![]() |
الى صاحبي
هل حقاً ,, تراه زيفاً ..؟ وهل حقاً ,, تخاله وهماً..؟ لك ذاك يا صاحبي ! اطلق كل رصاصات الكلام على شاهد القبر الذي امامك بل اجتث جذوره من على الارض فلم يعد ذلك يغير من معادلات الحياة والموت شيئاً فالاموات يا صاحبي لا يموتون الم تكن تنصت الى صراخ الصمت في اوردتي في كل عملية تستبدل فيها قلبي الم يخرق اذنيك انين السكون في صدري وانا اسمع نبضي يتلاشى خلف متاهات الصدى وازهارك البيض التي لطالما ,, غرزتْ كل اشواكها في صدري وتشربتْ الوانها من دمعي ودمي اتراه مباحاً في ملل الاولين ان تلقيها بكل ابتذال الف مرة ,, بين محطات الانتظار وفي احضان الكوابيس وتحت اقدام رياح الصبا وتستمطر الصبر في بقايا صبري اتراه مباحاً يا صاحبي ..؟ ان تقتل الانسان في نفسي وتطعم شريانه لفم القهرالذي لا يريد ان يرتوي الم تشعر الى الآن ,,؟ انك انت الذي تغلق الباب بوجه الف انسان ولو جاءك بكف الشمس يسعى بكل احلام روحه يطرق باب قلبك المنسوج من تقلبات الطقس والموصول بأمزجة الهوى احقاً تجيز قوانين الانسانية ؟؟ ان تجرح قلباً يخفق اليك وحدك وتقذف به خيارات الموت شنقاً بحبل الكرامة او الحياة بعيداً عن موضع النبض في رسغك الايسر عذراً يا صاحبي ,, ما كنت تراه زيفاً اراه في قلبي حياة رسالة وما تخاله وهماً اراه محض وجود بلون يدي و عيني ودمي ولتطبع هذا الدرس على صفحات ذاكرتك الى آخر يوم وآخر لحظة الى اخر شهقة في كيانك ان خيارات الفرض التي تجيدها من طرف واحد هي امتهان في عرف الانسانية وقانون الانسان يقول انه لا يكون انساناً بلا كرامة. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11) الروح
وكعادتي أُسجل تواجُدهم حرفٌ حار يَجري كَما الدّمْ ..؛ راقَّ للمارةِ أن يَشرَبوه ..! رُبّما .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11)
الرجل الحر, الروح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11) الروح, وفيق أسعد رجب
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 2 والزوار 13)
الرجل الحر, وفيق أسعد رجب |
جلست اترقب خطوات المارة بعينين شاردتين
حظور مهيب عند حرف عجيب لنا عودة ان شاء المولى |
الرجل الحر ... وقفت كثيرا عند باب حرفك ولطلما نحت فيّ صوته لوحة المعنى التي لا يراها الكثيرون أثر فيّ كثيرا بوحك ... انه قطعة من جمال ودي وتقديري |
اقتباس:
انتابي شيء غريب .... احساس لا أعرف كيف اترجمه ... فأنا أعرف نفسي .... ولا أستطيع أن أعبر عن نتائج تجاربي مباشرة ... وانما أترك ذلك ...وأحاول أن أتناسى ما أمكن ذلك ... لكن ما بداخلي لا يموت أبدا فأنه دائما يحضر في لحظة لا أتوقعها .... وإن طال الزمن .... ثم ينفجر كالبركان ويتركني كالسفح الأخضر المغطى بالحمم الحمراء والطيور الميتة. هذا أنا ... أما عنك أبا الحسن , فقد وجدتك بركانا أنتظره ..... وحرك حرفك هذه الريح الخفيفة ... التي ستعلو شيئا فشيئا .... ثم لا تتوقع ما يحصل عندها أعتذر ..أخي الكريم تحدثت عني كثيرا ... وهذا بسبب ما فعله حرفك بداخلي .... فقد نشط انفجار لحظة كنت أظنها لا تأتي الآن أنحني لكل حرف انسكب من يراعك الفذ تقديري وامتناني |
اقتباس:
الروح ,, اهلاً بهطولك ,, لك كل المساحات في انتظار |
اقتباس:
اهلاً بروح الكلم في كل حين ,, انما المهابة لصيقة بمقدمك ,, كل الصفحات البيض من غير سوء تنتظر اطلالتك |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:25 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025