منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   لماذا لا تجتاحُ إيرانُ البحرينَ و تحرر شعبها المظلوم ؟؟؟!!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=172156)

الرجل الحر 07-03-2013 04:46 PM

لماذا لا تجتاح إيرانُ البحرينَ و تحرر شعبها المظلوم ؟؟؟!!!
 
لماذا لا تأتي الجمهورية الاسلامية بجيوشها الجرارة فتجتاح البحرين و تقضي على الطغيان الخليفي و تحرر الشعب البحريني المظلوم

لعل هذا السؤال قد نال كفايته من التلاقف على الالسنة و الاسماع دون أن ينال كفايته من التفسير و التعليل و تبيان البين و توضيح الواضحات و خصوصاً على هذا المنتدى الكريم ..

و من حق المراقب للأوضاع السياسية سواء كان ذا حنكة في فن السياسة أو عديم المعرفة أن يتساءل بهكذا تساؤل ,,,
فالامر لن يتطلب من نظام الجمهورية الاسلامية سوى تحريك قطعات جوية و بحرية و قوات كومندوس قد تشكل نسبة ضئيلة في تركيبة حرس الثورة الايراني الـ ( سباه ) ليحسموا أمر احتلال البحرين في غضون ساعات قليلة ثم ينصبوا حاكماً موالياً للولي الفقيه مثلما فعلت الولايات المتحدة في أفغانستان بتنصيبها لكرزاي و العراق بتنصيبها لبريمر و بهذا تكسب ايران قاعدة عسكرية و اقتصادية و سياسية في أكثر مناطق العالم حسياسية في قلب الخليج الفارسي ومن ثم تنتهي القصة الحزينة نهاية سعيدة شأنها شأن أية قصة كلاسيكية يحب قراءتها المراهقون في ليالي الشتاء الباردة ..

وقد يأتي طرح أكثر تحضراً فيقول لماذا لا تؤسس إيران تشكيلات مسلحة بحرينية تشابه في تركيبتها العسكرية و العقائدية تركيبة حزب الله في لبنان أو على الاقل تركيبة كتائب حزب الله و باقي التشكيلات الشيعية في العراق و هي كلها صناعة إيرانية بأمتياز ؟؟؟..

و لكي نستطيع أن نتوصل الى مقاربة في حقيقة الامور التي أثبت القادة الإسلاميون في إيران بأنهم الاقدر على فهمها لأنهم الاقدر على وضع معادلات نجاحها ,, لابد أن نطرح كلا النظريتين تحت مبضع الجراح و نحاول أن نشخص كوامن العوق في التطبيق و الاداء على أرض الواقع ..

فالطرح الاول لا يرتقي الا الى مستوى السذاجة في التفكير و السقم في الفهم لأنه يريد من قادة محنكين بحكم التجربة على مدى عقود طويلة أن يسقطوا بتجربتهم العملاقة و إنجازهم الذي يفتقر اليه التأريخ الشيعي منذ بدايات الاسلام في فخ المارد السياسي و العسكري الاستكباري العالمي المؤتلف بكل إمكاناته لتدمير التجربة الإسلامية الايرانية المتفردة بمجرد هفوة أو زلة تزل بها قدم القيادة الاسلامية في إيران ,, التي يدعوها أصحاب ذلك الرأي الطفولي الموغل في الامية السياسية الى تجاهل الاساطيل العسكرية الجرارة بغواصاتها النووية و حاملات طائراتها و قواعدها التي تنتشر حول إيران في كل شبر بما فيها البحرين التي لم يكن وجود الاسطول الاميركي الاكبر في مياهها الخارجة عن حكم الولايات المتحدة مجرد مصادفة بسيطة خصوصاً و الجمهورية الاسلامية تخوض حرباً اقتصادية في ظل حصار اقتصادي لم يشهد له تأريخ العالم مثيلاً ,,
مما يجعل من إيران الطرف الاضعف أمام التحالف الاستكباري الشمولي ضدها بخرقها للقوانين الدولية التي تدين الاحتلال العسكري للدول و إسقاط انظمتها بدون أي غطاء من الامم المتحدة أو مجلس الامن الدولي ,, و بالتالي تقحم أيران نفسها في حرب طويلة الامد عنيفة الاداء قد تأتي على التجربة الاسلامية بكاملها و بدلاً من أن تحرر البحرين سوف تعيش إيران بنفسها حروب تحرير من الغزو الغربي الذي لا سامح الله ممكن أن يجتاحها بأسلحته النووية و الهايدروجينية التي قد تكون السبيل الوحيد لهزيمة الجيش الايراني لا قدر الله ,,
أو لا أقل تخوض حرب استنزاف طويلة الامد لن يكون لها صديق واحد يدعمها بحكم كونها الطرف المعتدي على دولة ذات سيادة وفق المعايير الدولية ,, و بهذا تتحقق الغايات الغربية و الاعرابية من اسقاط البناء الشيعي الايراني و القضاء على اسطورته الى الابد و الخروج بتدمير بلد عمره الحضاري و المدني سبعة الاف سنة ..

