منتديات أنا شيعـي العالمية - مقاطع صوتية للسيد حسن نصر الله (حفظه الله)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

حاولت أخواني وأخواتي .. ان أجمع مقاطع صوتية لسماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
وقمت بكتابتها .. ورفعتها على النت ....

لتحميلها يمكنكم الضغط على أي مقطع من المقاطع :

البعض الذي يستهين بصواريخنا كماً ونوعاً ... وليس من قبيل المفاخرة ولكن أكررها لتزدادوا إيماناً وأولئك المشككون عسى أن يؤمن بعضهم ،، بالحد الأدنى (لأنو مش مصرحلي أحكي أكتر من هيك ) ... بالحد الأنى هذي شمال فلسطين المحتلة ، كل شمال فلسطين المحتلة .. بمستوطناتها وبمطاراتها وموانئها وحقولها ومصانعها ومزارعها ... هي تحت أقدام وأيدي أبنائكم في المقاومة الإسلامية ......

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

النصر آتٍ آتٍ إن شاء الله .. المفاجأات التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الآن .. الآن في عرض البحر في عرض البحر في مقابل بيروت .. البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين ، أنظروا إليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة ... هذه البداية وحتى النهاية كلامٌ طويل وموعدٌ .. والسلام عليكم ورحمة الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك رسالة كان يجب أن تصل ووصلت

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أنتم تقاتلون أبناء محمد وعلي والحسن والحسين وأهل بيت رسول الله وصحابة رسول الله ، أنتم تقاتلون قوماً يملكون إيماناً لا يملكه أحد على وجه الكرة الأرضية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

نحن قومُ لا كلام بيننا وبين إسرائيل ، لا حوار بيننا وبين إسرائيل إسرائيل هي التي بدأت بالقتل والذبح والمجازر والتدمير ، ومنطق المستضعفين المقهورين المعذبين أنه أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلِموا وأن الله على نصرهم لقدير

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

في مثل هذه الأيام أُسيء إلى رسول الله وإلى كبد رسول الله وإلى دم رسول الله وإلى عرض رسول الله وإلى قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في مثل هذه الأيام سنة واحد وستون للهجرة كبد رسول الله كان يتشظى ويتلظى عطشاً طوال أيام ، وماء الفرات تشربه الكلاب والخنازير ، في مثل هذه الأيام ..............
في مثل هذه الأيام كان بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقطعه السيوف وترميه السهام وتطعنه الرماح وتدق صدره وظهره حوافر الخيول ، في مثل هذه الأيام كانت عمامة رسول الله وليس صورة رسول الله .. عمامة رسول الله وعباءة رسول الله تختلطان بدم حفيده وتراب كربلاء ...
في مثل هذه الأيام كانت بنات رسول الله تهيم على وجوهها .......... تهيم على وجوهها تطلب الناصر والمعين والدافع والمحامي ولا تجد جواباً إلا السياط والطامعين اللصوص السرّاق القتلة ، لذلك .. بعض وفاءٍ منا لرسول الله ومحبةً لرسول الله وعزاءً لرسول الله .. نحن نفعل ما نفعل و نتذكر ونتألم وتبكي عيوننا وتدمع قلوبنا .. ونرى في هذا وفاءً لهذا الرسول العظيم الذي أخرجنا و أخرج آباءنا وأجدادنا من الظلمات إلى النور ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

من نكد الدهر أن نسمع بعض الأشخاص يقول لنا : عليكم أن تاتو بكيت وكيت لنعطيكم الشرعية ، حبيبي أنت مين لتعطينا الشرعية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

غداً يتعلم الملاين من الحسين عليه السلام كيف يثبت القائد في ساحة المعركة فلا يختبئ ولا يفر ولا ينهزم ، غداً يتعلم المسلمون والعالم من الحسين عليه السلام كيف كيف يقد القائد كل أولاده ليقتلو دفاعاً عن أمته ودينه وقضيته ، غداً يتعلم المسلمون من سيد الشهداء كيف يجود القائد بكل ما عنده من أهل وولد وأصحاب وعرض ونساء ومال عندما تصبح القضية قضية دين وقضية أمة وقضية شعب وقضية كرامة .... هذا الاستاذ المُلهم والذي سوف يبقى ملهماً إلى قيام الساعة .. أبو عبد الله الحسين بن علي ابن أبي طالب ابن الزهراء حفيد محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

