة حرة و له قيادات جماهيرية و دينية و له توجهاته الخاصة و لا تستطيع إيران و لا غيرها أن تملي عليه ما لا يريد أو لا يطيق .. و لعل هنالك من التجارب الفاشلة التي خاضتها بعض التشكيلات الشيعية المسلحة في العراق للتواصل مع بعض الناشطين البحرينيين الذين وفدوا عدة مرات الى النجف الاشرف و كربلاء المقدسة الاثر الاكبر في تأخر الدعم العسكري الايراني للشعب البحريني كما يعرف ذلك كل من له تجربة بهذا النوع من العمل في الساحة العراقية ,, علماً أن العمل المسلح في طريق المقاومة يعتمد على التراكمية و التدريج و لا يتطلب الظهور الدفعي الموجب للوأد في المهد ,, فبعض التشكيلات الشيعية في العراق قد بدأت خطها المقاوم بصناعة المتفجرات التي تستهدف الجنود الاميركان من مواد بسيطة كالنترات و الصابون و غيرها من الامور الصغيرة المتوفرة حتى في أغلب المنازل .. ختاماً أرجو أن يكون طرحنا للقضايا الحساسة كهذه نابعاً من قراءة للواقع السياسي بدقة وواقعية و إنصاف بعيداً عن الاضغان و عقد التنافس ,, فبقدر ما نستطيع أن نقدم من طرح علمي وواقعي سوف ننجح في وضع الرؤى الخالية من الضبابية و لعلنا ننجح أيضا في وضع منظومة متكاملة من الحلول المعتبرة للكثير من المشاكل التي تحيط بمنطقتنا.. |
طرح به من العقلانية والواقعية المقدار المطلوب ...
أحسنت ... فالتكلم بهذه الطريقة دون مثالية وطوبائية يجعل المتلقي يفهم لعبة السياسة جيدا ً... لعبة التوازن جيدا ً... لعبة الحليف والدعم للحليف سياسيا ًجيدا ً... هذا طبعا ًمع المعادلة والواقعية بين الدين والسياسة مصلحة الداعم والمدعوم ؛ أكبرية وأحقية الداعم على المدعوم والتبع له على علاته .... مع الشكر لك للطرح |
اقتباس:
مصحح المسار ,, أخي الكريم أشكر لكم هذه المداخلة القيمة ,, لكنني لست مع فصل الدين عن السياسة بل أعتقد مذعناً بأن الدين جاء ليسوس البشرية لا أن تسوسه بحكامها و قوانينها ,,كقوانين حمورابي و قوانين مجلس قيادة الثورة المقبورة .. و لو أنك تصفحت القرآن الكريم في بحث موضوعي لوجدت أن الخطاب الحكوماتي القائد للأنسانية هو الخطاب البارز و لربما الابرز ,, كما أنني أستبعد أن الله سبحانه قد حرم على من يعلم كيف يطبق الاطروحة الدينية على أرض الواقع كمنهج عمل سياسي و أقتصادي و اجتماعي و بالتالي حكوماتي من أن يتسنم مقاليد الحكم في الامة بدعوى غيبة المعصوم التي مع شديد الاسف تميل غالبية الامة الشيعية في العراق الى اعتبارها غيبة تامة منقطعة عن الواقع لا تأثير لها على مجريات الحياة اليومية التي نعيشها حتى و لو من باب البركة الالهية التي تتجلى بشخص الامام الغائب صلوات الله عليه و ارواحنا فداه .. أما مسألة تبعية المدعوم للداعم فليس بالضرورة أن يكون مثلما تتصور جنابكم الكريم بل لربما يكون من قبيل تبعية الجزء المفتقر الى الكل المتكامل و هذا ليس من العيب في شيء إضافة الى أن التجربة التي يخوضها حزب الله لم تفرز تبعية عمياء للداعم الايراني ,, بل للحق أقولها حتى الاحزاب الاسلامية و الشخصيات التي تتلقى الدعم المالي و اللوجستي من الجمهورية الاسلامية لا تمارس تبعية كاملة تجاه الايرانيين و الشواهد كثيرة قد ترتقي الى مستوى موضوع مستقل .. أجدد شكري و تقديري لمداخلتكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف مع احترامنا الى راي الزميل الرجل الحر ومع غض النظر عن بعض الهفوات في طرحه نقول بانه ما تريد ان تقوله بانه يجب على الشيعة حماية أيران ولا عكس ولا نعلم بعدئذ ما الفائدة من وجود دولة شيعية كبيرة او بحد تعبيرك (أن يسقطوا بتجربتهم العملاقة و إنجازهم الذي يفتقر اليه التأريخ الشيعي منذ بدايات الاسلام) اذ لم تساعد الشيعة ولو بقوة السلاح اقتباس:
اقتباس:
على كل حال محاولة لا باس بها في فهم الموقف السياسي الايراني اتجاة ما يجري على شيعة البحرين والسلام عليكم |
ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ... لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل ..... فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ... هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب ..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ... لااظن ذلك ... عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ... ولكم التقدير.... |
ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ... لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل ..... فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ... هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب ..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ... لااظن ذلك ... عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ... ولكم التقدير.... |
الحق يا عزيزي نورتني بهذه المعلومات
جزاك الله خيرا |
شكراً لك اخي الكريم الرجل الحر ع الطرح الذي فعلاً تسائل لدى الكثيرين .. وبخصوص الشعب البحريني كما هو معلوم هو من اختار بارادته ان يكون دولة عربية مستقلة لا تابعة لايران .. وهم معتزين ومصرين بان تكون ثورتهم ثورة بحرينية حرة سلمية رافضين الاحتلال الخليفي والسعودي او احتلال ايران .. وان شاء الله الوقت طال ام قصر الشعب سينتصر .. والجمهورية الاسلامية مؤكد اكبر من سذاجة (تحرير البحرين بالاحتلال ...) وبنفس الوقت هي داعم قوي وكبير للشعب البحريني وتناصره... وفقكم الله لكل خير.. |
سوف يكون ردي على الزميل النجف الاشرف باللون الرصاصي إن شاء الله تعالى
اقتباس:
أشكر لكم مداخلتكم القيمة |
اقتباس:
في الواقع السياسي و العسكري اليوم و بعد المعادلات الجديدة التي فرضها الوجود الاستراتيجي الشيعي في المنطقة المتمثل بالجمهورية الاسلامية و حزب الله و حركة الحوثيين و التشكيلات الشيعية المسلحة في العراق و الهيجان الشعبي في المنطقة الشرقية و البحرين و كذلك باقي التشكيلات المسلحة السنية التي تدعمها إيران في مواجهة الكيان الصهيوني ,, فقد ولدت جدلية جديدة في المفهوم العسكري من توجس الخيفة ,, من الذي يتوجس الخيفة من الاخر أهو المعسكر الايراني بكامل أبعاده و خيوطه التي ذكرتها أعلاه أم الادارات الاستكبارية بأساطيلها العملاقة في المنطقة ,, و لو كانت الكفة تميل ألى جانب الاستكبار فما الذي يمنعها من أن تعسكر في طهران بعدما عسكرت في بغداد قبل 10 سنين ,, نعم ان الاحداث مربكة بالنسبة للمراقب السياسي لكن هذا لا يمنع أن اللعب بالاوراق الحساسة و تحريك الاحجار المناسبة على رقعة العملية السياسية الدولية لم يعد حكراً على الغرب وحدهم بعدما إذن الله سبحانه لأبناء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن يحكموا طرفاً قوياً عزيزاً من الارض و يقودوا جماهير الامة المحمدية في إيران و جنوب لبنان و جانب من اليمن و غيرها .. و قد عودتنا القيادة الاسلامية في إيران و أبطال حزب الله أن لكل حادثة حديث .. فلا نستبق الاحداث بما يوهن من عضد الامة تحياتي لمداخلتكم القيمة |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025