بل قد لا يتقبل الشعب البحريني في كثير من طبقاته و توجهاته أن يواجه الحياة السياسية العالمية وهو واقع تحت إحتلال عسكري إيراني و إن كان الاقرب إليه ايديولوجياً أو عقائدياً ..

و هنا يتبين بطلان هذا الرأي السقيم الذي يريد تحويل أيران الى أفغانستان أخرى أو عراق آخر أو بحرين و يضيف الى مآسي الشعوب الشيعية مأساة الشعب الايراني بملايينه الثمانين ..

و أما الطرح الثاني و هو بلا شك الطرح الاكثر عقلانية يعتبر الأجدر بالاخذ بعين الاعتبار ..

غير انه بحاجة الى بعض المداولة على ضوء الحقائق التي تفرضها الساحة و الامكانات البشرية و الظرفية و العقائدية و الفكرية لدى الشعب البحريني نفسه .. و ليس لدى الجانب الايراني الذي يتوق الى فرض قوته و أقتداره و وجوده في مناطق التنافس و النفوذ الدولية التي تشكل حزاماً أمنياً استراتيجياً للجمهورية الاسلامية .. خصوصاً و أنها لم يظر لديها أي تقصير في دعم الحركات الاسلامية التحررية في لبنان و فلسطين و العراق و البوسنه و بعض بقاع العالم الاخرى ..

فما المانع من دعم النظال البحريني دعماً عسكريا مليشياتياً ؟؟.. و ما هي الامكانات المطلوبة من الشارع البحريني لغرض استقبال ذلك الدعم ,, و هل يكفي الاستعداد الايراني بغياب الاستعداد البحريني للتلقي من الايرانيين ؟؟...

لا شك أنه من غير المنطقي أن نتصور أن أيران سوف ترسل مساعداتها العسكرية الى الشعب البحريني عبر السحاب فتمطر صحراء البحرين و مدنها بصواريخ مضادة للدروع أو عبوات الـ ( EFP) (explosively formed penetrator ) التي سبق و أن اخترقت أقوى المدرعات الحربية في العالم و التي استخدمها حزب الله في حربه ضد العدو الاسرائيلي في تدمير أقوى دبابات العالم الاسرائلية الصنع ( ميركافا ) أو عربة الرب ,, و كذلك إستخدمتها كتائب حزب الله العراقية في تدمير عربات الهمفي و الـ ( MRAP) و الكيمن و دبابات التشالنجر و الايبرامز الاميركية في نطاقات محدودة في العراق .. فمن غير وجود مجاميع تستقبل الدعم الايراني و لديها الاستعداد في الانخراط بالعمل العسكري المسلح و الممنهج و المنظم لن يكون أي معنى لوجود أي دعم عسكري أيراني للشعب البحريني ,,

و فلولا وجود رجال أفذاذ في جنوب لبنان مستعدين للمواجهة العسكرية بقوة و اقتدار و خوض صراع حتى النهاية لما تم تشكيل حزب الله .. ولولا وجود الاستعداد لدى بعض الفئات الشيعية في العراق على العمل المسلح ضد الاحتلال الاميركي و مقاومته و ضرب الهجوم الاعرابي التكفيري لما ظهرت في العراق تشكيلات مسلحة شيعية تعتمد في تسليحها اعتماداً كاملاً على أيران ..

