بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم...


هنية الحمساوي يقبل يد ورأس العاوي القرضاوي.


هذه صور (هنية الحمساوي) وهو (يقبل رأس ويد العاوي القرضاوي) في زيارته الأخيرة "لبلد العروبة والأسلام قطرائيل". والظاهر ان هذه الزيارة جائت بعد أن أحس الحمساويون بـأن سقوط (نظام الأسد ) قريب وكرد جميل لهذا النظام الذي آواهم لعقود لذا جاء وقت رد الجميل وعليهم إتباع فتوى إمامهم (القرضاوي)
أترككم مع الصور .................ولكم التعليق ....
http://www.up-0.net/uploads/13282841321.jpg



http://www.up-0.net/uploads/13282841322.jpg

تقبيل الجبهة عند اللقاء....!


http://www.up-0.net/uploads/13282841323.jpg


وهنا القبلة واضحة يطبعها على جبين إمامه...!


http://www.up-0.net/uploads/13282841324.jpg
http://www.up-0.net/uploads/13282841325.jpg
تقبيل اليد بكل حرارة ...!!


http://www.up-0.net/uploads/13282841871.jpg


وهذا حمساوي أخر يقبل يد أمامه ...!


http://www.up-0.net/uploads/13282841872.jpg



تبادل النظرات والمحبة والعشق .........الأخوي....والتباحث حول كيفية الضحك على ذقون الشيعة.


http://www.up-0.net/uploads/13282841873.jpg


تبادل الهدايا التذكراية والتوقيع عليها...أوتوغراف ...كالمشاهير...!


http://www.up-0.net/uploads/13282841875.jpg
http://www.up-0.net/uploads/13282842593.jpg


تقبيل اليد قبل المغادرة...!



http://www.up-0.net/uploads/13282842595.jpg


قبلة في الجبين قبل المغادرة....!


http://www.up-0.net/uploads/13282846611.jpg



مصافحة الوداع مميزة جداً.!
http://www.up-0.net/uploads/13282846612.jpg


وهنا (هنية في يصلي في طهران)...!!


http://i3.makcdn.com/userFiles/f/a/f...ages/hanya.jpg


وهذا الفيديوا يوضح رأي (العاوي القرضاوي) في الشيعة (المبتدعة) وتفضله عليهم بقبولهم وضمهم لتجمعه الأسلامي العالمي حالهم كحال بقية الأديان الوثنية ...! أترككم تشاهدون وتستمعون ...! وفي الحقيقة أنا لا ألوم (العاوي القرضاوي) لكني ألوم الجمهورية الأيرانية في إستقبالها لهكذا نماذج واعطائها مكاناً وحجماً أكثر مما يستحقون ...بتعيين الجمهورية (آية الله تسخيري) ليكون عضواً مؤسساً في (مجمع القرضاوي الأسلامي) ودعمهم المستمر (للحمساويين) ...!
http://www.youtube.com/watch?v=3Q4FC...layer_embedded

لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم.

فارق كبير بين السياسة كممارسة وتطبيق و حساب ظروف وامكانات وبين السياسة كهواية كلامية تطرح في المقاهي اوالمنتديات الترفيهية ,,
ان المراقب العارف بشؤون السياسة و ابجدياتها ليعلم جيداً مستوى التحدي وحجم الصراع الخطير الذي يحيط بالجمهورية الاسلامية من جميع الجهات ولا يفوته ان يشهد للسياسي الايراني بالحنكة والاقتدار والتمكن الكامل من اللعبة السياسية ,,

فأيران الاسلامية التي يحيط بها العدو من كل جانب تمكنت وعبر العقود الثلاثة التي مرت بها ثورتها الحسينية الخمينية المباركة من ان تفرض اجندتها السياسية الاسلامية في المنطقة دون ان تسجل ولو تراجعا سلبيا واحداً ,,

ولعل العالمين بأمور السياسة يدركون ان واحدة من اصعب المحاور في العمل السياسي هو عملية خلق الظروف السياسية فهذا المحور كان الى وقت قريب حكراً على الخبرات الغربية واسرائيل والبعض اليسير من الدول وابرع دول العالم فيه هي الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا والكيان الاسرائيلي ,, غير ان ايران الاسلام قد اثبتت للعالم اجمع انها قادرة على ان تدير ملف هذا المحور الخطير بكل جدارة ,,

فبدلاً من ان تجعل الظروف المحيطة بها هي التي تتحكم بها سياسياً تراها راحت بكل حنكة تخلق بنفسها الظرف السياسي الذي يخدم مصلحة المشروع الاسلامي الكبير الذي تنفرد في قيادته على وجه الارض ,, وما دعم الجمهورية الاسلامية لحماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية الا انموذجاً من نماذج هذا التفوق الايراني في محور خلق الظروف السياسية ,,

