لهفة اللقاء
 

في زمن النظام البائد في العراق كانت هناك خلية تنظيمية تابعة الى احد الاحزاب المعا رضة للنظام يترأس الخلية شخص مثقف ومتدين كانوا يقومون ببعض النشاطات في داخل العراق و في احدى اجتماعاتهم القى هذا الشخص عليهم محاضرة عن لهفة اللقاء فقال عندما تحب شخصا وتريد الذهاب لرؤيته كيف حال قلبك؟اجابوا متلهف للقاء محبوبه
احسنتم فهل تتوفر فينا لهفة اللقاءعندما نريد ان نلاقي ربنا في عباداتنا كصلاتنا مثلا
ثم طرح سؤال اخر : هل نحن نحب الله بقلوبنا ام بعقولنا؟
ففكروا مليا ثم اجاب احدهم :نحن نحب الله بعقولنا وايده الباقون
فقال:احسنتم نحن نحب الله بعقولنا ولو كنا نحبه بقلوبنا لتوفرت فينا لهفة اللقاء . وبعد فترة من الزمن قبض على هذه الخلية واعتقلوا فأعترفوا بأنتمائهم لهذه الخلية فعندما استجوب ذلك الشخص قال : انا المسؤول عن هذه الخلية وهؤلاء لا دخل لهم انهم مجرد اصدقاء يرافقونني ولا علاقة لهم بالتنضيم وانهم شباب غير ناضجين واعترفو على انفسهم تحت ضغط التعذيب .
فعدم ذلك الشخص وافرج عن الباقين فبرهن لاصدقائه انه يمتلك لهفة اللقاء وحبه الحقيقي لربه بقلبه المتلهف للقاء محبوبه .
هذه القصة حقيقية :
ارجو المعذرة اذا كانت الصياغة اللغوية او السرد القصصي غير جيد فأنا لم اعتد على كتابة القصص لكن اعجابي بهذه القصة دفعني لكتابتها .

رحم الله شهداء شهدائنا جميعا
قصة مؤثرة جدا
سلمت الانامل على النقل

قصة مؤثرة
وهنيئا لذلك الشهيد البطل
تحياتي مع الاحترام

احسنتم
بارك الله فيكم
تحياتي
يوحنا المحمدي

احسن الله اليك
سُعدنا بمرورك العطر