|
الهمزيه العلويه
حارت بـحورُ الشعـرِ يالشُعـراءِ وتـَحيّــرَت فـي عِـــلَّـةِ الأشـيـاءِ لـجَـــلالـهِ سَجَدَ القريضُ مُــهَـلـِلاً حتى بَـكـــتـهُ يَــراعَـــةُ الاُدَبــاءِ فَـتـجمَّـع الأضـــدادُ إجـلالاً لَـهُ وتَـجسَّـــدَ الإفـــراطُ بـالـعُـقَــلاءِ لـَـن يعـقِــلـــوهُ فَـأمــرُهُ لَــن يُعقــلا هَــل يُـدرِكــــوهُ بـأعـيُـنٍ عمـيــاءِ ! لاتُـدرك الأبصـــارُ بـعـضَ صفاته فصِـفـاتُـهُ حُـجِـبتْ عن العُــلَمـاءِ حتّى لِـمَـن كُشِف الغطاءُ لهُ فلن يَـقـــوى يُـشـــيـرُ إلـــيـهِ بـالإمــاءِ إنّـي لأعـذرُ مَـن يُـغـالـوا بـهِ إذا سجدوا لَـهُ فـي خَشيـَـةٍ وبُكاءِ عَبَدوهُ مِـن فَرطِ الـهـَوى بِجهالةٍ فالعِـشقُ جَـنّنَ أعقلَ الـعُـقَلاءِ سِـرُّ الـمُهـيـمِنِ بل ثَبـاةُ وجودهِ لـولاهُ تـاهَ الكـونُ فـي الظَلمـاءِ لــولاهُ مـاخُلِقت سماواتٌ ولا أرضٌ ولابَـشَـــرٌ على الـغَـبراءِ فَـهْـوَ العليُ من العليِّ خصالُهُ وكمــالــــهُ فـي ذروةِ الـعَـلـيـاءِ وجهُ الإلـــهِ ونــورُهُ وجـلالُـهُ هُـوَ سِــرّهُ الـمَخفـيُ بـالأسماءِ *** يـانفــسَ نـفـــسِ مـُحمّــــدٍ وحبيبــهُ يـاكـاشـــفَ الـبـأســـــاءِ والـضـــــــرّاءِ ياكوكبَ العـرشِ الّذي فّضّح الدُجى بـجَـمـالــهِ يــا سَـــيّـدَ الـشُـفَـعـــاءِ إنْ كـانَ ظاهـركَ الإمـامةُ والتُقـى فيـهِ قضــاءُ الـحُكـــمِ للـحُكـمــاءِ كيـفَ بِـبـاطِـــــنِـكَ الـمَـنيعِ وسِـرّهُ غَـيـبٌ نُـنَـــــــزِّهـهُ عــن الإحـصـاءِ مفتــاحُ أبـــواب السمـــاواتِ العُلا ومُــؤمَّــــلٌ فـي شِــــدَةٍ ورَخـــــاءِ بِـكَ فَضّـــــلَ اللهُ يُـكـلِّـــمَ عَـبــــدَهُ موسى ابنِ عِمــرانَ بـخيــرِ نِـــداءِ فـوقَ الغَمـائِـمِ فـوقَ تابوتِ الشَهـا دَةِ فـي عَمودِ النـارِ فـي سـيـناءِ إنْ كانَ في الوادي الـمُقدَّسِ واقفاً موسـى فـإنّـكَ مَـصــدَرُ الإحـاءِ مـاخَــرَّ مـن نـورِ الإلــــــــهِ وإنَّمــا قد خَــرَّ مـن قَبَسٍ لَـكَ وضِـيــاءِ ياحافضاً وحيَ الـمسيحِ لأُمّــهِ الطُـهْـرِ الـمُطهَّـرِ مـريَم العـذراءِ ماجاءَ من عيسى المسيحِ مَعاجِـزٌ إلاّ وكُـنـتَ لـَــهُ مِـــنَ الـرُشَــــداءِ جبـريــلَ كُنـتَ لَـهُ وحافِظَ سِـرّهُ ومَصـونَـهُ فـي الضــرِّ والـبـإسـاءِ يـامُنجياً ذا النونِ مِـن هَـلَكـاتـهِ للنــورِ بَعدَ الـعُـتــمــَـةِ الظَـلـمـاءِ إنْ كانَ نوحٌ بالسفينَةِ نـاجِـــيـاً نـاداكَ أدركـنـي فَأنتَ رجـائي سيروا فَبِسـمِ اللهِ مُـرسيها ومُنــ جيـهـا ومُـهديـهـا إلـى الإرسـاءِ وكذاكَ أيـوبُ اشتكى إنْ مَسَّهُ ضــــرُّ ابـْـــتِــــــلاءٍ دائِــمٍ بِــبَـلاءِ نـاداكَ يـامَـن إسمـهُ يُشفي السقامَ وَذكـــرهُ سيكـونُ فيـهِ شفـائي قدمَسَّـني الضـرُّ وأنَّكَ مُخْرِجي من شِـدّتي يـاوالـــدَ الـنـُـجَـبـاءِ ماذا أقولُ بِـمَن مَلائِكةُ السـَما خرّوا لـنـورهِ سُـجَّـداً بِــبُـــكـاءِ *** أما والّذي خَلَقَ السماواتِ العُلا إنَّ الـخِــــلافـــةَ مُـعــــجَـمُ الأرزاءِ مــاتَ الـنَـبـيُ وآلــهُ فـي شِـــــدَّةٍ وأشَـــدُ مِـنـهـا بـيعَـةُ الـجُـبـَنــاءِ قد كُنتَ أولا بالـخِـلافَــةِ مِـنـهُمُ فـالأمـرُ لا يُـخفى عـنِ السُفَـهـاءِ إذ كُنتَ مِنها مَحَلَّ قُطبٍ من رَحى فَـتـَـقَــمَّـصتهــا زُمـــرةُ الـطُـــلَـقـــاءِ فَـطَـفَقْـتَ بينَ الصـبـرِ تَـرتُـقَ فَـتْقَهُ أو أنْ تصولَ بِــكـفـّـكَ الـجـــذّاءِ فَـصَـبـرتَ مُحتَسِـباً لديـنِ مُـحـمدٍ مِـن أنْ يُـصـــابَ بِـفـِـتـنَــــةٍ عميــاءِ هل كـانَ للـشيـخيـنِ حَــقٌّ ضائـــعٌ كي يَسـلــُـبــا فَــدَكــاً مِـنَ الـزهـــراءِ أوَ يَـدخُـلانِ علـى الـبـتـولَــــةِ بـيتَـها عَجَـبـاً وأنتَ اللّـيـثُ في الـهـيـجــاءِ لوشِئْـتَ أنْ تَـطوي الصفوفَ طويتَها طَيَّ الـسِــــجِـلّ لِـمُـحـكَـمِ الأنـبـــاءِ أو شِـئـتَ مَسْـخَـهُـمُ بِـدارِهُمُـ فإنــ نَـكَ قــــادرٌ يـاعِــلَـــــــــــةَ الإشـيــاءِ ابو ياسر الكعبي |
الهمزية العلوية انها رائعة بحق وتستحق ان يشار لها بالبنان قصيدة في منتهى الدقة صياغة ومعنى .. حلقت بعيدا مع القصائد الخالدة هنيئا لك اخي ابا ياسر الكعبي |
وَلَقد نشرتَ مِن الفَضلِ رايةً يا أبا ياسِر حُروفك النور فنارٌ يُهتدى بهِ .. رائعة واكثر ليقف لكَ القريض اجلالاً ولتشهد السماءُ كما قال بولس سلامة انك ذكرت عليّا ..؛ وما ألذّ ذكرهُ وما اعطره .. سيدي القدير من التبريكات أزفُك عُرس تهاني وقلائدُ جوري اطوقُ بِها عُنق قلمك الماسي طرزت المخمل بالعسجد تباركت ما أنورك..؛ مودتي وتقديري |
بسم الله الرحمن الرحيم لله درك يا ابا ياسر .. اجاد .. قصيدة رائعة بحق امير البيان وسيد البلغاء سلام الله عليه.. طيب الله انفاسك .. دمت وبوركت .. ومبارك عليك مولد سيد الوصيين والحبل المتين سلام الله عليه.. اخوك |
|
احسنت ووفقك الله وسدد خطاك
وسلمت يمينك في ما بنت وبوركت قريحتك فيما اتت |
حقا كنت انتظرك ابا ياسر لأمتع عيني وعقلي وقلبي بروائع ما تنظم .. اشهد انك قد عقدت عرى العقيدة في نسيج الشعر فبنيت صرحا عقائديا هيكله الادب.. اجل واكرم لك هذا الهطول الذي ربى فوق الربى وفاض بعدما فاح وارتفع موجه كالجبال فلا عاصم لما دونه من شاهق طوفانه... تألقت كعادتك ... لك غاية الود والتقدير |
اقتباس:
ال امسيلم بل حضورك هنا هو الذي يستحق ان يشار اليه بالبنان ومن انا لأحلق في القصائد الخالدات مازلتُ خطوة على الطريق انهار مودة امتناني لسمو قلبك |
ابدعت و اجدت يا ابا ياسر لله در يراعك فإنه يقطر ولائاً و يشع بنور علي عليه السلام |
تتوالى الحروف ويتوالى النبض وتتوه المشاعر فترسل الهمزية الى قلوبنا اقرا كلماتكـ وكاني احتضن واقعا كان يوم يلهمني الحياة ارتوي من بوحكـ وكانكـ تلامس شغاف قلوبنا بنبضكـ على ذلكـ المركب نحب ونعشق ونهيم في حب العترة الطاهرة لحناً اعجز عن مجاراته.. تتوقف عقارب الساعه في هذه اللحظه.. وبقيت اتأمل. بين سحاب الكلمات.. وبين ما يكون مني من رد على هذا الحس الراقي الممتع جناين من الجووووري اليك http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/3998_21195833903.gif |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:32 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025