![]() |
السلف.....وطلب الهداية
مما لاريب فيه ان الصلاة أحب الاعمال الى الله وأفضلها. ولاصلاة بغير فاتحة الكتاب فمن لايقرأ بها لاصلاة له. وعلى ماتقدم تكون سورة الفاتحة عمود الصلاة ومرتكزها . وتكون الصلاة عمود الدين وأحب أفعال المتدينين الى الله. وبالتالي فان كل مافي فاتحة الكتاب هو على أعلى درجات الأهمية والفضل على غيره. واذا تدبرنا مافي سورة الحمد نجد فيها : ألثناء على المعبود الأمتنان على ربوبيته وتوحيد العبودية والأستعانة به وبعد هذا يختار الله تعالى لعباده أفضل الطلبات وأحب المسائل وأهمها لمن خلقهم ورباهم وهو اعلم بحالهم و بما يحقق لهم خير الدنيا وآخرة. فيختار تعالى طلب( الهداية الى الأستقامة) فيطلب العبد من ربه ويقول (أهدنا الصرط المستقيم) .فيكون هذا سيد الطلبات وأهمها . بعد ان تحققت عندنا أهمية الهداية الى الصراط المستقيم. تعالوا لنرى (السلف الصالح) علماء الأمة هل التفتوا الى هذا الأمر الخطير والطلب المهم؟؟ المسند الجامع للنوري 10302 (( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا ، زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا ، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا ، لاَ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا ، وَلاَ أُرَاكُمْ فَاعِلِينَ ، تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ، يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.)). أخرجه أحمد 1/108 (859) و في فضائل الصحابة284 والجملة التي ذكرها النبي شرطية ان تأمروا عليا............ يأخذ بكم الطريق المستقيم والعكس بالعكس فنسأل ونقول: ألم يكون ( السلف الصالح) ا مهتمين بطلب دوام الهداية ومزيدها ؟ فأذا كانوا مهتمين لذلك ساعين له . فلماذا لم يأخذوا ما أرادوه وتركوا ما طلبوه ؟ عسى الله ان يهيأ لنا من يزيل الغموض عن هذه المسألة. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:05 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025