![]() |
نصّان للألباني: كثير من السلف كان يفضل علياً على الشيخين
بسم الله الرحمن الرحيم..
قال العقيلي (في الضعفاء 4: 164، رقم: 1736. العلمية ، بيروت. ت: عبد المعطي قلعجي): موسى بن قيس الحضرمي، كوفي يلقب عصفور الجنة , من الغلاة في الرفض..؛ حدثنا الحسن بن خالد الليثي، حدثنا عبد الوهاب بن قرة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي قال: قال لي سفيان الثوري: أيّهما أحب إليك أبو بكر أو علي؟!. قلت: علي , قال: «أرجو أن تدخل الجنة , أرجو أن تدخل الجنة». النص الأوّل للألباني(في السلسلة الضعيفة). تعقّبه الإمام الألباني فقال (سلسلة الأحاديث الضعيفة 13: 880، رقم: 6392. دارالمعارف، الرياض): تفرد العقيلي برميه بالرفض، وما رواه عنه أنّ الثوري قال له: أيّهما أحب إليك أبو بكر أو علي؟!. قال: قلت: علي. قال الإمام الألباني : فهذا -وإن كنا لا نوافقه عليه- ليس رفضاً، فكثير من السلف كانوا يفضلون علياً، فليس هذا بالذي يقدح فيه.اهـ. النص الثاني للألباني(في السلسلة الصحيحة). كما قد تعقّبه الإمام الألباني (في السلسلة الصحيحة 1: 319، رقم: 166، مكتبة المعارف الرياض) قال: كلّ ما فيه (=موسى الحضرمي) انه كان يحبّ علياً أكثر من أبي بكر ، وكثير من كبار السلف كانوا كذلك ، كما يعرف من تراجمهم. اهـ قلت أنا الهاد: من أراد أن يبحث عن النص الثاني الذي في الصحيحة في برنامج الشاملة آخر إصدار ، فلن يجده، كأنّه مقصوص عن عمد، وإنّما نقلناه عن المطبوع، وهو متوافر . للفائدة.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف في الصميم شيخنا الفاضل ... اقتباس:
والسلام عليكم |
صراحة لدي سؤال يا شيخنا الهاد : هل من يفضل الامام علي على الشيخين اقيم عليهم الحد ؟
من فضلني على ابو بكر جلدته حد المفتري ؟ اشوف ناس تفضل الامام علي ما جلدهم الامام علي ؟؟؟ صراحة ضحك على الذقون |
بمجرد ذكر يتشيع او الرفض من اهل الثقة هذا يعني واضح ابعاد التعصب مذهبي
فالشخص الذي ينظر على اسس المذهبية بدون المصداقة من الرواي يسقط الثقة العقيلي الى كذابيين!! |
موفقين مولانا الهــاد... ببركات رسول الله وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين الألباني ... لايتفق مع أكثرية السلف في هذه المسألة العقائدية المحورية. فكيف صار سلفيا؟! |
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025