صحيح ابن حبان ج12
[ 7096 ] عن عائشة انها قالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجك في الجنة قال أما إنك منهن قالت فخيل الي أن ذاك أنه لم يتزوج بكرا غيرى

من الواضح في هذه الرواية ان عائشة سالت بصورة غير مباشرة هل انها ستبقى زوجة للنبي في الآخرة.
ولسنا بصدد البحث عن اسباب التي دعتها لتشك في ذلك.

والرواية توضح ان النبي لم ينطلي عليه لفها ودورانها بل علم ما في سرها واخبرها بما يجول في صدرها.
ثم تبين الرواية انها توصلت لسبب اختيارها كزوجة للنبي في الآخرة وهو انها البكر الوحيدة من ازواجه.

هنا نسأل:

لو كانت أفضل النساء كما ان الثريد أفضل الطعام هل كلنت تشك انها ستكون من أزواجه في الآخرة؟

لو كانت أفضل النساء كما ان الثريد أفضل الطعام هل كان النبي سيقول انت( منهن) ومن الواضح ان هذا اللفظ لا يدل على أي مزية لها على البقية من النساء بل يجعلها واحدة منهن حالها كحالهن.

لو كانت أفضل النساء كما ان الثريد أفضل الطعام لذكرته كسبب منطقي واضح على ان تكون زوجته في الاخرة.
ولكنها ذكرت سببا غير هذاتماما فحصرت السبب في انها البكر الوحيدة من أزواجه.


فهل يبقى للثريد أثر بعد هذه الأدلة الناسفة