![]() |
قصيدة التحفة العلوية في فضائل أميرالمؤمنين علية السلام
هذه قصيدة ( التحفة العلوية ) للعلامة محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني الحسني رحمه الله تعالى يذكر فيها خصائص أمير المؤمنين باب مدينة العلم أسد الله الغالب الامام علي بن أبي طالب عليه السلام , وهي قصيدة يائية يطرب لها المحبوب , وينتشون , ويتواجدون , ويبكون , فلله در الناظم وقد شرحها الناظم في مجلد باسم ( الروضة الندية شرح التحفة العلوية ) وطبع بتحقيق السيد العلامة مرتضى بن زيد المحطوري الحسني ..
قال السيد محمد بن إسماعيل الأمير رحمه الله تعالى : تحفة تهدى لمن يهوى عليا *** من رقى شأوا من المجد عليـــــا وتحيي كل حي صادق *** قلبه مغرى بمن حل الغريـــــــــا وتنادي كل ناد حافل *** بلسان ينشر المسك ذكــــــــــــيـا لم يكن من مسك دارين وقد *** ملأ الدارين عرفا معنويـــــــــــا ضمخوا أسماعكم من نشره *** وارشفوا كأسا من النظم رويـــــا يا إماما سبق الخلق إلى *** طاعة المختار مذ كان صبــــــيـا باذلا للنفس فيما يرتضي *** سيد الرسل صباحا وعشـــــــــيـا فرقى في مكة أكتافه *** فغدت أصنامه منه جثــــــــــــيـا كاد أن يلمس أفلاك السما *** ويلاقى كفه كف الثرــــــــــــــيـا وفداه ليلة همت به *** فتية تابعت الشيخ الغـــــــــــوي بات في مضجعه حين سرى *** يا بروحي ساريا كان سريـــــــا خاب ما راموا وهب المرتضى *** ونجى المختار يطوي البيد طيا والأمانات إلى أربابها *** عنه أداها ووافاه بريـــــــــــــــا كان سهما نافذا حيث مضى *** وعلى الأعداء سيفا مشرفيـــــــا من ببدر فلق الهام وقد *** هام في الشقوة من كان شقيــــــا وبأحد حين شبت نارها *** فتية كانت بها أولى صليــــــــــا وابن ود ومن ترى قد تره *** وهو ليث كان في الحرب جريـا وانشر الأخبار عن خيبر يا *** حبذا فتح بها كان بهيــــــــــــــا وأبو السبطين يشكو جفنه *** وبريق المصطفى عاد بريـــــــا وقضايا فتكه لو رمتها *** رمت ما يعجزني ما دمت حيــــا من سواه كان صنو المصطفى *** أو سواه بعده كان وصيـــــــــا وكهارون غدا في شأنه *** منه إلا أنه ليس نبيــــــــــــــــــــا وغداة الطير من شاركه *** فيه إذ جاء له الطير شويـــــــــــا وعليه الشمس ردت فغدا *** أفقها من بعد إظلام المديـــــــــــا وبخم قام فيهم خاطبا *** تحت أشجار بها كان تفيــــــــــــا قائلا من كنت مولاه فقد *** صار مولاه كما كنت عليـــــــــــا ونفاق بغضه صح كما *** حبه عنوان من كان تقيـــــــــــــــا باب علم المصطفى إن تأته *** فهنيئا لك بالعلم مريـــــــــــــــــــا كم قضايا حار صحب المصطفى *** عندها أبدى لها حكما جليــا ويدور الحق معه حيثما *** دار فاعلمه حديثا نبويــــــــــــــــا واختصاص الله بالزهرا له *** لسواه مثله لم يتهيــــــــــــــــــــــأ وبه باهل طه إذ أتى *** وفد نجران إذا كنت غبيـــــــــــــا وإذا سماه طه نفسه *** يا له مجدا به خص سميـــــــــــــا وبسبطيه وبالزهرا كما *** ذكرهم في الذكر قد جاء جليـــــــا ومضى نحو جوار المصطفى *** حبذا دار وجار قد تهيـــــــــــأ ومضى الأشقى إلى قعر لظى *** يتصلاها غدوا وعشيــــــــــــا ولواء الحمد من يحمله *** غيره أكرم به فخرا عليـــــــــــــا كل من رام يداني شأوه *** في العلى فاعدده روما أشعبيــــــا كتمت أعداؤه من فضله *** ما هو الشمس فما يغنون شيــــــا زعموا أن يطفئوا أنواره *** وهو نور الله ما انفك مضيــــــــا كل ما للصحب من مكرمة *** فله السبق تراه الأوليـــــــــــــــــا جمعت فيه وفيهم فرقت *** فلهذا فوقهم صار عليــــــــــــــــا نال ما قد نال كل منهم *** والذي سابقه عاد بطيـــــــــــــــــا وكفاه كونه للمصطفى *** ثانيا في كل ذكر وصفيــــــــــــــا صلوات الله تترى لهما *** وعلى الآل صباحا وعشيــــــــــــا |
احسنتم بارك الله بكم
موفقين اخي~ |
|
بارك الله بك
|
جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك |
جعلها الله لك ذخرا يوم تلقاها
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:55 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025