شهادةُ الإمام الحسن العسكري
سجنوك يابن علي خوفاً من غَدِ
سجنوكَ يابنَ عليّ خوفاً من غدِ= قد أُرعبوا من قائمٍ ومُمَهِدِ
سجنوكَ من قبل وانتَ سراجها= اين انتهى المعتز ثمَّ المُهتدي
يا ملهماً بهرَ الدنا تفسيرهُ= لكتابِ ربّ كُلنّا بهِ نهَتدي
قد غاضهمْ ابن الرسول وما دروا= فمحمدٌ ورثَ السنا لمحُمَّدِ
سجنوا السراجَ وضوءهُ لا ينطفي= سيظلُّ يرفلُ بالعطا والسؤدَدِ
كأبيكَ هابتكَ السباعُ بخشيةٍ= وكأنَّ مشهده ُكذاكَ المَشهَدِ
مهما تمادى مَنْ تحَجرَّ قلبهُ= غير الخسارةِ واللظىّ لم يحَصُدِ
ادّيتَ دوركَ واستعنتَ بخالقٍ= هو مَنْ حماكَ مِنَ الأَثيمِ المعتدي
وهديتَ بالفكرِ السَّديدِ ضعافها= بمثالِ صبركَ ايُّها الوجهُ النَّدي
حتى تساموا شيعةً لكَ نخبة= من نهَجِ فكرِ العَسكريّ المُرشدِ
لم يفلح الطاغي بسجنِ إمامنا=والغدرُ من اصلِ الرديءِ ابن الردي
ياسوءَ مُعتمدٍ دعيتَ لشخصهِ= لكَ فاستجابَ إلهنا في الموعدِ
لكنّه ُلم يتعضْ في حُكمهِ = وسعى لحبسكِ انَّهُ لمْ يهتدِ
وبقيتَ تشكو سيّدي من عِلّةٍ= هي من نقيعِ السُّمِ من مُتَعمِّدِ
سَمّوكَ غَدراً وهو شينُ فِعالهمْ= هيهات يطفيء ضوءَ نورِ الفَرقَدِ
قبلَ المنيةِ قد دعوتَ محُمَّداً = يبكي أتاك بقية لمحمَّدِ
ادنيتهُ وضممتهُ وشممتهُ= هو مُنجدٌ من مُنجدٍ من مُنجدِ
اوصيتَ قائمُ آل بيتِ محُمَّدٍ= سلَّمتهُ سرّ الإمامةِ سيَّدي
ياعينُ جودي بالدموعِ واهطلي=غيثاً على المسمومِ نجل الأَحمدي
عزّي بقية من سما في ارضهِ= بأبيهِ ثُمَّ بغوثهِ فاستَنجدي
فغذاً سيثأرُ للحُسينِ واهلهِ= وسيملأُ الدنيا بعيشٍ ارغَدِ
ابومُحسَّد
نزار الفَرج

ابيات شجيه تواسي مولاتنا بمصابها بولدها

طيب الله انفاسكم

نرفع أحر العزاء لولي أمر المسلمين ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولانا

صاحب العصر والزمان الإمام المهدي الحجة محمد بن الحسن العسكري (عجل الله تعالى فرجه)

ونعزي العلماء والمراجع الأجلاء وشيعة ومحبي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم)

بالذكرى الأليمة لإستشهاد مولانا الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

ابيات شجية معزيه مأجورين