فمتى رأينا مجاميعاً شبابية بحرينية تتوافد على حزب الله في الجنوب اللبناني و على طهران لتطلب تنظيمها و تدريبها و دعمها للعمل المسلح ضد النظام الخليفي حتما سوف نجد الاثار و الفعل الايراني في الساحة البحرينية ,,

و ليس من المنطقي أن تفرض أيران مساعدتها على البحرينيين بالقوة فبالتالي البحرين شعب له إرادة حرة و له قيادات جماهيرية و دينية و له توجهاته الخاصة و لا تستطيع إيران و لا غيرها أن تملي عليه ما لا يريد أو لا يطيق ..

و لعل هنالك من التجارب الفاشلة التي خاضتها بعض التشكيلات الشيعية المسلحة في العراق للتواصل مع بعض الناشطين البحرينيين الذين وفدوا عدة مرات الى النجف الاشرف و كربلاء المقدسة الاثر الاكبر في تأخر الدعم العسكري الايراني للشعب البحريني كما يعرف ذلك كل من له تجربة بهذا النوع من العمل في الساحة العراقية ,, علماً أن العمل المسلح في طريق المقاومة يعتمد على التراكمية و التدريج و لا يتطلب الظهور الدفعي الموجب للوأد في المهد ,, فبعض التشكيلات الشيعية في العراق قد بدأت خطها المقاوم بصناعة المتفجرات التي تستهدف الجنود الاميركان من مواد بسيطة كالنترات و الصابون و غيرها من الامور الصغيرة المتوفرة حتى في أغلب المنازل ..

ختاماً أرجو أن يكون طرحنا للقضايا الحساسة كهذه نابعاً من قراءة للواقع السياسي بدقة وواقعية و إنصاف بعيداً عن الاضغان و عقد التنافس ,, فبقدر ما نستطيع أن نقدم من طرح علمي وواقعي سوف ننجح في وضع الرؤى الخالية من الضبابية و لعلنا ننجح أيضا في وضع منظومة متكاملة من الحلول المعتبرة للكثير من المشاكل التي تحيط بمنطقتنا..

مصحح المسار 07-03-2013 07:26 PM

طرح به من العقلانية والواقعية المقدار المطلوب ...
أحسنت ... فالتكلم بهذه الطريقة دون مثالية وطوبائية
يجعل المتلقي يفهم لعبة السياسة جيدا ً... لعبة التوازن
جيدا ً... لعبة الحليف والدعم للحليف سياسيا ًجيدا ً...
هذا طبعا ًمع المعادلة والواقعية بين الدين والسياسة
مصلحة الداعم والمدعوم ؛ أكبرية وأحقية الداعم على
المدعوم والتبع له على علاته ....
مع الشكر لك للطرح

الرجل الحر 07-03-2013 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح المسار (المشاركة 1976450)
طرح به من العقلانية والواقعية المقدار المطلوب ...
أحسنت ... فالتكلم بهذه الطريقة دون مثالية وطوبائية
يجعل المتلقي يفهم لعبة السياسة جيدا ً... لعبة التوازن
جيدا ً... لعبة الحليف والدعم للحليف سياسيا ًجيدا ً...
هذا طبعا ًمع المعادلة والواقعية بين الدين والسياسة
مصلحة الداعم والمدعوم ؛ أكبرية وأحقية الداعم على
المدعوم والتبع له على علاته ....
مع الشكر لك للطرح


مصحح المسار ,,
أخي الكريم أشكر لكم هذه المداخلة القيمة ,, لكنني لست مع فصل الدين عن السياسة بل أعتقد مذعناً بأن الدين جاء ليسوس البشرية لا أن تسوسه بحكامها و قوانينها ,,كقوانين حمورابي و قوانين مجلس قيادة الثورة المقبورة ..

و لو أنك تصفحت القرآن الكريم في بحث موضوعي لوجدت أن الخطاب الحكوماتي القائد للأنسانية هو الخطاب البارز و لربما الابرز ,,
كما أنني أستبعد أن الله سبحانه قد حرم على من يعلم كيف يطبق الاطروحة الدينية على أرض الواقع كمنهج عمل سياسي و أقتصادي و اجتماعي و بالتالي حكوماتي من أن يتسنم مقاليد الحكم في الامة بدعوى غيبة المعصوم التي مع شديد الاسف تميل غالبية الامة الشيعية في العراق الى اعتبارها غيبة تامة منقطعة عن الواقع لا تأثير لها على مجريات الحياة اليومية التي نعيشها حتى و لو من باب البركة الالهية التي تتجلى بشخص الامام الغائب صلوات الله عليه و ارواحنا فداه ..

