![]() |
وطنا صغيراً
من مدينة الى أخرى تمتلأ الضفاف بالقصائد وتطلع الشمس ذاوية ومتعبة فالليل آخر النهارات المحتملة وأنا في شرفة القصيدة الأخيرة أرتل نشيد الجوع ورحلة المهرولين الى آخر..... سلطة للنهار رغبتي كدموع السيّاب وذهولي... كقنطرة بلا حلم وليلي كمعصم حبيبتي.. كيف ألوذ منه ؟!!!! أعتنق فكرة البوح بلا قصيدة وأرتمي في بحيرة اللقاء عاريا من القوافي كل ما دونته على بياض طفولتي سرقته السرفات من جيب براءتي لم أعد كما أنا.... ولم تعودي كما أنت .... من سرقنا من رائحة أمهاتنا من أغرقنا بنبوءة الدمع لا أحد يفتح لي باب قلبي..... قلبك فما دونك ... سلالات القصائد تنام على الأرصفة وتبيع عذريتها للفصول العابرة للجنود الذين نثرتهم الريح كغرباء للشظايا وهي ترسم الريح على الأبواب لا زلت أرسم المدن في الصحراء لا زلت أرسمك وطنا صغيرا بلا خارطة لا زلت أتلكأ في قراءة قصيدتي الأولى لا زلت أنتظر ذبول المدفع والدبابة والأسلاك الشائكة لأرى قصائدي تنمو في البرية |
سأترك عيني معلقّة قليلاً هُنا هكذا اعتدتُ أن امارس التقدير للنزف بــ ذهول ..! لي عودّة يَ د. أحمد وللذهولِ بقيّة .. |
سلام على وطنك البعيد
وجئتك تتثاقل خطواتي...؛ على رصيف بعيدا عن المدن ووجدت نفسي ابحث عني حيث وطنك لن يكن على خريطه ترى ماهي الوان اشعة شمسك...؟ اخذني الفضول الى بعيد بعيد استاذي د.أحمد اشعر بري ضمأي عندما امكث قليلا بين روائعك ولقلة ثقافتي الادبيه اشعر بنشوة من خلال تنقلي بين كتاباتك وذهول حيث اجهل الطعم الذي يرويني خادمكم ابو ظاهر البركي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 3 والزوار 6) الروح, ألأنتظار, نزار الفرج+
مرحباً ألوحُ لكم نيابة عن آل مسيلم:o |
بسم الله الرحمن الرحيم يامن رسمت وطنك الصغير بلا خارطة احمد آل مسيلم لم احسد ابدا الشعراء سحرة بلاد الكلام طبت ايها الشاعر لقد رأيت عيونك المبتلة بالحزن . كم يشبه نزفك قصائدي مودتي اخوك ابو محسد |
هذا وطن المنافي والسجون" فيه كثير منا ضاع بين ازقت الحزن " ودهاليز الحيرة" دكتو احمد ال مسيلم ايها العزيز دمت للشعر شافيا" تحية |
انت الخارطة ايه الشاعر الرائع... الحبيب احمد آل مسيلم.... جمال ابياتك يأخذ النفس حيث المناظر الخلابة ... دمت بخير ومحبة.. |
إن كنتَ ترتلُ نشيد الجوع فأنا أرتلُ نشيد العطش على ضفةِ غيمة التخمة من الألم ..! أُسافرُ بلا وطنٍ أحمل بين اضلاعي لا قلب ..! ويجري في وريدي لا دم ..! لست انا هذه .. لقد شوهني الحزن لم أعد أُشبههُ كما كان يقول لي أخي بل الحزن يشبهني ..؛ فالدمع أغرقني ..! أنا التي سأروي غيوم القحطِ من فيضِ حزني..؛ ولا أحد يرويني .. قلت الدمع اغرقني ..!؟ نعم اغرقني ولم يروي عطشي أسيرُ بلا عيون والطريق مظلم هل اشتم الطريق ام أشم عيوني ..!؟ وكيف لي ان اكمل رحلتي بلا عيون وقد علقتها في دروب الراحلين فأخذوها وابقوني بلا ملامح..؛ ألا تبّاً لي كيف اسفر هذا الوجع بلا حياء ..! ألا تبّاً للحنين .. وتبّاً للذكريات .. ألا تبّاً للدمع الذي أوقفني هنا.. فلا استطيع ان اكمل ..؛ ؛ عُذراً يَ د. أحمد ..لقد أوجعني ذكر الوطن حيث لم أعرف طعم الوطن .. كان هذياني مشوه.. وكان وطنك رقراقاً رغم الحزن لك بعد الهذيان الفُ تحيّة |
وفقك الله وسدد خطاك لكل خير رائع رائع رائع الله الله الله خادمكم عبدالله العتابي |
السلام عليكم
وعلى ذكر وطني الذي رسموه بالدم على خارطة الحزن اجري كثير من الحنين للعودة اليه رغم اني في احضانه بارك الله بكم دكتور احمد ووفقك الله دوما تثرينا بالروائع فلا حدّ لأبداعك الا ما شاء الله سلامي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025