• تمَّ بحمده وحولِه تبارك وتعالى انطلاق دورة الفقه الثّالثة لشرح فتاوى المرجع الدِّيني السّيّد علي السّيستاني دام ظلّه، وذلك على ضوء رسالته العمليَّة المقدَّمة لمقلِّديه الموسومة بـ "منهاج الصّالحين".

• وقد اتَّسم الشّرح بطريقة جديدة رائدة وفذّة لم يَتقدَّم لها مَثيل، حيث استطاع أن يقف على مواطن النّقص الّتي تُكَبِّـل الرّسائل العمليَّة، وأن يعالج مشاكلها المختلفة، كما سَلَكَ منهجاً عِلميّاً مليئاً بالمعارف، والمعلومات، والرُّؤى التّربويّة، والنّظريّات الفقهيَّة العامّة، والتّبريرات الخاصّة للمسائل الشّرعيّة.
• فضلاً عن أنَّ هذا الشّرح جاء بصورة سلسة مبسّطة متماسكة تَنسجم مع جميع الأذواق العِلميَّة وغيرها، سواء بالنّسبة للدَّارِجِين على البساطة، أو المثقَّفِين، أو المتخصّصِين، ممّا جعل منه شرحاً أعاد للفقه حرارته، وأحيى كيانه، ووَفَّقَ بين رُوحِه وتشريعاتِه، وحقَّق له أهدافه، بالشّكل الّذي جعل منه شرحاً جامعاً لكلِّ متطلَّبات المكلَّف والأمّة على السّواء، ومجيباً على جميع ما تمس إليه الحاجة في مختلف الموضوعات الفقهيَّة والتّشريعيّة، ولدى مختلف الأوساط والمجتمعات.

• فجميع هذا سترونه -بالفعل- قد حاز تطبيقاً رائداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا أنّ الكلمة فيه جاءت كمجرَّدِ كلامٍ إعلامي فارِه، وشعاراتٍ عابرة لا صلاحيَّة لها على مستوى العمل والتّطبيق.
• فهذا -جَزماً- ما يمكن للجميع إدراكه ومعاينته من خلال متابعة هذا الشّرح، والّذي سيكون بعونه تعالى على نحو سلسلةٍ متواصلة في حلقات مرتَّبة متتالية ومتتابعة، بحيث يتم في كل أسبوع إنزال وعرْض حلقة واحدة منها، وفق ما يعيّنه الشّارح، وهو سماحة الشّيخ السّيد أمين السّعيدي حفظه الله تعالى.

• عِلماً أنَّ هذه الحلقات ستتم بحوله تعالى بتقديم(مَدْخَل مهم لمن يرغب في دراسة المسائل الفقهيّة سيكون بعباراته الشّيّقة والميسَّرة على قِسمين: 1-قسم يختص بالحديث عن الرّسائل العمليّة "مناهجها قديماً وحديثاً لدى الفقهاء في المدرستين "الإخباريّة" و"الأصوليّة"؛ مشاكلها لدى المكلَّفين؛ آلية علاج المشاكل"). 2-وقسم يقدِّم معارف عامّة تهم كل مكلَّف حول أُسس الدِّين ومبادئه وقوانينه). ثمَّ بعد ذلك سيَتم الشّروع في (شرح المنهاج) وفق الآليّة الجديدة المطروحة للشّرح.
  

لتحميل ملفّات الحلقات:-

http://www.alshiaclubs.com/upload//u...7d8829ab5b.png

تنبيه : سأقوم بإيصال الحلقات لكم عندما تتوفر لدي أول بأول ان شاء الله تعالى
نسألكم الدعاء