|
رسول السلام والعدالة (استماع)
رسول السلام والعدالة (استماع) ضِماءٌ لأحمدَ تأتي الأُمَمْ لترفع ما شانها من سَقَمْ وألْقَتْ جران العناد المقيتْ لتسمعَ منهُ ارتقاء النَغَمْ فما غيرُ أوتارِ طه الحبيبْ يناغي السماء ويُحيي الرِمَمْ حياةٌ لمن قد أراد الحياةْ ومن صدَّ عنهُ فما المعتَصَمْ و روحٌ يحرِّكُ روح الجمالْ ليَبعَثهُ في ذراري القيَمْ نبيٌّ به الله باهى البهاء إذا لامسَ الليل نحَّ الظُلَمْ إذا ما تبَسّمَ كان الصباحْ توَرَدَّ زهراً وطابَ النَّسَمْ فيا ليتنا الآن من نسمةٍ يعودُ الصباحُ لعهد القِمَمْ صباحاتنا يا رسول السلامْ مساءاتُ ساءتْ بقئِ الوَرَمْ أضعنا الطريق إلى مبتغاكْ فعَشْعَشَ بغيٌ بنا والتئمْ فمن خالف الرأي عن فكرِنا لهُ الكفرُ منّا عليه النِقَمْ حلالٌ لنا فتلهُ سائغٌ فنحن الأُلى ما اعترانا اللِمَمْ ونحن الطريقُ الصحيح القويمْ وأخطاؤنا إن بدَتْ لا تُذَمْ ونحن الحقيقةُ لا غيرُنا وغيرُ الحقيقة تُسقى العَدَمْ فأسيافنا فوق أبدالنا و لا رحمةٌ بل نصبُّ الألمْ حرامٌ بأنْ تُستهلُّ الدموعْ حرامٌ بأن لا نصبُّ الحٍمَمْ فمن حادَ عن قول أسلافنا وإنْ جاء بالبينات الحِكَمْ فليس لهُ غير حدِّ السيوفْ جزاءً لمن برَّأَ المُتّهمْ أليس تسَالَمَ أجدادُنا بأنْ لا نقاشٌ يهزُّ الهرمْ أليس إطاعتنا للجمودْ إدامةَ تكويننا للصنمْ أيا من أزاحَ الظلام البهيمْ أهل نسمةٌ منك فينا تُشَمْ إليك حبيبُ الآله النفوسْ تلوذُ من العالم المُضطَرمْ فمَرِّرْ على الروح كفَّ الحنانْ فأرواحنا كومةٌ من حِطَمْ سبيلك لو لامستهُ النفوسْ لما كان في العالم المهتَضَمْ وقلبك لو فاتحتهُ القلوبْ لما ساء فعلٌ و لاجاءَ همّْ فهل جذوةٌ تُحرقُ المردياتْ لنبدأَ رحلتنا للنِّعَمْ فقربك يا سيد المرسلينْ لمن فرَّطَ الحال لا يُستَلَمْ أضَرَّ الفراقُ فهل مرتجى يدلُّ المضيَّعُ نبع الكرمْ فإن النعيم بقرب الحبيب لأعطرُ جوٍّ وأعذبُ يمْ فيا أيها المسلمون ابشروا إذا ما انتظمتم إلى من نَظَمْ ونظّمتمُ الأمر من وضعكمْ وكان الشعار انتصار القلمْ وكان المدادُ الضميرَ الذي به الله يحكمُ ما قد وَسَمْ أقيموا العدالة في أرضكم وإلاّ فغايتكم كالإرَمْ فإنَّ العدالة سرُّ البقاء وشرُّ الخراب لمن قد ظلَمْ وصايا الرسول الأمين اعدلوا وإنْ كان في العدل بعض الألمْ فإن تعزروه فقوموا لهُ ملبين طوعاً نداء القَسَمْ فعصمتكم بهجةٌ للعيون عيونِ النبيّ المفدى بدَمْ فداءٌ لبسمتهِ يا كرامْ أميطوا الشقاق اليَهَزُّ القدمْ ألا تبتغون لهُ فرحةً بصفو العلائق عربٌ عجَمْ فمقياس دين الإله القويمْ تُقاةٌ ودينٌ وليس ابن عَمْ وأجرُ الرسالة يا مسلمينْ موَدّةُ قرباهُ أو نُتَهَمْ فهل تسمعون البيان الحكيمْ أجيبوا بلاءٍ وإلاّ نعمْ حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي السعودية سيهات |
