![]() |
ماذا فعل سي الخلق محمد حمزة بكتاب التنكيل للمعلمي؟!
بسمه تعالى ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم كنت أطالع كتاب [ الترحيب بنقد التأنيب ] للعلامة الكوثري الذي رد فيه على المعلمي واشتكى فيه مما احتوته طبعة التنكيل من سوء خلق صدر عن فاعل ذلك فقال في ص 374: [ وكان المعروف من من اليمانيين لين الجانب ، وسمو الخلق ، ورقة الطبع ، واللطف البالغ والابتعاد عن الإقذاع والبذاء ، ومع ذلك أرى بين ثنايا كلمات هذا المؤلف عبارات نابية - إلى قوله - فمن تلك الكلمات النابية والشطحات الباردة - إلى قوله - وقوله : المثل المصري العامي " كلم القحبة تدهيك ، وتجيب اللي فيها فيك " ] ولكن ورد في كتاب التنكيل في طبعته الثانية أن هذا من إدراج محمد عبد الرزاق حمزة شيخ القوم وعالمهم الجليل :d فقال المعلمي مقراّ بصنيع هذا البذيء في ج1 - ص 180 : [ انتقد الأستاذ في الترحيب كلمات نابية - كما يقول - وقعت في متن الطليعة والتعليق عليها وقد انتقدتها قبله وهي من تصرف المعلق الأستاذ محمد عبد الرزاق حمزة باجتهاده، وقد صرح بذلك في رسالته حول ترحيب الكوثري ص 37. وذكر لي بعض المطلعين أن عامة تلك الكلمات كانت على وجه التعليق، لكن التبس الأمر عند الطبع فأدرجت في المتن. المؤلف ] والخلاصة أن كتب علمائكم لا تخلو من دس بعضهم لبعض بقصد أو بدون قصد أن علماء السلفية بحاجة للتربي في الشوارع ليكتسبوا بعضا ً من أخلاقهم الحميدة فإن هذه الأخلاق فاقت أخلاق الشوارع قذارة .. حتى أصبحت أخلاق الشوارع بالنسبة لها جنة ونعيم .. فالعجيب من قول المعلمي أن فعله هذا كان [ على وجه التعليق ] :d ونعم التعليقات العلمية ، والحمد لله رب العالمين |
اللهم صل على محمد وآل محمد
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:37 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025