|
الملك والوزير المخطئ...............
الملك والوزير المخطئ............... يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،، في احدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له: أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس : وماذا تستفيد فقال له الوزير : سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس : لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ،وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك : ماذا فعلت للكلاب؟ فقال له الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ، طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ،،،، ..... العبرة من القصة : - لا تنسى الماضي الجميل مقابل موقف خاطئ لعلك تستطيع معالجته بالنصيحة والعتاب - إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم |
( حميد عبد الحسين )
أحسنت أخي الفاضل - قِصّة وعبرة - حيّاكم الله |
الله
جميل جدا وقصه روعه الف شكر |
شكرا جزيلا..............
اخي العزيز علاء ناصر........... شاكر مرورك وتــــعليقك..................... |
شكرا جزيلا...........
الشفاعة يا علي ................. شاكر تعليقكم العطر....................... |
من الئم ان ننسى الكثير الجيد من الاخرين بالقليل السيء ...
شكراً اخي لرااائع القصة المعبرة دااام عطائك بكل رائع مفيد... |
شكرا جزيلا..................
ناد عليا.............................. شاكر مروركم العطر..................... |
بوركت قصة تضمنت حكمة رائعة
|
يبدو ان ذلك ليس مجرد كلام او قصة بل هو واقعا وحقيقة حيث تتميز الكلاب اجلكم الله عن باقي الحيوانات الاخرى بصفة
الوفاء والاخلاص لاصحابها... الشكر موصول للأخ حميد على سرد هذه القصة المعبرة والجميلة |
شكرا اخي العزيز...........
ابن الكاظمية.......شاكر مرورك العطر......... |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:20 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025