فليقبل هنية وكل الحمساويين ايدي وارجل ما شاؤا من الشياطين مادام وجودهم المعادي لأسرائيل عامل قلق واشغال وتشتيت قوة للجيش العبري بدلا من ان يركز العدو جهده العسكري والاستخباري على جهة واحدة هي حزب الله او اية جهة اخرى مرتبطة عقائدياً بأيران ,,

كما ان المبدأ الذي تنطلق منه الجمهورية الاسلامية هو مبدأ الوحدة الاسلامية وهو الحجة البالغة على الخصوم ولن يضير ايران ان يذهب هنية او غيره الى تقبيل يد هذا وذاك ما دامت خيوط العملية السياسية واوراقها لاتزال بيد طهران.

تحياتي للأخ الحبيب الملك ميسان

والله حنا الشيعة ذبحتنا المباديء التي وفي الحقيقة على حسابنا هي لا تجدي نفعا مع هؤلاء النواصب
ممتهني الغدر ومحترفيه على مر الزمان.

نعم أخي لاضير أن نتعامل مع الآخر بأخلاقنا ومبادئنا ....لانه هذا هو طريق الحق...لكن الغير مفهوم هو أن
تستمر بالتعامل مع هذه النماذج وأنت تعلم ...حقيقة أتجاهاتها..هذه هي المسألة...
شكراً لتعلقك القيم ..خالص تحياتي ومدعواتي.

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

الأخ الفاضل والعزيز(الرجل الحر) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من دون شك أن من يمارس السياسية ومطلع على تفاصليها هو أدرى بها من غيره لكن هذا لايلغي ان يلتقي المؤمنون في (المنتديات الفكرية) لطرح أفكارهم ومشاركتها مع اخوتهم ومناقشتها معهم والخروج بنتائج..حيث أن الأشتراك بهذه المنتديات بالنسبة لي ليست من اجل "تضييع الوقت والأستمتاع والترفيه" بل نتخذه كمنبر نحاول من خلاله إيصال الكلمة الصادقة والحقيقة ونواجه الأنحراف ومن يروج له ..فإن كان هذا المنبر أو غيره وسيلة للترفيه لغيري فأنا جاد في ما أطرحه وآخذه على محمل الجد..لان وقتنا وقت جد وخطير..لايحتمل التسويف...ومواضيعي التي طرحتها في المنتدى تدل على وعيي الكامل بما يحيط بالحمهورية الأيرانية من أخطار والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة لكن هذا في محل الأستحقاق للدفاع..أما إذا وجدت أن سياستها تستحق النقد فسأنقد لان هذا حق لي ولغيري..في مسائلة السياسات التي تمارسها إيران في ما إذا كانت تلك السياسات مفيدة للتشيع بالعموم أو مضرة به..
وحقيقة طرحي لاعلاقة له بإنجازات الثورة وإنتشارها إنما هو إنتقاد لسلوك السياسة الخارجية الأيرانية في كيفية التعامل مع هؤلاء....حين تكون المواقف مشوبة بالأختلاط والتنقل بين من يقف ضد الباطل وأهله ومن يساند الباطل وأهله.

لاجرم أن أيران قطعت شوط مهم في سياستها الخارجية ولكن مع ذلك هذا لا يجعل إدارتها غير خاضعة للنقد..ومهما بلغت نسبة النجاح فيجب أن تكون هناك ثغرات وعثرات في إدارة هذه الملفات ..وهذه المسألة المشار أليها هي أحدى هذه الثغرات.

