![]() |
هو حيدرٌ
هو حيدرٌ مثلُ السماءِ تُحارُ فيه الأسئلـَهْ...... فبأيِّ منزلةٍ تشاءُ فَنزِّلـَه ْ هو فوقَ قانونِ الوجودِ ومِثْلُهُ...... لا تستطيعُ بيانَ كنْهِهِ أمثِلَهْ هو في مسارِ النورِ شمسُ حقيقةٍ..... وسواهُ لم ينجبْ زمانٌ كُفْؤَ لهْ هو حيدرٌ ، من ذا يقولُ جهِلْتـُهُ ؟..... يرتجُّ هذا الكونُ ما إنْ يجهلـَهْ هو حيدرٌ، نبضُ السماءِ بقلبهِ...... في الذرِّ عهدٌ حبُّهُ لا مضْلَلـَهْ ونجاتُنا ..أنّا نسيرُ بدربـِهِ....... ونجاتُنا إذْ ما حملْنا مَشعلَه وإذا رأينا ذا الظلام َ يلفّنا..... ويلفُّ كلَّ مقايضاتِ المرحلهْ هذا لأنّا قد تركْنا نهجَهُ... وتبعنا أهواءً تُعدُّ معطّلـَهْ نرجو ونأملُ أنْ نحطَّ رحالَنا.... وخطانا تمضي فوقَ عنقِ المقصلَهْ لكننا نرجو وليس حقيقةً..... كلُّ الذي نرجوه أو أن نأملَه ***************************** يا سيدي ..إنّا بيومك نحتفي...... يومٌ به هذي السماءُ مُهلْهلهْ فولدْتَ من طهرٍ وكنتَ مطهّراً...... والبيتُ شقّ جدارَه كي تدخلَهْ خضعتْ لك الدنيا وكلُّ مقدّسٍ...... والبيتُ حاطكَ بالولاءِ لِتقْبلَهْ للآنِ ذاك الشقُّ يحكي آيةً.... فكأنّها بفمِ الزمانِ مرتّلَهْ *************************** يا مَنْ به اكتملَ الوجودُ وسرُّهُ...... سرٌّ عظيمٌ كامنٌ في البسملهْ يا من توحّدَ في الخصالِ كأنّها.... من قبلُ كانتْ ترتجيهِ مُؤجّلَهْ يا من له الدنيا أتتْهُ بسرِّها...... فأدارَ عنها وجهَهُ..ما أكمله !! يا من له في الحربِ أعظمُ صولةٍ..... فقّارهُ جيشٌ عظيمُ الجلجَلََهْ يا من له في السلمِ أرحمُ خصلةٍ..... هو رحمةٌ للناسِ ربُّهُ أرسلَهْ فهو الوليُّ المرتضى ، لم يعترضْ...... أمرَ النبيِّ وما به قد أوكلَهْ *************************** أعليُّ، هل يصلُ الكلامُ لكنْهِهِ..... مهما أردْنا ما اقتربْنا أنملَهْ إذ إنّ معناكَ البعيدَ نزورهُ...... وحواسُنا عَجْزَى بأنْ تتمثّلَهْ ما ضرّنا يوماً دعاوى ناصبٍ...... مهما تعاظمَ شرُّها هي مهملَهْ فالناسُ دونكَ واهمون بلا خُطى..... وقلوبُهمْ في النشأتينِ مُزَلْزَلَهْ عرفوكَ حقّاً ، أنكرتْكَ قلوبُهمْ.... أَعظِمْ بها – يا سيدي- من مُعظِلَهْ ولأنتَ أعظمُ أن ْ تُحيطُكَ فكرةٌ..... ولأنتَ أمنعُ أنْ تُدينُكَ مَزبلَهْ مثلُ السماءِ يُحارُ فيهِ ناظرٌ..... يرتدُّ طرفُهُ خاسئاً لن يَعقلَهْ أحمد آل مسيلم 2/3 / رجب / 1433هـ |
بسم الله الرحمن الرحيم اولا اهنئكم باقتراب وليد الكعبة المشرفة امير المؤمنين عليه السلام ودعني اول من يمر على هذه القصيدة الرائعة الناطقة .. الدكتور احمد آل مسيلم .. اجاد .. لافض فوك ولا افلح مبغضوك.. كنت فارسا للشعر الولائي.. فعلا يعجز الشعر امام امير البلاغة والبيان.. باي بلاغةٍ نرقى إليهِ= لمن نهج البلاغة في يديهِ رعاك الله ودمت من المحسنين . دعائي لك ايها العزيز اخوك ابو محسد |
هو حيدرٌ مثلُ السماءِ تُحارُ فيه الأسئلـَهْ...... فبأيِّ منزلةٍ تشاءُ فَنزِّلـَه ْ هو فوقَ قانونِ الوجودِ ومِثْلُهُ...... لا تستطيعُ بيانَ كنْهِهِ أمثِلَهْ هو في مسارِ النورِ شمسُ حقيقةٍ..... وسواهُ لم ينجبْ زمانٌ كُفْؤَ لهْ هو حيدرٌ ، من ذا يقولُ جهِلْتـُهُ ؟..... يرتجُّ هذا الكونُ ما إنْ يجهلـَهْ هو حيدرٌ، نبضُ السماءِ بقلبهِ...... في الذرِّ عهدٌ حبُّهُ لا مضْلَلـَهْ ونجاتُنا ..