![]() |
المرآه الأنثوية
المرآه الأنثوية التنهيدة الحادية عشرة هَشَّمْتُ مرآتي بُعيد اللقا وبعدما عاهدَ أن يصدقا وإنَّ مرآتي غَدَتْ وجههُ أعرفُ فيه الغرب والمشرقا أكشفُ فيهِ سوءةً إنْ بدَتْ وأنظمُ الخصلات والمفرقا فحين يهدي بسمةً دَلَّني بأنَّ كحلي قلبهُ أهرقا وحينما يحتارُ في نظْرَةٍ أعرفُ أنَّ الغنج ما استوسقا وعندها أنْفكُّ من معقلي وأهجرُ الشرنقَ والخندقا أنْسابُ كالحَيّاتِ من أجلِهِ فهل تراهُ يقبض الزئبقا أملأُ عينيهِ بسحر النسا أُنْسيهِ ما عايشَ بين الشقا حتى يقول الآن يامُنيتي كفاك سحراً الوقاء الوقا من ضمن سلسلسة (تناهيد لأزواج ) المئوية الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي سيهات السعودية |
تناهيد بِطعمْ السكرْ .. تنهالُ فيضاً على ثراكِ يا أُنثى الكونْ ..وأناملُ قدْ أتنقتْ العزفَ على تناهيد الشجنْ بِكل تقاسيمْ مُحياه ..!لله دركْ ياألقْ .. فالغرقُ بِرفقة حرفكَ لازالْ يُبهرني ... !
|
وصفٌ ساحر من قلمٍ طالما كتب الروائع قَلَمٌ وربي يرتفع في علياء الأدب وينالُ شراشف السماء ويسبح بزخات المطر ألأبراهيمي دمت متألقاً أبدا |
تناهيد الأبراهيمي دوماً تأخذنا الى أجمل المعاني التي تندلق في قوالب اللغة"" دمت مبدعاً سيدي تحيتي وودي |
في الروحْ تَسكنْ حين ترتسم العيارات مثل رسمك وحين تتلون الأزهار مثل تلاوين كلماتك وحين ترتقي النجوم مثل رقيك فما هي الكلمات التي تساوق بوحك وماهي العبارات التي توازي شكر نثرك أتمنى أن تقبلي ما ينبضه قلبي من لحن الشكر والعرفان |
وصفك ياسيدي يتعدى كونك شاعر مدركً لأحاسيس نصفه ألآخر
بل يجعل القارئ يغوص في بحرٍ من الالفاظ الراقيه التي طالما يحلم ان يسمعها شكراً لأحساسك المرهف |
شعر اكثر من رائع
لأنك وصفت شعور لايوصف دمت بابداع متواصل |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:32 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025