![]() |
شيوخ تملأ الحرمين جهلا -
شيوخٌ تملأ الحرمين جهلا سعى جهدي إليك فما استطاعا = بأن يرثيك حــزنا وافتجاعا يقلبُ في رحيلك ألفَ نزفٍ = أبا الزهراء يأبى الانقطــــــاعا ورزئك ليس تعدله الرزايا = به نشكوا إلى الله الضيـــــــــاعا رحلت فأقبلت اعتى خطوب= كليلٍ مظلمٍ هجمت تباعا وأجدبت الحياةُ وغاب عنها = جبينٌ ظلَ يملئها شعاعا واصحرت الضغائنُ فاغراتٌ = بفيهٍ يقضم الحق ابتلاعا ربيعَ القلبِ أن بيَ احتقانٌ = ملا رأسي وأفكاري صداعا يغالبُني حديثٌ ذو شجونٍ = حقيقُ الوقعِ لا شعرا يُذاعا لقد جاءوا لغرسكَ وهو ينمو = وبالأحقاد أقتطِعَ اقتطاعا وحرفِّت الحقيقة عن مداها = وبنيان الفضيلة قد تداعى وصودرت القيادة من علي = وغيّب وهو أولى أن يطاعا قريشٌ يا رسول الله كانت = تجاهرُ في ديانتها اصطناعا أذا ذُكر القليبُ بيومِ بدرٍ = ترى الحسرات تنــــــدلع اندلاعا أيبعدُ من به القرآنُ يشدو = وأطولهم بنيل الفضل باعا ويذهبُ فاسق ويجيُ وغدٌ = فيملك سدة الحكمِ انتفاعا تردى واقع الإسلام فيهم = وقد ملئوه كذبا وابتداعا وأي فضيلة ملكوا ونالوا = بها سفح المعالي واليفاعا فلما أن رحلت لدار حق ٍ = أماطوا عن ديانتهم قنــــــــــــاعا وهم في الحرب أثقل من جبالٍ = وللزهراء قد خفوا سراعا أذابوا قلبها الدامي بظلمٍ = وكانوا في عداوتها ضباعا تقول ومنطق القرآن فيها = وراعي الجهل يأبى الاستماعا يمزق صفحة جاءته منها = وزاد بهظمها صاعا فصاعا كأن البضعة الزهراء فيهم = من المجهول قدراً لم تُراعى فليت الخسفُ اقبرهم جميعا = ولم يبقِ لهم في العيش ساعا همُ السبب الأكيد لما نعاني = وقولي ها هنا جاء اقتناعا فبين الباب والمحراب طفٌّ = به تلقى لما عملوا اضطلاعا ونزفُ دماءكم لا زال يجري = يخضبُ بقعة الدهر اتساعا وأمتك التي أركزت فيها = لواء العدل فانفلت ارتفاعا بضرب أبي حسين في المغازي = وقد أعيى الشجاعة والشجاعا تحكم أمرها الجهّال حتى = أشلوا سيرها فهوت تباعا وصار الغرب يرمقها بسخفٍ = ويأخذُ شرَ ما فيها انطباعا لأن الدين رسمٌ ليس ألا = خلت منه المبادئُ ثم ضاعا قرينٌ بالحايا او بثوب ٍ = قصيرٍ قُص من زيفٍ ذراعا شيوخٌ تملأ الحرمين جهلا = بثوب الدين تدرع ادراعا وجلُّ علومهم قتلٌ وذبحٌ = وتكفيرُ الذي يأبى انصياعا إذا نادوا إلى التوحيد يوما = تجدهُ بقلقلاتِهمُ ادعاءا أجندتهم هي التخريب دوما = وخدمة من بنا حاطوا طِماعا ووعاظُ البلاط متى أفادوا = شعوب الأرض خيرا وانتفاعا فدينك عندهم كالسوق أضحى = وصار الحكم يشرى او يباعا على حرب التشيع ليس إلا = سيوفَهُمُ تريدُ لنا الصراعا ونحنُ سيوفَنا التاريخُ يحكي = عن الإسلام قد شُهرت دفاعا ونحن تحفزت فينا المعالي = تتوق لذكرنا ساعا وساعا سنبقى يا رسول الله عهدٌ = لغير بنيك نأبى الإتباعا ******** بقلمي وهو قلم يخجل من مطارحة الادباء والشعراء 2012 |
اقتباس:
نزفت فأبدعت وتواضعت فارتفعت وواليت فأخلصت دمتم ودام ولاؤكم |
اقتباس:
|
الأديب القدير عمار جبار ..؛ لقد نزفت العزاء ابيات ولاء فأبدعت بلونٍ حزين وحزنت بابداع..؛ دام هذا النزف ابدا لاعُدمناه مأجور لك امتناني وتقديري |
اقتباس:
وعظم الله لكم الاجر .. |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على صاحب السكينة.. بوركت ياعمار وبورك نزفك الولائي.. لك من التحية اسماها ومن الدعاء ابلغه ابو محسد |
اقتباس:
|
الشاعر القدير ...عمار جبار هكذا تلهب المشاعر في حب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أبدعت وأجدت..... لك مني كل الحب والتقدير |
اقتباس:
حفظكم الله وسدد خطاكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:38 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025