|
ونـَفسٍ ومَا سَوَّاهـَا ،،
الأنـفــسُ كالشــُّعـُوبِ مِنهَا شَقِي وسَعيد مِنَهَا سَعـيدُ فـأُحـزِِن ومِنـهَا شـُقِي فـأُسعِـد خـُلقت هَكذا مـُتَغـيِّرَة مُتـَلَوِّنـَة وع ـلى مَدَار السَّاعة حـَالاتُهَا مُتَعـَدِّدَة وبَين الفَينَة والفَينة تـتـَحـوَّل أنَفس الأسوُد إلى بَراءَة قِطَط وتَمِيلُ بَراءةُ القِطَطُ إلى شَرَاسَة ذِئــَاب : ألا يَجـدُر بِنَا أن نـُدَوِّن حـَالاتِ أنـفـُسِنـَا المُتـَغيِّرة ؟ ! لَكُم ولِيَ الوَرَق ولِنَا مَعـًا المَدَادُ المــُشرِق : : تحيّه وإمتِنان ،، |
بَيْن جَزْر وَمَد شَد وَجَذَب تَكُوْن أَنَتِ يا اختي بَيْن نِصْفَي الْنِّصْف |
غاليتي عذبةٌ هي أفكاركِ وتنالُ نصيبها في القلب..؛ ؛ النفس ..! أحوالٌ تتبدل وحروفٌ تترجل لتجري على الورق بــ يا نفس ..!؟ يا نفس : اي الدروب سلكتِ أما تدرين أنها موحشة ..!؟ وأنكِ دون رفيقكِ ذاك النجم الحاني ..! عودي يا نفس لربكِ وأرجعي لعلكِ تطمئنين ..!! |
ألروح بَع ـضُ الح ـُرُوف غ ـِذاء للفِكر ِ ودّافِعٌ لأبخس حِـبـر واع ـتِلاءٌ مِن قـَاعٍ إلى قـِمَم كَانَ حَـرفُكِ لِي كَذلكِ اغـتنَى وُجـُودًا بَعـدَ فـَقـرِ اللا وُجُـود : قـُـبَّعـة قـلَمِي الفَقِير لِسُلطَانِ قـَلمكِ الغـَنِيّ مَرفـُوعَـة وتِلكَ حـَالَة قَلَمِي الآن : امتـِنـَان : : |
بسم الله الرحمن الرحيم نعم انها النفس التي انصاعت لهواها بوركتِ واختصرتِ فاجزلتِ.. نـــوحي بحسرةِ تـــائبٍ حتّى تذوبي بالنِــواحِ واستغفري الرب الرحيمِ من المساءِ الى الصباحِ لسيدة الادب اطيب السلام.. وابلغ الدعاء ابومحسد |
سيدة الأدب أنا وقلمي نجري الأمتنان لهذهِ الرهافة منكِ ومن قلمك دمتِ بود..؛ يَ نفس : ما أصبتِ في طريقٍ وعر كيف مضيتِ تحثين الخطى في مسالك المهالك..!؟ تبّاً وتعساً لكِ ..؛ |
ما بين يوم ويوم
يضمحل العمر وبين لحظة واخرى تتغير النفوس وبين العمر والعمر يموت الإنسان وكل موتة وموتة لا تتسوايان فويل ,, لمن أماته قلبه وويل ,, لمن مات ممن في قلبه \ / مولاي القدير .. أبا محسد وربي انك اشتققت اسم مبدع واقتنصت الروعة كفاحاً ,, تقديري لِـ شَخصكم ،، |
:
مَتـنظـُومٌ عـِقـدُ رَاحَـتِيومُكتـَمِلٌ تـَلألؤًا : |
تــَائِهٌ مَا بَين أنـفَاسِ شَهِيقِ أمَل الوُجود
وزَفِير حـَسَرة الفـَقـد والغـِيَاب أُتـَمتِم بـِـ لُغـَةٍ لَم تــُعـرَف بَعـد ولَم يَنطِقـهَا سِوَاي ! هَكذا أنَا الآن ) : |
آهٍ.. أبتها النفس.. أما آن أن تستلقي ... متعبَةٌ كبيت شعرٍ نزفه الوريد شاحبة..كضوء خافت..يأتي من فنار بعيد أما آن لك... ....... : سيدة الأدب... لنفسك... جلال البهاء .. ولنافدتك... سلام القلوب |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025