|
مسك الختام (الى عبد الرزاق عبد الواحد)
رسالة مواطن عراقي الى شاعر الرئيس وشاعر القادسية وكل مهازل نظام البعث البائد ووووووو هذا الذي يسمونه مدرسة الى عبد الرزاق عبد الواحد وطبعا ليست نزولا لطلب احد واعتذر على ركاكتها فقد جاءت وانا في طريقي الى الكدح :
҉҉҉҉ ابشر فكل سقيفة ونفاقها = هي للمزابل ترتمي اوراقها ولكل نافقة كمثلك تدعي = شرفا وقد كشفت علينا ساقها بالأمس صيّرت القوافي جحفلا = في القادسية نافخا ابواقها وتقولُ في روح الاله مساوئً = هي فيك منبعها وطبعك راقها واليوم تمتدحُ الإباة لنزوة = عوجاء تأبي يا وضيع فراقها كم ذا تجرُّ لسان شعرك لاهثا = خلف الملوك مزجيا ارزاقها عهد الثمانين الذي لا أنسه = كم كان شعرك للعفالق غاقها نعب الغراب على قريضك وانبرت = امراض نفسك مثلما اخفاقها ابرمتنا في القادسية مادحا = وكذبت حتى كنت انت زعاقها ومضيت في ام المهالك عاكفا = ولها تريد ملاحما الصاقها ماذا تقول وفي حياتك رقعة = مهما فعلت فلن يفي ارتاقها الصامدون لدى الجنوب احبتي = بل ان لبنانا شقيق عراقها هم شيعة لعليِّ ليس لعفلقٍ = كلا ولا لينين رمزُ وفاقها الآن تذكر نهجها وجهادها = والودَّ ودّك لو ترى احراقها خرفت من قبل الشباب وطالما = اغرتك بعض شراذم اذواقها ما انت مدرسة القريض وانما = للتافهات مروجا اسواقها فاثبت على خطٍ وصن ما تدعي = خير لنفسك من زعيق نفاقها ردا اتاك وليت تعلم من انا = انا من فئات زدتَ في ارهاقها انا ذلك الطفل الذي في سمعه = للآن صوتك مادحا انزاقها وطفولتي تلك الحزينة انت من = افتى بشعر مرخصا سرّاقها قم واعتذر فالامهاتُ ثواكلٌ = يامن نثرت الملح في احداقها يامن ضحكت على الجنائز حينما = سارت بكل محلة وزقاقها قم واعتذر يا من وصفت لضارب = قبر الحسين بانه سبّاقها اوتذكرَ السبط الشهيد بموقف = وللآل حربٍ انت من ابواقها يا صفحة ملئ الرماد طيوفها = ينأى تراث القهر عن اغلاقها ما ضرني من يتبعوك برأيِّهم = رأيِّ لنفسي صانعا آفاقها فانا الحسين قصديتي اشدو بها = ابدا وروحي تعتلي اشواقها أنا عبدُ آل محمدٍ لا ترتضي = نفسي وحق محمدٍ اعتاقها واقولها من بعد قولٍ أولٍ = ومكررا دوما انا اطلاقها ما حاجتي والمادحين قصائدي = والكارهين ألي ما قد حاقها والمانعين عليَّ ما قد شاهدوا = ( لقبا ) لنفسي زاد في اشراقها فليستريحوا انما انا راحلٌ = عن جيرةٍ أني كرهتُ فراقها ابشر فكل سقيفة ونفاقها هي للمزابل ترتمي اوراقها ҉҉҉҉ والسلام على الجميع ورحمة الله وبركاته عمار جبار خضير 23\8\2012 |
قصيدة رائعة بل أكثر من رائعة
لقد أبدع عمار الخير والبركة بما نظم من قريضٍ ..؛ يباهي بهِ السماءُ لأنه قريض القضيّة.. فسلم اليراع .. وسلم الفكر ..وسلمت العقيدة ودي وتقديري |
فليستريحوا انما انا راحلٌ = عن جيرةٍ أني كرهتُ فراقها
********** شاعر أهل البيت عمار جبار خضير أبدعت في قصيدتك* وأجدت ولكن ؛؛؛ ما معنى قولك مسك الختام ؟!.. وهل تعني في في هذا البيت الذي استقطعته من قصيدتك أنك تنوي الرحيل وترك المنتدى ؟! عهدنا بك الصبر والقوة والإلتزام وشدة الشكيمة ؛؛ ذائدا ً ومدافعا ً، راثيا ً ومـــادحا ً لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ وبك وبأمثالك من الشعراء يتجمل ويــستلطف ويفيض رحابا ًمن ألفاظ ومعاني وصور وخيالات ورموز وعاطف وأحاسيس ووجدان منـتدى أنا شيعي ؛ أتمنى أن يخيب ظني وأنت باق ٍ معنافي منتدى أنا شيعي تقبل وافر احترامي وتقديري لشخصكم الكريم شاعرأهل البيت عمار جبار خضير |
ابدعت يا عمار .. ابدعت في الرد الصاعق على هذا المنافق انا ذلك الطفل الذي في سمعه .... للآن صوتك مادحا انزاقها و لا اظنني اقوى على فراقك .. اتمنى ان اكون قد فهمت الختام خطأ |
اقتباس:
واعذرونا على القصور تحيتي الاخوية |
اقتباس:
شنو من تفسير هذا :D سلمك الله ودمت موفقا |
اقتباس:
|
الشاعر عمار جبار أبدعت والله.. ولأنك الشاعر المبدع ... الذي لا يحابي ولا يرضخ ابياته لغير الحق دمت مسددا وموفقا |
اقتباس:
|
رائعة هذه القصيدة شاعرنا الجليل وأديبنا العزيز أبو محمد
التفاتة قوية وسهم مسدد في الصميم جعله الله عز وجل في قلوب الأعداء والمنافقين والنواصب . تحياتي ودعواتي لك لهذه الرائعه التي تعودنا على قصائدك الكبيرة أمثالها |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:33 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025