|
التيار الصدري يتهيأ لمشروع مضاد يفشل فيه التحالف الرباعي تمهيدا لإسقاط المالكي
التيار الصدري يتهيأ لمشروع مضاد يفشل فيه التحالف الرباعي تمهيدا لإسقاط المالكي
http://www.shatnews.com/media/pics/1308076983.jpg ذكرت مصادر مقربة من التيار الصدري لوكالة أنباء شط العرب بأن السيد مقتدى الصدر أمر الهيئة السياسية في التيار بمفاتحة كل من القائمة العراقية و الحزبين الكرديين و المجلس الاعلى و الفضيلة بغية تشكيل تحالف وطني كبير يعزل حزب الدعوة و يطيح بالمالكي . واضاف المصدر ان الاوامر اتت على خلفية معرفة السيد الصدر بخطة المالكي في إحياء مشروع التحالف الرباعي مما اعتبره استهدافا للتيار و قوى سياسية اخرى وامر بتهيئة مشروع مضاد على عجالة علما بأن التيار يرتقب إنسحاب القوات الامريكية مما يرفع عنه الحرج في التقدم للمطالبة بكرسي رئاسة الوزراء و يأتي المشروع المضاد في هذا السياق ايضا. وأكد المصدر ان الصدر يرى بأن مقبولية التيارتفوق مقبولية و علاقات المالكي السياسية و يحتمل ان ينجح المشروع ولو ليس بشكل كامل في المرحلة الاولى ولكن يكون ركيزة لعمل سياسي كبير ويكون درسا لكل من يريد استهداف التيار بشتى الطرق . وفي نفس السياق قال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي لوكالا أنباء اليوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي لا يمكنه التحرك باتجاه تشكيل ائتلاف رباعي خاصة في هذه الفترة كما لا أتوقع أن يجرؤ على القيام بذلك؟؟ مشيرا إلى أن المالكي داخل على صراع مع القوائم الكبيرة مثل العراقية ولا يمكنه فتح جبهة أخرى مع التيار الصدري. وكانت تقارير صحافية خاصة أشارت لوكالتنا أن مشاورات واجتماعات غير رسمية بين حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى الإسلامي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني تعقد خلال الأيام الحالية لإحياء التحالف الرباعي. |
والله ملينه من التحالفات يومية تحالف الى متى يبقى الوضع هكذا
|
المالكي لايمكن ان يصدقه احد او يتحالف معه احد بعد كل الذي قام به من اخلال بالوعود والعهود.
واذا اكمل دورته الحاليه (خلي ايبوس ايده وجه وكفه). التيار الصدري لا يؤمن له فوعوده وعهوده تقع تحت نظرية (السياسة لا قلب لها) ولا اعتقد ان الجميع بحاجة لاي تحالفات في الوقت الراهن فالكل لا يثق بالكل. التحالفات المستقبلية تعتمد على عنصرين مهمين الاول/وجود رؤى مشتركة ستراتيجية لها جذور تأريخية الثاني/ عدد ما يمتلكه الكيان السياسي من مقاعد في البرلمان وهذه التحالفات المستقبلية ستكون بعد اجراء الانتخابات فقد ولى زمن الائتلافات قبل الانتخابات بالاستناد الى تفسير المحكمة الخاص بالكتلة الاكبر في البرلمان . |
الفاضلة المهاجرة السلام عليكم ........
اقتباس:
الاخت الفاضلة اراكِ تتعاطفين مع العراقية كثيرا ......!!!!!!! فهل انا غلطان ؟ |
اقتباس:
لو كنا بدون تاريخ ولم نتحدى صدام ولم نعتقل ولم نهاجر بعد أن قاتلناه؟؟ لكان ما جاد به ذهنك عليك ؟؟ ولكن وبكل صراحة .الحمد لله نحن لم نخدع برفع المصاحف ؟ ولازلنا نأتمر بأمر مرجعيتنا الرشيدة وهي سفينة نجاتنا في بحر الظلمات الذي غرق فيه الكثير ويظن نفسه من الناجين ؟؟؟ |
الأحزاب التي شكلت التحالف الرباعي هي أحزاب مؤسسه وهي الرئبسية في الساحة السياسية العراقيه أما الأحزاب اللاحقه ، لايمكن لها الا أن تكون أحزاب تابعة مهما بلغ مستوى تأثيرها لأن ذلك التأثير لا يصل لحجم تلك الأحزاب الكبيرة ، أتباع الصدر والفضيلة (مراهقي السياسة)هي تيارات ظهرت بعد الأحتلال الأمريكي ولم يكن لها وجود فاعل أو تاريخ جهادي ضد الديكتاتورية بل هناك أحزاب مثل المؤتمر الوطني وتجمعاته لها تاريخ مشرف لم تتمكن من مجاراة الوضع السياسي العراقي بدون الأنضواء في إئتلاف مع تلك الأحزاب الكبيره ، أما العلاوية ومكوناتها فلا يمكن أعتبارها وطنية البته بل هي عبارة عن تجمع خبيث يرمي لعودة البعث الأستفادة الأنانية من واردات العراق . المستغرب أن الكتل السياسية التي دعمت الأستاذ المالكي هي التي تقف الآن ضده وهم مشاركين معه في الحكومة !! فأما أن تدعُ الرجل يعمل أو تسحبوا الثقه من حكومته وتشكيل حكومة جديدة .. أنا من معارضي الحكومة منذ تشكيلها لأنها حكومة محاصصة سياسية لا تخدم الشعب العراقي وكان الأجدر أن تشكل كحكومة أغلبية كي تستطيع العمل من أجل العراق وشعبه . أجد أن الأجدربتولي برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي أو الدكتور أحمد الجلبي وأنا شخصيا أود أن يكون الدكتور الجلبي بغية إصلاح ما أفسدهُ المالكي بمصالحته المشؤومه مع أقزام البعث وأنجاسه لأنه متشدد في تنفيذ المادة السابعة من الدستور وقانون المسألة والعدالة .. وعليكم التسليم بحقيقة ، هي ؛ أن أتباع الصدر لايمكن الوثوق بهم فهم منْ دعموا المالكي والآن يسعوا لإسقاطه ! البغدادي |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:19 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025