![]() |
في حضرة الرسول
لكَ من سمائي ما تظل*ُّ سمائيا
ومن اشتعالي ماشكت أضلاعيا ومن الأحاديث الشهية نفحةٌ قدسية ملكت عليّ جهاتيا واصيخ عزف*ُ الريح يملأ مسمعي ويراود الجنح الكسير الباليا هي ذي أمامي جمرة مشبوبة تلقي عصاها في شحوب رماديا تخذت مدار الضلع وهو مرقع ومشت ترتقع في فتوق ردائيا ورأت خرافة غيمة إن جئتها مستسقيا مطرت هناك ورائيا وتخيّرت جهة تحاور بردها حتى استقرت عند بوح شتائيا خرقت حجاب الجن تسكر من دمي فارتدّ مدحورا بها شيطانيا بينا وفي الحالم الهبوط يشدني كي استريح على ضفاف فراتيا ألفيتُ آية ربه في بردة يكسو يتيم الرافدين العاريا عبرت تخوم الجوع في تهويمة قبل ارتداد الطرف في احلاميا سحرٌ من العشق الحلال وقبلة رسمت على ثغر الزمان شفاهيا ما لامست كف الضياء يبيسة إلا ونطّ الاخضرار مغانيا عقمت بطون الرمل عن أمثاله* فأتى به رحم الضياء موافيا ولذا استطال به الجلال وفتحت ابواب رحمته هناك ثمانيا سرٌّ يظل الكاف يذكر نونه فيه ويحتطب الغروب الناسيا فإذا عناقيد المنى قد ازلفت للقاطفين وصار بعدٌ دانيا واذا بريد الثاكلات حمامةً بيضاء تقتلع السواد الجاثيا واذا مناجل فرقةٍ مكسورةً واذا السنابل يزدهين سواسيا واذا خرافات المجوس عقيمةً لما بدا وهج الحقيقة صافيا واذا مسلات العبيد باصبعٍ منه استحلن على العتاة مخازيا واذا المحبة في الاله شريعةً لما تلا للعاشقين مثانيا واذا هبلُّ الجحجحون مقنعا بالذل يجترُّ المرار قنانيا واذا طواف الورد في اردانه يغري النفوس لكي تكون زواكيا واذا الوجود لناظريه تطلعا وتوثبا وتحررا ومراقيا واذا الوجوه كما المرايا أيّهم يلقى اخاه فمن يكون الرائيا واذا السماء سلالما ومنازلا والسابقون السابقون هواديا بعدي وانوار الولادة انتشي فيها واسرج في مداك خياليا واراني الحرف الضئيل وأنت كو نٌ مستطيل*ٌ كيف بعدُ ارانيا والأربعون غزين عمرا خافتا فامددْ لبردتيَ البهاء قوافيا واشهد على الشبح الغريب وغربةٍ ظلت تقاسمني نواح صغاريا ليلٌ من اليتم الكئيب يلفنا ويذودنا عن شاطئيك ظواميا ويعيد ترتيب الخرائط نافخا أسماءنا لنظل شعبا واهيا بيد المنافي ظلنا متوزع وعلى الدروب نقيم عرسا باكيا متحررون وأهلنا مخروقة أحلامهم متذبذبون تباهيا اقصى أمانينا التراب تصبرا ويح الأماني إن يكن أمانيا* لكن إليك خطى الشعوب حثيثة ما اوّلَ المتحزبون مساعيا او ارجف المتصيدون ببركة أسنت فانك لاتزال الباقيا طيف الولادة والهدى في اية فيها الخلود يضجّ وا إسلاميا* |
احسنتم اخي
جعله الله في ميزان حسناتكم |
حازم التميمي.. لشد ما جرّني هذا الاسم الكريم الى ذكريات تعود الى عشرين سنة,, وبعد نحن لا نتجاوز سن العشرين كنت أنا وهو ولفيف من الشعراء بأجسادنا البضة الصغيرة ..نطوف بغداد بقصائدنا البسيطة المراهقة... لكن للأمانة كان حازم رشك التميمي وهو من مدينة الناصرية, أكفأنا وأكملنا شعرا ، إيه يا حازم مرّت السنون وتفرقنا.. فكيف تستطيع أن تفسرّ أن أجدك أمامي في صفحات المنتدى وهل يقوى الدمع على الإجابة؟ وهل يقوى الشعر على الرد؟ أني أعجز عن ذلك ... وأترك التعليق على القصيدة الى وقت آخر ، أدعوك الى نثر جمالك ... في هذه الفسحة من الحب والتواصل المبدع وأرحب بك يابن الناصرية .... نيابة عن جميع أخوتي الشعراء : وأخيرا سلامي لك وللعائلة وبيتك القديم الذي ما زلت أذكر عطرك فيه ... هذا منذ زمن بعيد ربما تغيّر الآن كلّ شيء |
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ. قرأتها فأعدتني إلى سحر العصر العباسي بأعلامه الأفذاذ، ولا سيما من ملأت قصائده الدنيا،وشغلت فرائده الناس، فراحوا ينهلون من عذب كلامه،وجمال أسلوبه،وأعني أبا الطيب المتنبي. وأجمل قصائده المسماة بالقصيدة الدينارية،والتي كوفئ بها المتنبي - على ما هو عليه من موهبة وإبداع - دينارا واحدا، ولكننا لن نمنحك دينارا واحدا فحسب،بل تصفيقا حارا،وأن تُشَفِّعَها بأخرى . أحسنت كثيرا بتوظيفك لها أخي الكريم. يا حيهلا بالشاعر المبدع ((حازم التميمي)) بين إخوته مبدعي الأنا الجميلة، حللت أهلا ،ووطئت سهلا،ومرحبا بها حروفا نثرتها بيننا،فارتوينا منها،ولا زلنا ننهل من عذبها. في انتظار ما تجود به قريحتك. كن بخير. |
نعم هو ذا حازم التميمي شاعر الأبداع والروعة الذي روض الحروف فأتينهُ طائعات ..! ؛ ارحب بكَ سيدي أشد الترحيب وممتنة لقبولك دعوة الأنضمام معنا في هذا الركب الرائع لي عودة أكيدة ودي |
السلام عليكم
حياكم الله شاعرنا العزيز لكم يسعدني تواجدك الطيب بيننا وكم تسعدني ابياتك التي يتناثر منه الابداع من كل حدب وصوب أعتز بهذا التواجد كثيرا , لك مني شكر متصل بالدعاء لسلامتك ومن يلوذ معك دمتم بود |
الحبيب فاضل
شكرًا لهذا المرور الاريحي سلمت يا اخي |
مرحبا بهذا الشعر وهذا الشاعر الفذ ...لعمري انها رائعة
|
صلوات على الخاتم وآله
حازم التميمي أمير الشعراء الذي اجحف حقه بالتقييم لكن مها يكن فضوء المنارة يشد السواري اليه حللت اهلا ايها الفاضل سعداء بوجودك هنا لاتحرمنا من فيض ابداعك تحياتي كثيرة واعجابي الكبير |
بارك الله بكم
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:29 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025