|
جلال الطالباني وعيد الغدير
بسم الله الرحمن الرحيم يلاحظ المتابع للشأن العراقي رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني وهو يبادر قبل غيره لتهنئة أي طائفة أو دين من طوائف واديان العراقيين كالصابئة والمسيحيين وغيرهم إلا أننا لا نراه يبادر إلى تهنئة الشيعة بعيدهم الأكبر والأعظم عيد الغدير الأغر, نحن لا نعاتب الهاشمي ولا غيره من السياسيين الذين هم على شاكلته ولكننا ننظر بعين الاستغراب لموقف الطالباني وهو الموصوف من قبل المرجعية الرشيدة بصمام أمان الشعب العراقي والذي يلتزم الصمت كل عام في مثل هذه المناسبة . |
تعقيب ورد
لو عوتب على ذلك لما تغافل عن ذلك
|
الوقف الشيعي سادد حلقومه لأنه كان مسؤول عن تفجير المشهد المنسوب لأمير المؤمنين عليه السلام بمدينة طوز خورماتو الشمالية |
تعقيب ورد
هلي بتوضيح حول ما ذكرته
|
الموضوع معروف لكل ذي عين وبصيرة ، ففي الثالث والعشرين من أب / أغسطس من عام 2003 قامت وحدة تابعة للآسايش بتفجير مقام ومزار منسوب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مدينة طوز خورماتو ، وفي اليوم التالي قامت مظاهرة احتجاجية على هذا العمل الإجرامي وتم إطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى استشهاد 8 من أبناء المدينة هم: إسماعيل يايجي محمد هاشم عسكر أحمد رمزي عبد الرحمن حسين محمد حسن جتين زين العابدين قنبر أحمد عبد الحسين دامرجي أشرف مظهر قاسم كنه أحمد حسين علي البياتي وقد طالب الوقف الشيعي العراقي الرئيس جلال الطالباني (قبل توليه الرئاسة وحتى الآن) بالتدخل والضغط على قائم مقام قضاء طوز خورماتو وهو من الإخوة الأكراد لأجل الموافقة على إعادة تعمير المقام ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة لكن دون صدى يذكر |
تعقيب ورد
اشكر كم على هذا الايضاح
ما جرى على الشيعة وما سيجري لهو لطمة في جبين الانسانية وعلينا ان لانتوقع الخير من هؤلاء ويبدو ان هذا الرجل بلا حياء |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:24 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025