أما مسألة تبعية المدعوم للداعم فليس بالضرورة أن يكون مثلما تتصور جنابكم الكريم بل لربما يكون من قبيل تبعية الجزء المفتقر الى الكل المتكامل و هذا ليس من العيب في شيء إضافة الى أن التجربة التي يخوضها حزب الله لم تفرز تبعية عمياء للداعم الايراني ,, بل للحق أقولها حتى الاحزاب الاسلامية و الشخصيات التي تتلقى الدعم المالي و اللوجستي من الجمهورية الاسلامية لا تمارس تبعية كاملة تجاه الايرانيين و الشواهد كثيرة قد ترتقي الى مستوى موضوع مستقل ..

أجدد شكري و تقديري لمداخلتكم

النجف الاشرف 07-03-2013 09:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مع احترامنا الى راي الزميل الرجل الحر ومع غض النظر عن بعض الهفوات في طرحه
نقول بانه ما تريد ان تقوله بانه يجب على الشيعة حماية أيران ولا عكس
ولا نعلم بعدئذ ما الفائدة من وجود دولة شيعية كبيرة او بحد تعبيرك (أن يسقطوا بتجربتهم العملاقة و إنجازهم الذي يفتقر اليه التأريخ الشيعي منذ بدايات الاسلام) اذ لم تساعد الشيعة ولو بقوة السلاح
اقتباس:

التي يدعوها أصحاب ذلك الرأي الطفولي الموغل في الامية السياسية الى تجاهل الاساطيل العسكرية الجرارة بغواصاتها النووية و حاملات طائراتها و قواعدها التي تنتشر حول إيران في كل شبر بما فيها البحرين التي لم يكن وجود الاسطول الاميركي الاكبر في مياهها الخارجة عن حكم الولايات المتحدة مجرد مصادفة بسيطة خصوصاً و الجمهورية الاسلامية تخوض حرباً اقتصادية في ظل حصار اقتصادي لم يشهد له تأريخ العالم مثيلاً ,,
هل نفهم بانك مع ابادة الشيعة او لا اقل رميهم في الجحيم من اجل الجمهورية ؟!!! اذ ما تعرضت احدى بلدان أهل الايمان الى ما يتعرض له اليوم الاحبة في البحرين ؟
اقتباس:

لا شك أنه من غير المنطقي أن نتصور أن أيران سوف ترسل مساعداتها العسكرية الى الشعب البحريني عبر السحاب فتمطر صحراء البحرين و مدنها بصواريخ مضادة للدروع
اذن كيف ارسلت هذه المساعدات الى ابطال حزب الله ؟! الا اللهم ان كان مطر الصواريخ على سهول لبنان ممكن وفي البحرين غير ممكن


على كل حال محاولة لا باس بها في فهم الموقف السياسي الايراني اتجاة ما يجري على شيعة البحرين

والسلام عليكم



س البغدادي 07-03-2013 10:58 PM

ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ...
لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل .....
فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ...
هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب
..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ...
لااظن ذلك ...
عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ...
ولكم التقدير....

س البغدادي 07-03-2013 10:59 PM

ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ...
لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل .....
فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ...
هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب
..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ...
لااظن ذلك ...
عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ...
ولكم التقدير....

بهاء الياسري 08-03-2013 12:37 AM

الحق يا عزيزي نورتني بهذه المعلومات
جزاك الله خيرا

nad-ali 08-03-2013 11:08 PM

شكراً لك اخي الكريم الرجل الحر
ع الطرح الذي فعلاً تسائل لدى الكثيرين ..

وبخصوص الشعب البحريني كما هو معلوم هو من اختار بارادته
ان يكون دولة عربية مستقلة لا تابعة لايران ..
وهم معتزين ومصرين بان تكون ثورتهم ثورة بحرينية حرة سلمية
رافضين الاحتلال الخليفي والسعودي او احتلال ايران ..
وان شاء الله الوقت طال ام قصر الشعب سينتصر ..

والجمهورية الاسلامية مؤكد اكبر من سذاجة (تحرير البحرين بالاحتلال ...)
وبنفس الوقت هي داعم قوي وكبير للشعب البحريني وتناصره...

