![]() |
تَذَكُّرُ الموت
تَذَكُّرُ الموت للشاعر السيد رضا الموسوي الهندي أرى عمري مْؤذِنا بالذهابِ***تَمُرُّ لياليه مَرَّ السحابِ وتفجأني بيض أيامه***فتسلخ مني سواد الشباب فمن لي إذا حان منّي الحمام***ولم أستطع منه دفعا لما بي ومن لي إذا قلَّبتني الاكفُّ***وجردني غاسلي من ثيابي ومن لي إذا صرت فوق السريـ***ـرِ وشيل سريري فوق الرقاب ومن لي إذا ما هجرت الديا***رَ واعتضت عنها بدار الخراب ومن لي إذا آبَ أهل الودا***دِ عنِّي وقد يئسوا من إيابي ومن لي إذا ما غشاني الظلا***مُ وأمسيت في وحشة واغتراب ومن لي إذا منكرٌ جدَّ في***سؤالي فأذهلني عن جوابي ومن لي إذا درست رمتي***وأبلى عظامي عفر الترابِ ومن لي إذا قام يوم النشو***رِ وقمت بلا حجةٍ للحساب ومن لي إذا ناولوني الكتا***بَ ولم أدرِ ماذا أرى في كتابي ومن لي إذا امتازت الفرقتا***نِ أهل النعيم وأهل العذاب وكيف يعاملني ذو الجلال***فأعرف كيف يكون انقلابي أباللطف، وهو الغفور الرحيم،***أم العدل وهو شديد العقاب وياليت شعري إذا سامني***بذنبي وواخذني باكتسابي فهل تحرق النار عينا بكت***لرزء القتيل بسيف الضبابي؟ وهل تحرق النار رجلا مشت***إلى حرمٍ منه سامي القباب؟ وهل تحرق النار قلبا أذيب***بلوعة نيران ذاك المصاب؟ |
اقتباس:
التي تعشقت بحب الآل ..؛ قصيدة رائعة رحم الله كاتبها وبوركت أياديكم الطُهر إمتناني |
اللهــم صــلِ على محــمد وآله الطـــاهرين سلمت يداك اخي انا خادم الموعود (عجل الله تعالى فرجه ) نقلٌ موفق تحية عذبة |
هيهات للنار ان تمس من عشق الحسين وولده !
رباه ان لم يكن لي شفيع في يوم حشري وان كانت النار جزائي فلأندبن حسينا بين اطباقها ولأطفأن سعيرها بأدمعي ! قصيدة حطمت مني الفؤاد فالغوث يا رباه ! سيدي المفضال جزيت الشفاعة والرضوان تحايا فردوسية عطرة . |
ماشاء الله ...دعائي لكم أين ما كنتم دمتم بحفظ الرحمن ..مودتي |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:56 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025