لاحظ الثعلب أنه لا يمكن الرؤية في الليل كما كان في السابق، فبدأ يشعر بالتعاسة والضعف لأن بقية الحيوانات كانت تسخر منه، وكانت أكثر الحيوانات سخرية الأرنب، إذ كان يشعر بالقوة ويتمتع بصحة جيدة لأنه كان يتناول يوميا الجزر والأوراق الخضراء، وزادت سخرية الأرنب من الثعلب يوما بعد يوم، حتى ضاق صدر الثعلب فقرر الذهاب إلى الدكتور الأسد ليشكو له حاله، وبعد أن سمع حاله نصحه الأسد بتناول الكثير من الخضار والفاكهة، وبعدها قام الثعلب بنصيحة الأسد إلى أن استرد شيئا فشيئا بصره وظل طوال الوقت متظاهرًا بأنه لا يرى حتى اقترب منه الأرنب ذات يوم فانقض عليه وأكله.