![]() |
فِي حَضرة مِيثمِ التمّار
السلام عليكم ............
في حضرة ميثم التمار عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟ فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار بقلم عمار جبار خضير 2012-03-19 |
سلام ٌ على الصحابي الجليل ميثم التمار وسلام على صاحب هذه القصيدة ... وللحق أهله ..لا يفارقهم ولا يفارقوه وهذه هي الايام تثبت ذلك... دمت أيها الشاعر الكريم .... مبدعا ودي وتقديري |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على الصحابي الجليل ميثم التمار بوركت ياعمار وانت تستذكر الوفي البار لأمير المؤمنين عليه السلام طيب الله انفاسك .. لك مودتي ودعائي ابو مُحسَّدْ |
ميثمْ .. بِلسانْ حرفكْ .. قدْ أصبحْ بَدراً في سماء الدماء ْ والتضحياتْ .. !
دام هذا الألقْ |
الأديبُ السديد والشاعر الغرّيد ... عمار ... وربي أبدعت أيّما إبداع وأجزلتَ العطاء وكفيت ووفيت .., طابت هذه الأنامل الذهبية الرّقراقة وسلمت تلك النفس الأبية الطهورة ... دمت ألقاً في سماء الإبداع ... وافر تحياتي وجزائل احترامي .., صغيرك بهاء |
اقتباس:
تشرفت بمروركم اخي العزيز وفقكم الله للخير والعمل الصالح نسأل الله تعالى ان نرى الحق حقا فانتبعه ونرى الباطل باطلا فانجتبه دمتم بحفظ الله ورعايته |
اقتباس:
|
اقتباس:
وما ابياتي سوى شيئ من الهمهمات وانا اطالع ذلك البدر الساطع ..شكرا لك |
اقتباس:
|
ابدعتم شاعر اهل البيت عمار جبار جزاكم الله خيرا وانتم تستذكرون سيرة اصحاب امير المؤمنين عليه السلام لكم تقديرنا وامتناننا |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:22 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025