وفقكم الله لكل خير..


الرجل الحر 09-03-2013 04:29 PM

سوف يكون ردي على الزميل النجف الاشرف باللون الرصاصي إن شاء الله تعالى


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1976504)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مع احترامنا الى راي الزميل الرجل الحر ومع غض النظر عن بعض الهفوات في طرحه

الزميل النجف الاشرف هلا بينتم لنا تلكم الهفوات كي يتسنى لي أن أتجاوزها في كتاباتي القادمة لأن من شاور الرجال شاركهم في عقولهم و ( رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي ) فعين القارئ قد ترى ما لا يراه الكاتب

نقول بانه ما تريد ان تقوله بانه يجب على الشيعة حماية أيران ولا عكس

لا أيها الزميل أنا لم أقل ذلك بل لربما هذا ما فهمته أنت من كتابتي ,, يمكنك أن تراجع الفقرة التي فهمتها خطأً و لسوف يتبين لكم العكس إن شاء الله

ولا نعلم بعدئذ ما الفائدة من وجود دولة شيعية كبيرة او بحد تعبيرك (أن يسقطوا بتجربتهم العملاقة و إنجازهم الذي يفتقر اليه التأريخ الشيعي منذ بدايات الاسلام) اذ لم تساعد الشيعة ولو بقوة السلاح

الفائدة من وجود الدولة الشيعية الكبيرة هي مثل الفائدة التي يحصل عليها فقراء معدمون يفترشون الارض و يلتحفون السماء يتخطفهم الناس من كل جانب ثم يأتي حاكم قوي مهاب الجانب فيفتح لهم أبواب قلعة حصينة على الاعداء فينعمون بالامن و الامان على دمائهم و أعراضهم و أموالهم و هكذا فعلت الجمهورية الاسلامية الشيعية القوية مع كل من طرق أبوابها من شيعة آل محمد في العراق و لبنان و كل بقاع الدنيا

هل نفهم بانك مع ابادة الشيعة او لا اقل رميهم في الجحيم من اجل الجمهورية ؟!!! اذ ما تعرضت احدى بلدان أهل الايمان الى ما يتعرض له اليوم الاحبة في البحرين ؟

أنا مع أبادة الشيعة ؟؟؟!!! هداك الله ... و هل أن أهل البحرين يثورون سلمياً اليوم ضد الطغاة لأجل الجمهورية الاسلامية أم لأجل حريتهم ,, ؟؟؟... فأذا ما رغبوا في دعم الجمهورية الاسلامية لهم كما رغب حزب الله اللبناني و كما رغبت بعض الفصائل الشيعية في العراق و كما رغبت بعض الفصائل الفلسطينية و الحوثيين و البوسنيين فأنهم سوف يأتون بالخير كل الخير لأنفسهم أولاً و أخيراً قبل أن يأتوا به للجمهورية الاسلامية التي لا يمكن بعين العقل و المنطق أن تجتاح البحرين بعساكرها رغم إرادة الشعب البحريني ,, كما انه من غير المنطقي أيضاً أن يطلب من إيران التدخل بحسب الطريقة التي نراها نحن لا التي يراها الايرانيون أصحاب الشأن بما يلائم سلامة أمن بلادهم و شعبهم و مشروعهم الأسلامي الكبير فليس من الصحيح أن يفرض من لا تجربة له بأدارة الامور على أصحاب التجارب الناجحة القائمة بدماء و جهود و عقول أبنائها مما من شأنه أن يضر بتجربتهم ..

اذن كيف ارسلت هذه المساعدات الى ابطال حزب الله ؟! الا اللهم ان كان مطر الصواريخ على سهول لبنان ممكن وفي البحرين غير ممكن

الجواب ظاهر في سؤالكم أعلاه أنت تقول (((أبطال حزب الله))) إذاً يا زميل هنالك أبطال تتلقى تلك المساعدات و التدريب و التأهيل و لديها الدافع العقائدي للقتال و منهجها الثورة و المقاومة المسلحة و الرد بالنار على النار و بالدم على الدم ,, أي هنالك أرضية في حزب الله لاستقبال الدعم الايراني ,, فهلا وجدت لنا الارضية البحرينية في ألاستعداد للثورة المسلحة و تقبل المنهج المقاوم بالسلاح ؟؟؟... خلاصة القول أن ما يؤخر تشكيل حزب الله البحريني في البحرين هم البحرينيون أنفسهم لا الايرانيين ,, فأهل البحرين لهم مطلق الحرية و الارادة في سلوك طريقهم النبيل في التحرر و لا يمكن أن تقحمهم إيران قسراً فيما لا يريدون ..


