ذاكريات طبعتها أناملي
 

رؤية المستقبل ...
نظرت له فلم يزدني إلا سرورا .. إن غاب عني بحثت عنه في كل الأرجاء :
كانت تهوى وبشدة أن تكتب الشعر عنه لكنها كلما تتذكره تسرد برؤيته في أفكارها وتترك الكتابة عنها حتى تنتبه لنفسها ،،، في ذات يوم سألتها أمها أن تذهب لطبيب نفسي لعله يداويها من مرضها ولكنها أبت وبشدة وقالت أنها مجرد ذكريات أتذكرها فتطرى ملامحه علي وأذهب في رؤيته لكنه غاب و أفجعني غيابه لكنني مازلت واقفة رغم ما ذقته من مر غيابه سأظل أقوى وسأتغلب عليه ...

،،،،،، وفي أحد الأيام بينما العائلة مجتمعه همس في أذنها أوقظيني في الساعة الخامسة وبعدها سنتحدث في الموضوع ولكنها بدأت بصراخ كأنها مصابة بالصرع فذهلت العائلة ونقلوها مباشرة إلى المستشفى ... وعندما صحت من غيبوبتها التي دامت خمس ليال قالت لامها بصوت مريض أوقظته لكنه مات بسكتة قلبية وبدأت بالنحيب وهدأتها أمها كي لا ينفطر قلبها أكثر ...
أنها مجرد فتاة في 13 من عمرها تحلم بفارس أحلامها وقد مات في مخيلتها

خطتها أناملي : د . زهراء

لا اله الا الله
قصة محزنة ..

قلمكٍ ينزف ابداعاً
ننتظر ابداعاتكٍ

احسنتي و بارك الله فيكِ