من خلال متابعتي لسياسة إيران أدرك أن إيران تدرك جيداً ان عدوها ماكر وله أساليب شيطانية وخبيثة وله القدرة على الألتواء والتلون بمهارة....أما الدعم للفصائل الفلسطينة فهذه الفصائل تأثيرها يختلف باختلاف أحجامها وسيطرتها على الشارع الفلسطيني..لذا دخول حماس في أحضان "قطر" من خلال "القرضاوي" يعني دخولهم في المشروع العالمي الذي تقوده قوى الشر والظلام..إذا لايمكن الحياد في هذه النقطة
ونحن نرى اليوم كيف يقوم أعداء إيران بالألتفاف ومحاولة أفشال كل عامل يتسبب بنجاح سياسة الأستقطاب التي تنتهجها إيران..والمشروع العالمي لإيران فأعتقد أن هذه المهمة تدرك إيران أنها كبيرة وصعبة وتعتمد على عوامل سياسية وأقتصادية وجغرافية ويحتاج لها إمكانيات ضخمة للقيام بها..إنما الذي أراه أن إيران تعرف حجمها وهي قوة (أقليمية) لايتسهان بها والأفضل لها أن تبقى في هذا الخط والحفاظ على نفسها وتهيئة القواعد الموالية للظهور المبارك حتى تكون كقاعدة له وعامل مساعد في إنجاح المشروع الألهي..أما الدعوة والأدعاء أن إيران هي قائد لمشروع اممي فهذا مع أحترامي لمن يفكر بهذا التفكير ضرب من الخيال...
أعتقد أن (دخول الحمساويين والفتحاويين) تحت العباء ا"لقطروأمريكية " له تأثيره في قرارات "حماس وغير حماس" وهؤلاء وضعوا يدهم بيد أتباع الشيطان فمن يضع يده بيدهم فهو يضع يده بيد الشيطان من حيث يدري أو من حيث لايدري....والقوى الماسوينة العالمية تستهدف كل القوى المعارضة لمشروعها لذا هم لديهم أدواتهم التي تحاول تثني تلك القوى عن مسيرتها..وأحد تلك القوى هي قطر وأحد الشخصيات الداعية لمشروع الشيطان هو القرضاوي...
أما مشروع الوحدة فأعتقد أنه من السذاجة ان يصدق أحد هذه الدعوة لانها كاذبة ولا وجود لها خصوصاً مع اعلان الآخر نوايها ومواقفه الصريحة المعلنة في العداء للطائفة الشيعية بكل صراحة ووضوح....وأعتقد أن هذه المواقف ما هي إلا محطة مهئية للمرحلة القادمة التي سيكون الصراع فيها طائفياً شاء من شاء وأبى من أبى...

الاخ الطيب الملك ميسان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي بالحوار الهادف مع شخصكم الكريم لأحقاق الحق والاستفادة قدر الامكان من موضوعكم القيم ,, فأرجو من جنابكم المكرم سعة الصدر ولتضع في حساباتك ايها الاخ الطيب اننا فوق مستوى ان نعتقد ان حكومة او تياراً او حزباً لايقوده المعصوم هو فوق ان يخطيء,,
الكل خارج دائرة العصمة خطاؤون بل حتى التجارب التي خاضها الانبياء افرزت ممارسات من احاط بتجربتهم اخطاء نسبت الى تجاربهم فما ابي بكر وعمر الا افرازات تأريخ الرسالة المحمدية ولم يأتيا من كوكب اخر ..

ولسوف ابدأ من هذه الفقرة المهمة التي كتبتها جنابكم الكريم :

اخي الطيب ملك ميسان
ان الجمهوية الاسلامية في ايران هي دولة قائمة على مؤسسات في جميع مجالات الحياة ومنها المجال السياسي ودولة المؤسسات التي يقوم عليها النظام الاسلامي في ايران لم يسجل تأريخها لحد هذه اللحظة اي تراجع او سلبية في ميدان السياسة الخارجية يسمح للغرب من النفوذ الى الجمهورية الاسلامية وانهاء وجودها ,,

و اما الافضل لأيران فهو ما تحدده تلكم المؤسسات ذات الخبرة العريضة ولا يوكل لهواة الكلام السياسي مهما كانت الظروف ,, وبالنسبة لدعم الجمهورية الاسلامية لحركات التحرر الاسلامية فهو نهج متبع منذ اول يوم قامت فيه الثورة الحسينية الخمينية المباركة وليس حالة انية ,,

فالمؤسسة السياسية في ايران والتي تعرف حجمها افضل من غيرها قد ارتأت ان دعم حماس والجهاد الاسلامي يمثل فتح اكثر من جبهة عسكرية واستخباراتية ضد الكيان الصهيوني مما يسهم في تشتيت موارد قوة الجيش الاسرائيلي الامر الذي يعود بالنفع على حزب الله والجمهورية الاسلامية كما لا يجهله اي مراقب للعمل السياسي في المنطقة ,,

ثم ان المعروف لدى الجميع ان حركة الجهاد الاسلامي قد انتشر فيها التشيع بفضل الجمهورية الاسلامية وليس بفضل احد اخر ,,