أنّا نسيرُ بدربـِهِ....... ونجاتُنا إذْ ما حملْنا مَشعلَه وإذا رأينا ذا الظلام َ يلفّنا..... ويلفُّ كلَّ مقايضاتِ المرحلهْ هذا لأنّا قد تركْنا نهجَهُ... وتبعنا أهواءً تُعدُّ معطّلـَهْ نرجو ونأملُ أنْ نحطَّ رحالَنا.... وخطانا تمضي فوقَ عنقِ المقصلَهْ لكننا نرجو وليس حقيقةً..... كلُّ الذي نرجوه أو أن نأملَه ***************************** يا سيدي ..إنّا بيومك نحتفي...... يومٌ به هذي السماءُ مُهلْهلهْ فولدْتَ من طهرٍ وكنتَ مطهّراً...... والبيتُ شقّ جدارَه كي تدخلَهْ خضعتْ لك الدنيا وكلُّ مقدّسٍ...... والبيتُ حاطكَ بالولاءِ لِتقْبلَهْ للآنِ ذاك الشقُّ يحكي آيةً.... فكأنّها بفمِ الزمانِ مرتّلَهْ *************************** يا مَنْ به اكتملَ الوجودُ وسرُّهُ...... سرٌّ عظيمٌ كامنٌ في البسملهْ يا من توحّدَ في الخصالِ كأنّها.... من قبلُ كانتْ ترتجيهِ مُؤجّلَهْ يا من له الدنيا أتتْهُ بسرِّها...... فأدارَ عنها وجهَهُ..ما أكمله !! يا من له في الحربِ أعظمُ صولةٍ..... فقّارهُ جيشٌ عظيمُ الجلجَلََهْ يا من له في السلمِ أرحمُ خصلةٍ..... هو رحمةٌ للناسِ ربُّهُ أرسلَهْ فهو الوليُّ المرتضى ، لم يعترضْ...... أمرَ النبيِّ وما به قد أوكلَهْ *************************** أعليُّ، هل يصلُ الكلامُ لكنْهِهِ..... مهما أردْنا ما اقتربْنا أنملَهْ إذ إنّ معناكَ البعيدَ نزورهُ...... وحواسُنا عَجْزَى بأنْ تتمثّلَهْ ما ضرّنا يوماً دعاوى ناصبٍ...... مهما تعاظمَ شرُّها هي مهملَهْ فالناسُ دونكَ واهمون بلا خُطى..... وقلوبُهمْ في النشأتينِ مُزَلْزَلَهْ عرفوكَ حقّاً ، أنكرتْكَ قلوبُهمْ.... أَعظَمْ بها – يا سيدي- من مُعظِلَهْ ولأنتَ أعظمُ أن ْ تُحيطُكَ فكرةٌ..... ولأنتَ أمنعُ أنْ تُدينُكَ مَزبلَهْ مثلُ السماءِ يُحارُ فيهِ ناظرٌ..... يرتدُّ طرفُهُ خاسئاً لن يَعقلَهْ الدكتور أحمد آل مسيلمدعني أكون أول من يمر هنا فيكون مروره شرف له حسبت نفسي أجد بيتا جميلا فأقتبسه فلم اجد ذلك البيت لحيرتي أيها أجمل فأقتبست القصيدة كاملة تحياتي |
مثلُ السماءِ يُحارُ فيهِ ناظرٌ..... يرتدُّ طرفُهُ خاسئاً لن يَعقلَهْ علي يحرسك من كل سوء ابوعباس |
هنا يتوقف الزمن ,, و الخشوع يلف المكان ,, فالحديث عن "حيدرة" ,, هنا تنبسط كل هام حتى تعانق الثرى ,, وتندك عرانين الجبال الشمخ ,, فذكر "علي" قد حضر ,, هنا يخط "احمد آل مسيلم" بيراع من جوهر العلم و الحكمة و الابداع الفريد ترنيمة علي ,, يعزفها بنغم ملائكي على قيثارة الجمال .. "دكتور احمد" كم كنت رائعاً في دمج الجمال الادبي الباهر بروعة الحرف و العلم الغزير الوفير بمعرفة علي عليه السلام ,, فرسمت لنا لوحة علم وادب بأبداع ساحر . |
اقتباس:
|
احسنتم شاعر اهل البيت د احمد ال مسليم شفع لكم مولاي امير المؤمنين عليه السلام في قضاء الحوائج للدنيا والاخره سلمت ايدكم الكريمه وتقبل الله منكم لكم مودتي وتقديري |
ياطبيب الشعر ..
مهما نسجت أناملُ فقري ... فيك .. من الغنى حرفاً .. فلن توفيك .. ! |
اقتباس:
مبارك عليكم ذكرى ولادة امام المتقين عليه السلام وأشكر مرورك وتعليقك الكريم ... وأنا أعتز به وأفخر .. حرسك الله من كل سوء دعائي أن تكون بخير دائما |
هكذا انت .... ايها الرائع .... تزرع روحك في اقصى تخوم الكلمة ... لا يابسة امام امواج ابداعك الهادرة ..... هكذا انت ...تنتهك حرمة الهدوء بترنيمة الخلود صوتك يتسلق منائر القدسية شفتاك حمامتان ... تدونان عشقهما على على قبة الضريح .... هكذا انت ...رائعا ً في كل شيء .... تقبل مرور خادمك ... تلميذ حرفك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:46 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025