![]() |
العبد الذي تحرر في سبيل الله
روي في(أحسن القصص):
نزل عدة أشخاص ضيوفا على الامام السجاد(عليه السلام)فأمر ألامام أن يضعوا اللحم على الحديد ويشوه للضيوف . وعندما جهز اللحم ذهب أحد الغلمان ليحضر لها ويرفع الحديد من النار ووقعت فجأة أحداها على أولاد ألامام ومات الطفل في الحال . والغلام قرأهذه الاية من القران :-(والكاظمين الغيظ). فقال الامام :-لقد كظمت غيظي . وقرا الغلام الاية:(والعافين عن الناس). أجابه الامام:-عفوت عنك . فقرأ الغلام الاية أيضا:-(والله يحب المحسنين). فقال الامام (عليه السلام):-لقد حررتك في سبيل الله. فأين نجد أنسانا بمثل هذاالعفو وألاحسان؟؟!!! أخوكم...المداد.. |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على هذا الطرح القيم جعله الله لك في ميزان حسناتك لك مني كل التحايا |
جزاك الله خيرا في ميزان اعمالك
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:08 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025