نعم والف نعم أيُها الأبراهيمي نعم لقيم السماء التي تجسدت بالخاتم نعم لنواميس الله التي صفها رسول الأنسانية طريقا لمن يبغي السعادة ونعم انك كتبت فأجدت وان كنتُ لا أُخفيك سراً انك متهم.. نعم متهمٌ بمقاطعتنا وكأننا نستسقيك في مواسم العطش فلا تمطر علينا وما زلتُ أُناشدك المكوث هنا والتواصل مع الأحبة والتواصل من خلق رسول الله صلوات ربي عليه وآله هذه الخلق التي تنشدها بصوتك العذب ايها الشافعي وحرفك الفريد من نوعه ...؛ ختاما اعذر جرأتي ولك تحيتي وتقديري |
ما اروع الابراهيمي ها هنا يغدق بضمير قلمه المتميز على الصفحات البيض فيجعلها حقولاً من الخصب وسنابل من الخير ,, دمت ايها الابراهيمي في تميز وتألق تقبل مروري المتواضع بين شواهق ما تنظم |
تحية لك أيها الشاعر القدير وأنت ترسم رائعتك بحبر مختلف جل ما أفعله انحناءة لحرفك ... تحياتي وودي |
اخي ابو علي اينما اذهب اجد لكم البصمة المشرفة طابت سريرتكم تحياااتي |
فعلاً ينبت الخصب قلمك استاذنا العزيز
دمت بهذا الأبداع |
الروح
أستاذتنا وأديبتنا الكريمة الغالية وأنا أعترف بكل ذراري وجودي بأني مقصرٌ معكم.. مقصّرٌ مع أخوتي وأخواتي الكريمات ولهم الحق في معاتبتي وحتى مقاطعتي ... قد كنت شرحت ذلك من قبل بأن هذا الموقع الكريم دائما ما يُحجبُ عنا في السعودية وأنا دائما وفي الأخير يلاحقني الحظ الجميل حيث أعثر على هذا الموقع اللؤلؤي بعد عناء... ودائما يكون دخولي للمنتديات التي أشترك فيها وهي كثيرة جدا من العمل في وقت الفراغ حيث أن عملي هو نظام نوبات ولذلك أجد متسعا من الوقت في الليل ولكن ولسوء الحظ فإن هذا المنتدى الغالي محجوب من شركتنا ولذل فلا يمكنني الدخول إليه إلاّ من البيت ولكن دخولي في النت من البيت ليس كثيرا... ومع ذلك فلا يشفع كل هذا من الشعور بتأنيب الضمير في مشاركة أخواني وأخواتي في مساهماتهم الأدبية... ساقول وبعون الله بإني سأحاول فعل ذلك .. وفي الأخير أقدم شكري وعميق تحيتي لك ايتها الروح وما أحلاك وأنت في طور العتاب |
انسيابُ الحرف يتماوجُ هنا ... ويبقى الإبداعْ والألق .. نديم حرفكْ الآخاذْ .... دام نبضكْ
|
الرجل الحر
أستاذي وبهجة فؤادي لك مني الشكر المتواتر والعرفان المترادف على هذا التعقيب البهي وعلى تواجدك بين حروفي المتواضعة شكرا لبوحك الذي آنس القلب وأبهجه |
تشنفت اسماعي بها فاحسنت واجركم على نبي الرحمة وشفيع الامة صلى الله عليه وآله
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:46 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025