على كل حال محاولة لا باس بها في فهم الموقف السياسي الايراني اتجاة ما يجري على شيعة البحرين


والسلام عليكم



أشكر لكم مداخلتكم القيمة


الرجل الحر 09-03-2013 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي (المشاركة 1976551)
ان ماجادت به سطور الاخ الاستاذ الرجل الحر ..هو عين الواقعية المتجردة ولو في بعض سطورها تميل الى تنزيه التجربة الاسلامية الايرانية ..وكذا الالية الحاكمية فيها من الاخطاء والمطبات التي وقعت فيها التجارب الاسلامية في المنطقة وخاصة في العراق ....
لكني مع ذلك اكاد اقول اني متفق معه في تحليله ....ونقده ...
لكن الواقع العملي للاحداث الجارية الان في المنطقة تسير الى المواجهة المباشرة بين المنظمات السلفية الحركية العسكرية المدعومة من تركيا والخليج والاعراب في المنطقة ومن ورائهم الغرب واسرائيل ..وبين الشيعة بكل حركاتهم ووجودهم اينما حلو وارتحلووالمدعومة من ايران والعراق ولو بصورة اقل .....
فما هي فاعلة ايران ...الاسلامية الدولة ..في هذه الحالة ولو سقط نظام الاسد في سوريا ..واشتدت القبضة الحديدية على الشيعة في الحجاز والشرقية واليمن ...والعراق ..والشيعة في لبنان وسوريا ..واصبح القتال جهارا للقضاء على الشيعة اينما كانوا ...
هل ستلتزم ايران الدولة بالاتفاقيات الاعراف الدولية ...ام تتوجس خيفة من الاسطول الامريكي الرابط في مياه الخليج وصحراء العرب
..وكذا ما تفعل ايران الدولة لو هاجمت اسرائيل منشاتها النووية في اراضيها ....هل ستبقى مكتوفة الايدي لاتحرك ساكنا ...
لااظن ذلك ...
عندها ....سيكون الامر عيانا للكل ....وستكون المعركة مع الاعراب السلفية مفتوحة الساحة ...وجزيرة البحرين هي النقطة الاضعف في كيان الاعراب السلفية ...
ولكم التقدير....

في الواقع السياسي و العسكري اليوم و بعد المعادلات الجديدة التي فرضها الوجود الاستراتيجي الشيعي في المنطقة المتمثل بالجمهورية الاسلامية و حزب الله و حركة الحوثيين و التشكيلات الشيعية المسلحة في العراق و الهيجان الشعبي في المنطقة الشرقية و البحرين و كذلك باقي التشكيلات المسلحة السنية التي تدعمها إيران في مواجهة الكيان الصهيوني ,, فقد ولدت جدلية جديدة في المفهوم العسكري من توجس الخيفة ,,
من الذي يتوجس الخيفة من الاخر أهو المعسكر الايراني بكامل أبعاده و خيوطه التي ذكرتها أعلاه أم الادارات الاستكبارية بأساطيلها العملاقة في المنطقة ,, و لو كانت الكفة تميل ألى جانب الاستكبار فما الذي يمنعها من أن تعسكر في طهران بعدما عسكرت في بغداد قبل 10 سنين ,,
نعم ان الاحداث مربكة بالنسبة للمراقب السياسي لكن هذا لا يمنع أن اللعب بالاوراق الحساسة و تحريك الاحجار المناسبة على رقعة العملية السياسية الدولية لم يعد حكراً على الغرب وحدهم بعدما إذن الله سبحانه لأبناء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن يحكموا طرفاً قوياً عزيزاً من الارض و يقودوا جماهير الامة المحمدية في إيران و جنوب لبنان و جانب من اليمن و غيرها ..
و قد عودتنا القيادة الاسلامية في إيران و أبطال حزب الله أن لكل حادثة حديث ..
فلا نستبق الاحداث بما يوهن من عضد الامة

تحياتي لمداخلتكم القيمة


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:23 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025