حدثهم يا صلاح عن القلوب الوالهة .. التي تتأوه ليل نهر شوقاً إلى اللقاء وحنيناً إلى عالمهم حدثهم يا صلاح عن الأرواح المولعة التي تتجلجل في أنحاء الجسد السجن ، يعذبها أسر الدنيا ويفرحها الاذن .. الإذن بالخروج.... من لائحة الاستشهاديين المكتوبة بالحبر .. إلى عالم الإستشهايين المصنوع بالدم ... قل لهم يا صلاح .. قل لهم يا صلاح .. إن الأمل كبير وكبير جداً .. وأن النصر الذي حلموا به هم ، نراه نحن مقبلاً وآتي لا محالة .. بك أنت بمن ممضى قبلك وباللاحقين بك ..
لا نطلب الموت للموت .. الموت بالنسبة إلينا طريق حياة .. الموت بالنسبة إلينا طريق صنع حياة للأمة .. الموت بالنسبة إلينا سلاح لا نقذفه في الهواء .. وإنما نقذفه في صدر العدو ..
أقول للإسرائيلي الذي جلس يحلل .. ستكمل المقاومة الإسلامية حركتها وعملياتها وأدائها وهذا شأن المقاومة أريد أن أقول له .. انتظر ( لرافين ولرئيس أركانه وقائد منطقته الشمالية المتعجرف ) أقول له أنتظر مجاهدي المقاومة الإسلامية عند كل جبل وعند كل واد وعند كل مفترق طريق .. وإن غداً لناظره قريب ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فالنتصور حالة أبي عبد الله الحسين عليه السلام مرمياً في وسط صحراء كربلاء ... قد قتل أولاده حتى طقله الرضيع ، وإخوته حتى العباس ... وأصحابه وأنصاره ... وما هي إلا دقائق معدودات حتى يحتز رأسه وتدوس الخيل صدره وظهره ويهجم الناهبون على خيامه فيحرقوا خيامه .. وينهبو أمواله ويسبوا نساءه ... زينب والرباب و أم كلثوم و سكينة ... في اللجظات الأخيرة التي يجود فيها بنفسه يتوجه الحسين إلى الله عز وجل ويقول له :
اللهم متعالي المكان عظيم الجبروت شديد المحال غني عن الخلائق .. عريض الكبرياء قادر على ما تشاء قريب الرحمة .. صادق الوعد ... سابغ النعمة .. حسن البلاء قريب إذا دعيت محيط بما خلقت ... قابل التوبة لمن تاب إليك .. قادر على ماأردت ومُدرك ما طلبت ... شكور إذا شُكرت وذَكور إذا ذُكرت ... أدعوك يا رب ( الحسين في اللحظات الأخيرة ) ادعوك يا رب محتاجاً وأرغب إليك فقيراً .. وأفزع إليك خائفاً وأبكي إليك مكروباً ... وأستعين بك ضعيفاً .. وأتوكل عليك كافياً ... أحكم بيننا وبين قومنا .. فإنهم غرونا وخدعونا وخذلونا وغدروا بنا .. وقتلونا ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد ابن عبد الله ... الذي اصطفيته بالرسالة واأتمنته على وحيك ... فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً .. برحمتك يا أرحم الرحمين صبراً على قضائك .. صبراً على قضائك يا رب .. لا إله سواك .. يا غياث المستغيثين مالي رب سواك .. ولا معبود غيرك .. صبراً على حكمك ، يا غياث من لا غياث له .. يا دائماً لا نفاذ له ، يا محيي الموتى ، يا قائماً على كل نفسٍ بما كسبت ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا أريد أن أقول أكثر من هذا لعدونا الأحمق .. إن أكبر خطأ تاريخي يمكن ان ترتكبه الإدارة الإميركية أو حكومة شارون ... هو أن تشن في أي وقت قريب ... عدواناً عسكرياً على لبنان أو على سوريا .. لأن هذا العدوان سيواجه بمقاومة إستشهادية وسيكون الانتصار كبيراً ... وستقلب الطاولة على الجميع .. وستعود المنطقة إلى زمن المتغيرات ... المتغيرات ليست التي تصنعها أمريكا وإسرائيل ... هنا في لبنان المتغير يصنعه الشهداء المجاهدون المقاومون والدماء الزكية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا السيد حسن بسلم سلاح بيكون خاين .. وأنا أقول لهم : أعاهدكم يا شعبنا الأبي والوفي والعظيم : إني لا أطمح أن أختم حياتي بالخيانة بل بالشهادة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عمامتي ولحيتي مش أشرف من هذه المقاومة وهؤلاء الناس ، إذا كان لعمامتي ولحيتي شرف فهو منكم ومن هذه المقاومة ودماء شهدائها ...
لن أسكت أنا حسن نصر الله لن أسكت عن إهانة شعب المقاومة ..
قبل أيام قام زعيم من الزعماء الكبار في قوى 14 شباط ، ليقول : ( وأنا بعرف في ناس رح يقلولي لأ يا سيد شو بدك بهالحكي ) لا أنا بدي قلكون ... لا يسمح أن يقف أحد ولو أن يقول بهدوء : إن جمهور المقاومة بلا تفكير ... أنتو بلا تفكير ..ز أنتو بلا عقل .. من يقبل هذه الإهانة .. لا لا لا .. ... وأنا أحترم جمهوره .. وأنا أحترم جمهورهم وأحترم شبابهم ونساءهم .. وأحترم خياراتهم إذا كانت وطنية .. ولكن لا يمكن أن نقبل أن يهين جمهور المقاومة أحد .. وعليه أن يعتذر ..
نحن لسنا حزباً شمولياً ... ولسنا نظاماً شمولياً .. ولسنا فئة شمولية ...
أنا لا بيي كمان بيك .. ولا جدي كان بيك .. ولا أبني حيكون بيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

