![]() |
الى الإمام الحسين " عليه السلام"
الى الإمام الحسين " عليه السلام" : أدمنتُ عشقك في الهوى لم أسأمِ .......... وحملتُ جرحك سارياً مسرى الدمِ ولثمْتُ بابك بالصلاةِ كأنّني ............. قد طفْتُ حول الجرحِ يلْثمُهُ فمي هذا حسينُ الكبرياءِ شموخُهُ............ لا زال يصرعهمْ ولم يستسْلمِ فحملْتَ طفّك في السماء وحولها....... دارتْ مجراتٌ بليلٍ مبهمِ فإذا هي انشقّت رفعتَ مكانها.......... طفّاَ وصحبْاً ضاءوا مثل الأنجم ففداك روحي لو قبلتَ نحرتها......... عند الضريح وذاك فعْلُ متيّمِ فأنا عشقتكَ حاملاً سرّ الهوى.......... وكتمتُه عشقاً ولمْ لمْ أكتمْ وأبيتُ إلاّ من إبائك رشفةً............ لتكون حصناً ما ألوذُ وأحتمي إذ إنها هذي الدماءُ منائرٌ.............. رسمتْ لنا وجهَ الصراطِ الملهم من كربلاء وذي شجون رمالها.......... هذا الفراتُ وذي ضفافُ العلقمي أرضٌ لها أعذارها نبتتْ هنا.......... من وجه سيفك نورها في الأدهمِ ذي كربلاء وأيّ أرضٍ أرتجي....... جسد الحسين على أديمها مرتمي لولاك يا عطر النبوّة والهدى......... ودمٌ سقاها عزّةً وهو الضمي ودمٌ رواها بالشموخ محمّلاً........ برؤى السماء على أثير مضرم أمصيبة تبكي القلوب لذكرها؟......... بل فوق كلّ النازلات وأعظم ما مثلها في الدهر تُذكر وقعةً......... والآل بين مقطّعٍ ومهشّمِ : احمد آل مسيلم |
أبجدية جراح تنطقُ دما" احمد آل مسيلم للجراح فمٌ كانت كلماتك تنظق به دمت طبيب الشعر بألف خير ودام شعرك ناطقا " تحية بحجم الجراح |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا ابا عبد الله السلام عليك يابن رسول الله اجاد اجاد.. قصيدة رائعة بحب من بكته ملائكة السماء بوركت يا دكتور احمد آل مسيلم وبوركت روحك الحسينية الاصيلة رزقك الله شفاعة من بيده مفتاح الجنان.. تقبل دعاء اخيك |
رائع رائع رائع موفق بحق محمد وال محمد (ع) واهدي اليك هذا الدارمي بقلمي ـــــــــــــــــــــــــــــــ اكصد لبو السجاد وشم الابواب وشما تدوم الروح تتحول اتراب |
المبدع احمد آل مسيلم... عزفت على الجروح .. فكان عزفك حولها حمام تنوح... طيبك الله بطيب الاطهار.. ودي وسلام .. |
عِندَ منحدرِ القصيدة أجلس أسأل الله أن لاينكس لك راية ؛ لقد أبدعت في صورٍ شعريّة ان لم تكن فريدة فقد كانت تحملُ روحاً تحرك كوامن الأرواح..؛ في كلِ بيتٍ وقفةُ جرحٍ وكبرياء وهكذا هو الحسين يرسم لنا لوحة كبرياءٍ خالدة..؛ ؛ د.احمد الخيال ولأنتَ فوقَ مديح وثناء حرفي فكن كما أنت علماً ومنارة دمتَ بود |
السلام عليكم دكتور أحمد... استمتعت بقراءة جواهرك المنضودة التي صغتها بهذه القلادة. والتي أفخر أن يرتديها لساني بين الحين والآخر. مرددا : أدمنتُ عشقك في الهوى لم أسأمِ .......... وحملتُ جرحك سارياً مسرى الدمِ فإلى يراعك أهدي قبلات ظامئة لترتوي من حب الحسين عليه السلام دمتم بود |
راحيل ... عطر حضورك هدهد الجراح.. فلك سلام بحجم الأحرف الصامتة التي تتصعّد الى السماء |
الفرج.. شاعر الولاء القدير تحية لمرورك أنثرها في سماء نجف الشعراء |
ثورة الحسين.. ممتن لمرورك الكريم وشاكرا لإهدائك الشاعري |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:30 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025