![]() |
عذراً ايها العيد .. فقد ألبسنا الحزن ثوباً جديد بقلمي
بقلم المؤرخ تحت حرارة الشمس يندمل دعائنا مع بكائك ، ليتبخر الى السماء مطراً ورحمةً ، سقيتنا ماء الحياة بكأسك الذهبي ، أنا طائرٌ شاركني سربُ تهانيكم تحت مئزر الغيوم لينحت كلمةً في أفق السماء مقرها تنساب مع طلوع الفجر كطلعتها دمعٌ بلون الماس ، عينيَ على طريقك تنثر دموعها ورداً برائحة الحزن ليُحلقَ في سمائي العتمة ، لليتامى ضجيج في لياليك يخنقني بعبرة الحزن تارة ويجلعني يتيم المٍ تارةً اخرى ، اصبحت كعاشق لك انا دون هاتفي ،، ارسل الريح لك هاتفاً برصيد الاحلام ، وقفت على أرصفة مدينتي لأُشارك البلديةُ تنظيف قلبك من الكِبر ، ايقنت طلوعك بحزن ، فأعلنت ببياني رؤيا الهلال ، لك أرق التحايا من قلب سكن الالم في قاعته المكيفة رغم حرارة يومك .. |
رائع رائع ما قدمت عزيزي المؤرخ
كل عام وعيدكَ أكبر من الكلمات وودك يسعُ اليتم بإنسانيته ..؛ تقديري لهذا الجميل الذي نثرته ود |
دمت بهذا العطاء ام جعفر |
كل عام وانتم بخير وكل عيد وانتم أسعد جميل ما خط قلمك ايها الأستاذ" دمت بود |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:07 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025