إلهي إلهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني ... إلهي إلهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني ... إلهي إلهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني ... إلهي إلهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني .....
آمين يا رب العالمين .. آمين يا رب العالمين .. آمين يا رب العالمين ...
لحفظ الإسلام ونصرة الإمام وجنده صلوا على محمد وآل محمد ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

والله يا أبا عبد الله لو أني أعلم أني أقتل ثم احرق ثم أنشر ثم أذرى في الهواء ثم أحيى ثم أقتل أقتل ثم احرق ثم أنشر يفعل بي ذلك ألف مرةٍ ما تركتك يا حسين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إن ينصركم الله فلا غالب لكم .. صدق الله العلي العظيم
في البداية وأنا في أول خطاب لي معكم بعد تنفيذ عملية الوعد الصادق وما تبعها من أحداث .. اود في البداية أ ن اتوجه بالتبريك والتعزية إلى عوائل الشهداء ... عوائل الشهداء الذين قدموا أعز أحبائهم في هذه الأيام القاسية والصعبة .. ولكن قدموهم في أشرف مواجهة ومعركة عرفها العصر الحديث بل عرفها التاريخ وأن أتوجه إلى الجرحى أيضاً بالتحية متضرعاً إلى الله سبحانه و تعالى أن يرزقهم ويمن عليهم بالشفاء والعافية ...
وأما للصهاينة لشعب الكيان الصهيوني في هذه الساعة اقول لهم : سوف تكتشف سريعاً أيها الشعب كم أن حكومتك الجديدة وقيادتك الجديدة حمقاء ؤغبية ولا تعرف تقدير الأمور وليست لديها أية تجربة على هذا الصعيد ... أنتم أيها الصهاينة تقولون في استطلاعات الرأي أنكم تصدقونني أكثر مما تصدقون مسؤوليكم .. هذه المرة أدعوكم جيداً لأن تسمعوني وأن تصدقوني .. اليوم نحنا صبرنا على الرغم من الاعتداء الذي حصل ليلاً على الضاحية الجنوبية وتراكم الاعتداءعلى كل قرية وحي وشارع وبيت في لبنان ، لا فرق بين الضاحية الجنوبية ومدينة بيروت وأي بيت في جنوب لبنان أو البقاع أو الشمال أو جبل لبنان أو أي زاوية من زوايا لبنان ... هذه المعادلة انتهت .. لن أقول اليوم إذا ضربتم بيروت سنضرب حيفا .. لن أقول لكم إذا ضربتم الضاحية سنضرب حيفا .. هذه المعادلة أردتم أن تسقط فلتسقط .. نحن وإياكم أنتم أردتم حرباً مفتوحة نحن ذاهبون إلى الحرب المفتوحة ... ومستعدون لها .. ومستعدون لها ، حرباً على كل صعيد .. إلى حيفا وصدقوني إلى ما بعد حيفا وإلى ما بعد ما بعد حيفا
أنتم لا تعرفون اليوم من تقاتلون ... أنتم تقاتلون أبناء محمد وعلي والحسن والحسين وأهل بيت رسول الله وصحابة رسول الله ، أنتم تقاتلون قوماً يملكون إيماناً لا يملكه أحد على وجه الكرة الأرضية .. النصر آت آت إن شاء الله ، المفاجأات التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الآن .. الآن في عرض البحر في عرض البحر في مقابل بيروت .. البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين ، أنظروا إليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة ... هذه البداية وحتى النهاية كلامٌ طويل وموعدٌ .. والسلام عليكم ورحمة الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلتني رسالتكم وسمعت مقالتكم .. وأنتم والله كما قلتم .. نعم انتم الوعد الصادق وأنتم النصر الآتي بإذن الله ....
عذراً يا سيدنا .. أنت تعرفنا جيداً .. ونحن كذلك نعرفك .. وليس بجديدٍ علينا ما سمعناه منك بالرهان علينا لتحقيق النصر ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

يا رب أنت القادر على كل شيء ..أنا عبدك الذي أعترف لك بالعبودية .. أنا عجز المحض انا ضعف المحض انا جهل المحض انا فقر المحض .. انت يا رب أنت الغني أنت العالم أنت القادر .. أنت المحيط بكل شيء انت الكريم أنت الرحيم ..
وقد ابتليتني بما ابتليتني واختبرتني بما اختبرتني ... يا رب .. اعني على ما ابتليتني .. يا رب انصرني على شهوتي على غضبي على انفعالي على رغباتي .. يا رب اجعلني مطيعاً لعقلي حتى أتماسك فأكون مطيعاً لدينك ولشرع .. أطلب عونك وتسديدك وهدايتك وتثبيتك ...

منقول--کاتب:روح البتول