الامر الذي يجب ان لا يخفى على كل باحث ان تبادل المصالح مع الاخرين لا يعني بالضرورة ان نطلب اليهم الانسلاخ عن هوياتهم الدينية ,,فحركة حماس تنتمي الى محيط عربي سني بحسب طبيعتها ومن غير المستبعد ان تحاول الاستفادة المادية والاعلامية والمعنوية من اية قوة عربية حتى ولو كانت قطر وغيرها ,, كما يحق لاي حركة او تيار في العالم في حالة حرب غير متكافئة ان يستفيد من الدعم الذي يبقيه واقفاً في المعركة فلو لوح تيار اسلامي مثلاً بالاستفادة من الدعم الروسي فهل يعد هذا عيباً يا ترى ؟؟.. ثم انه لم يثبت عن حركة حماس اعلانها العداء للشيعة والتشيع وكونها حركة سنية عروبية متشددة تلتزم بتسننها وعروبيتها ليس بالضرورة ان يعني انها تقتل الشيعة كما هو الحال في التيارات السياسية السنية والبعثية في العراق التي يقودها صالح المطلك و طارق الاموي وظافر العاني والتي قد وضعتم ايديكم بأيديها المضرجة بدماء الشيعة لتدخلوا العملية السياسية التي بارك وجودها الجيش الاميركي المحتل الغاصب وانتم على علم ان اعداء الشيعة قد وضعو ايديهم الاخرى بيد المحتل الاميركي ,,

وعلى ذكر تهيئة القواعد للظهور المبارك لصاحب الامر ارواحنا فداه فيقيناً ان الفكر السياسي والعقائدي المؤسساتي الذي يقود السياسة الخارجية الايرانية قد عمل حساباته في هذا الامر وما صناعة اوراق العداء والضغط والتوهين في الجنب الاسرائيلي كحماس والجهاد الاسلامي الا خطوات على هذا النهج من التهيئة المباركة يرافقها اعداد جدر متعددة من الدفاع عن حزب الله الذي هو بحق خط المواجهة الاقوى مع اسرائيل ولولا وجود حركات المقاومة الفلسطينية المدعومة ايرانياً لكان من الصعب بل من المستحيل صناعة تلكم الجدر التي تشتت الى حد ما قوة الجهد العسكري الاسرائيلي..

اخي الطيب اعتقد ان تصورك حول المشروع الاسلامي في ايران والذي لاتعتقده مشروعا اممياً هو ما يحتاج الى مراجعة واعادة قراءة لتأريخ الثورة الاسلامية التي اعلن مفجرها رضوان الله تعالى عليه انها ثورة لكل الشعوب المظلومة وانهم داعمون بثورتهم كل حركات التحرر الحقيقية في العالم وانهم ماضون في تصدير الثورة الاسلامية الى الشعوب المسلمة المقهورة ,, فكان من نتائج مسيرتهم انشاء حزب الله المظفر ,, ودعم حركات المقاومة الفلسطينية ودعم الشعب البوسني عسكريا واعلاميا وماديا اثناء مذابحه التي ابادت الالاف من المسلمين ,,وكذلك دعم الحوثيين في اليمن ,, ثم هذا الانتشار الواسع للتشيع الذي لاينسب الى غير الثورة الاسلامية والذي تراه واضحا في افريقيا شمالاً وجنوباً ,, واما في العراق فالامر اوضح الواضحات فلو لم يكن المشروع الاسلامي امميا فلماذا هذا الدعم لحركات المقاومة الشيعية في العراق ,, ولا اتصورك تنكر انكم اول المستفيدين من هذا الدعم الاسلامي الاممي اذ لا مبرر اطلاقا لتواجد السيد مقتدى الصدر في الجمهورية الاسلامية حينما ضاقت عليه ارض العراق بما رحبت بل حتى في هذه الايام غير ان المشروع الاسلامي الاممي لايتقيد بحدود الوطنية بل هو يحتضن الجميع ,, فكما تعلم جنابكم ان المؤسسة السياسية الاسلامية في ايران ليست بحاجة الى خبرات احد من قادة الاحزاب والتيارات العراقية الذين هم في طور تعلم اللعبة السياسية لحد الان,, فأن لم يكن كل هذا يدل على اممية المشروع الاسلامي الايراني فهل تتصورونه مشروعا قوميا وطنيا ايرانياً مثلاً ام هنالك تسمية اخرى ,,

ثم هل يحق لأحد غير الايرانيين مثلاً ان يطلق التسمية على مشروعهم فهم الذين يقولون ان مشروع الثورة الاسلامية هو مشروع عالمي ولم يحددوه يوما بحدود قومية ,, فالتيار الصدري مثلاً قد اسمى جناحه العسكري بجيش الامام المهدي فهل يحق لمن يخالفهم الاتجاه الفكري ان يستنكر عليهم التسمية ؟؟ .. عموما ان اممية المشروع الاسلامي في ايران هو بحد ذاته تمهيد للظهور المبارك والذين ينكرون ذلك فلينظروا من حولهم ولسوف يجدون المشروع الاسلامي يحيط بهم من كل جانب ويتمدد في الافاق ..

وافر تحيتي وكبير تقديري لشخصكم الكريم