![]() |
أتى من ذنبه
أتى من ذنبه أتى يبايعُ ما يرجوه من ربّه محملاً بالأسى ماضٍ إلى دربِه أتى على كتفه حزنٌ يباهله ودمعةٌ نزلتْ بالــبوحِ من قلبـه أتى على رأسه تاجٌ ومسبحةٌ يسير كالنهرِ محمولاً إلى عذبـِه كأنّ فيه رؤىً للشعرِ تملكني تهزّ شوقي إذا ما تهتُْ في قربه وإنّ فيه قياماتٍ وأزمــــــنةً ككأسِ تيهٍ ورشدٍ كان في شربه .................. أتى ولم يلتمسْ شيئاً سوى وردةٍ نامتْ بكفِّ رياحٍ مصطلى حربِه فكيف تدركُ هذي الروحُ مأمنَها وكيف تمسحُ وجهَ الوصلِ في تربه أنا أتيتك كلّي، ما ادخرْتُ فماً ولا اشتريتُ مناجاةً إلى رحبه ففي فؤادي وسعُ الكونِ أجوبةً أطوفُ أسألُ، صوتُ الله في لبِّه ........................... ربّاه إنّي أتوقُ الآن منصهراً إلى رحابك، فانزلني إلى جنبه إنّي لأعلمُ، إنّي جئت معترفاً قلبي يعلّلني، إذ تاب من ذنبه ليلي كأنّه موجوعٌ يعاقرني كأساً سوى صفوها ما ذقت من جبـِّه ما عدْتُ من سفرِ الرؤيا سوى هرمٍ مقوّسَ القلبِ محنيّاً بلا وثـْبِه أحمد آل مسيلم |
أتى على كتفه حزنٌ يباهله
ودمعةٌ نزلتْ بالــبوحِ من قلبـه أتى على رأسه تاجٌ ومسبحةٌ يسير كالنهرِ محمولاً إلى عذبـِه الدكتور آل مسيلم الشاعر مررت من هنا فوجدت هذه الأبيات الأعترافيه التي بحت بها وبها من الجمال ما تزدهي به النفس وتسكن. فقرأتها وقرأتها ولكن أنا واثق أني لم أصل إلى مغزاها فأظنها تحمل غير الذي قرأته منها (وهي أقرب ما تكون في جنسها من الشعر العباسي الأول ) تحب الغريب الغامض ولكن هذا أغرب لك كل الود |
كأنّ فيه رؤىً للشعرِ تملكني تهزّ شوقي إذا ما تهتُْ في قربه وإنّ فيه قياماتٍ وأزمــــــنةً ككأسِ تيهٍ ورشدٍ كان في شربه الله الله أكاد استمع نبضات قلبي وهي تُصفّق مبتهجة بجمال المعنى ودقّة الإعترافية ... مكثتُ عند أسكُفة جمالها طويلا فأخذتني حيث الطراز الاول .. اتمايلٌ مع كل بيت يتهجّده قلبي ويرتله لساني ولاغرابة ... عرفتك هكذا لانك هكذا رمضان كريم " ودّ غير منقطع |
تنزلتِ الحُروفُ أمطار أدبٍ لا أُبالغ إن قلت من الطراز الأول.. هو ذا حَرفُك يأخُذنا لِمُدنِ البوحِ الشجي .. حيثُ الزروعُ تثمرُ بدائعَ الشعور ..؛ دكتور أحمد الخيال.. في كُلِ بوحٍ نغرقُ عند سواحل حرفك ويطيبُ لنا الغرق .. دمت بهذهِ الروحيّة الشفافة ..؛ ودي وتحيتي يَ طُهر ورمضان كريم عليكم إن شاء الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 2 والزوار 8) الروح, احمد آل مسيلم+
يشربونَ مِن كأسِ الأدب ما هوَ لذةٌ للمتذوقين :) |
هنا أذ نفتخر أن لنا شاعر بهذا الحجم
يمطر علينا من سحابة ألقه غيث من ألادب الرفيع لنسافر بعيداً في عالمهِ نرتشف من نداه مايروي أفواهنا السغبى دمت لنا علم أيها الشاعر الفذ |
أنا أتيتك كلّي، ما ادخرْتُ فماً
ولا اشتريتُ مناجاةً إلى رحبه ففي فؤادي وسعُ الكونِ أجوبةً أطوفُ أسألُ، صوتُ الله في لبِّه يتقوس القلبُ برفقة الحرف .. الـ هائم في سماء الـ خلودّ .. لـ يرسم لنا الإيتيان .. بحروف العبقْ الخالد .. طبيبُ الشعـر .. لله دركْ .. أي الـسطور لـ حرفك .. لاتنحني وتستكين .. ! |
اقتباس:
يشرف حرفي أنك كنت هنا... وأعتقد انك استشفيت المعنى ...ووصلت الى مكنونه لتكن بخير ...ولتسكن نفسك وتزدهي.... فلطالما هي كانت كذلك ود وتقدير |
اقتباس:
أحتفي وكل حرفي بهطولك الكريم ... لا زال نبض القصيدة يرتل الشكر ...ويرفع المعنى بالدعاء كن بخير ... دعواتي ورمضان كريم ... |
اقتباس:
لكن الحمد لله ... أن قصيدتي لقت رضاكم واستحسانكم وهذا يحتاج الى شكر كثير ... لقد رضيت برضاكم .... طبت ام جعفر بكل خير ...تحياتي وودي ورمضان كريم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:16 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025