الى خانقين الإِباء العراقية :::::
 

[S

IZE="5"]

اي ثوبا سيحاك لك ياخانقين الإِباء * البسوكِ انواع الثياب في السنون الغابرات * لِما اذاقوكِ كُل انواع العذاب * وبين بينٍ مسخوا ويمحون الاثار ويثيروا النعرات* أَلَثانٍ واستراتيجيُ موقعٍ تسيلُ العُاب * أَم يرعبهم كوكتلٍ منسجمٍ واقلامٌ نيرات * آهٍ يانهر الوند يامن شهدتِ ما حل بنا * وآهٍ يالباسقات الشامخات المحتضرات * امواجُ ورياحُ الغدرِ تثور وتعصفَ * والضحايا من خيرةِ الصالحين والصالحات * دسوا السموم في عروقِ وحذرونِ* أَياكِ والعويل والصراخ كأخواتكِ الصامتات * إِن احببتِ الصراخ فبصمتٍ ضمدِ الجراح * دعكِ من التباهِ ياخانقين النايبات * انظري اين غرسنا وحوشنا * احزابٌ تتقاتلُ بينهُم وجففنا الوند لتموت الحياة * وسموم الفتنٌ لا حصر لها في جسدكِ * دمرنا , فجرنا, وعلى هوانا نعيدُكِ للحياة * نحنُ من يقرر شكلُ الحياة * وعراقكم مُلكٌنا بالاحتلال , بالانتداب بخُدعِ الحُريات * ياوند ثوري ويا كوكتيلي ويا بساتيني والباسقات* توحدوا ضد الاعاصيرُ الاتيات * ولقنوا الغُربان دروساً * واسترونِ بثوبٍ نسجتهُ بفخرٍ صمود الابناء والشامخات * ليعلمَ الكون بأَننا شعبٌ لا نُهادن * وصعبُ المراس ونحبُ السلام وبعز الحياة * عاشت خانقين وعاش العراق موحداً * ولتخرس الافواه وتندحر للابد الحثالات * بقلمي سيد علي الموسوي (آهات غريب ) تفجيرات خانقين وجفاف الوند

[/SIZE]