![]() |
لوحة العشق
الْحُبُّ أَجْمَلُ لَوْحَةٍ مَرْسُوْمَةٍ ... حَوَتِ الْبَهَاءَ بِأَعْيُنِ الْعُشَّاقِ وَالْشَّوْقُ أَطْعَمُ نَكْهَةٍ مَعْرُوْفَةٍ ... مَا مِثْلُهَا مَرَّتْ عَلَى الْأَذْوَاقِ وَالْقَلْبُ مِلْكُكَ إِذْ زَرَعْتَ بِوَسْطِهِ ... حُبَّاً لِآلِكَ فِيْ مَدَى أَعْرَاقِيْ أَشْرَقْتَ يَا شَمْسَ الْوُجُوْدِ بِطَلْعَةٍ ... يَا لَلْرَّبِيْعُ بِبِهْجَةِ الْإِشْرَاقِ فَتَفَتَّحَ الْزَّهْرُ الْجَمِيْلُ بِغُصْنِهِ ... عِنْدَ الْغَدِيْرِ يَمِيْلُ بِالْأَعْنَاقِ نَشْرَاً لِعِطْرِكَ مِنْ رَحِيْقِ عَبِيْرِهِ ... نَسْمَاً مَدَى الْأَرْجَاءِ وَالْآفَاقِ وَتَرَاقَصَتْ بَيْنَ الْزُّهُوْرِ فَرَاشَةٌ ... كَتَرَاقُصِ الْأَغْصَانِ وَالْأَوْرَاقِ وَتَمَايَلَتْ فَوْقَ الْغُصُوْنِ حَمَامَةٌ ... كَتَمَايُلِ الْثَّمَرَاتِ فِيْ الْأَعْذاقِ وَبِقِمَّةِ الْغُصْنِ تَرَنَّمَ بُلْبُلٌ ... فَسَبَا صَدَاكَ مَشَاعِرَ الْعُشَّاقِ أَنْتَ شُهَابٌ سَاطِعٌ بِبَهَائِهِ ... وَسَنَىً أَطَلَّ بِهَيْبَةِ الْإِشْرَاقِ نُوْرٌ أَطَلَّ عَلَى الْحَيَاةِ بِبَهْجَةٍ ... الْلَّهُ مَا هَذَا الْجَمَالُ الْرَّاقِيْ الْحَمْدُ نَعْتُكَ إِذْ دُعِيْتَ مُحَمَّدَاً ... وَكَذَا وُصِفْتَ بِأَعْظَمِ الْأَخْلَاقِ وَالْمَجْدُ مَجْدُكَ وَالْسُّمُوُّ مَكَانَةٌ ... أَنْتَ الَّذِيْ سَيَّرْتَهَا بِتَرَاقِيْ يَا مَنْبَعَاً لِلْجُوْدِ حَقَّاً وَالْهُدَى ... وَالْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ والْأَخْلَاقِ مَنْ كَانَ أَعْظَمُ مِنْ جَلَالِكَ رِفْعَةً ... لَمَّا عَرُجْتَ إِلَى الْسَّمَا بِبُرَاقِ وَالْخُلْدُ مِلْكُكَ إِذْ تَعِيْشُ مُخَلَّدَاً ... آثَارُ خُلْدِكَ لَا تَزَالُ بَوَاقِيْ تَزْدَادُ فِيْ مَرِّ الْدُّهُوْرِ تَجَلُّلَاً ... عِزَّاً سُمُوَّاً بَهْجَةً وَتَرَاقِيْ رَدَّدْتُ ذِكْرَكَ فِيْ الْشِّفَاهِ مُكَرَّرَاً ... لِمَآثِرِيْ تَغْزُوْ مَدَى آفَاقِيْ إِنِّيْ أُحِبُّكَ مِنْ صَمِيْمِ عَقِيْدَتِيْ ... وَكَذَا خُلِقْتُ وَعِزَّةِ الْخَلَّاقِ أَسْرِيْ إِلَيْكَ بِلَهْفَةٍ تَنْتَابُنِيْ ... مَعِيَ الْهَوَى وَتَجُرُّنِيْ أَشْوَاقِيْ وَطَفِقْتُ أَنْظِمُ فِيْ هَوَاكَ قَصَائِدِيْ ... فَأَنَا بِحُبِّكَ أَسْعَدُ الْعُشَّاقِ هَذِيْ إِلَيْكَ مِنَ الْفُؤَادِ قَصِيْدَةٌ ... خَجِلَاً أُقَدِّمُهَا مَعَ الْإِطْرَاقِ إِذْ أَنَّنِيْ عَنْ وَصْفِ مِثْلِكَ عَاجِزٌ ... مَهْمَا تَخُطُّ يَدِيْ عَلَى أَوْرَاقِيْ خُذْهَا مِنَ الْجَبْرِيِّ فِيْكَ قَوَافِيَاً ... وَبِمَوْجِ بِحْرِكَ أُغْرِقَتْ أَوْرَاقِيْ عِنْدِيْ رَجَاءٌ إِنْ قَبِلْتَ قَصِيْدَتِيْ ... بِغَدٍ تُنَجِّيْنِيْ مِنَ الْإِحْرَاقِ وَلَدَى الْضَّمَاءِ فَجُدْ عَلَيَّ بِشُرْبَةٍ ... مَنْ حَوْضِ كَوْثَرِكُمْ بِكَفِّ الْسَّاقِيْ حسين الجبري |
الجبري الحلو
قافيتك رائعه قليل من استخدمها لذلك انت مميز شكرا لتميزك دمت حبيبا |
الجبري الرائع ....سلمت بما اجدت من الشعر الصافي
في ميزان الحسنات ان شاء الله ... وسترد الحوض مع المحبين بعونه تعالى |
سلمت اناملكم كم يسعدني نداكم على ازهاري |
شعرٌ يأخذُ بتلابيب القلب
الجبري الكبير لكم قرأتُ شعراً رائقاً لكنهُ لم يكن كهذهِ الأبيات..؛ دمتَ بولاءٍ يسلبُ القلبَ نبضه .. فيسافرُ في عشقِ آلِ محمّد.. تقديري العميق |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025