|
يوم عاشوراء بيوم الجمل بين الماضي والحاضر !
البداية والنهاية لابن كثير ط دار إحياء التراث العربي " ج 11 ص 312 " ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلثمائة فبها في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه، بعيد عن السداد، وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة، وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير، وعاث العيارون في البلد فسادا، ونهبت الأموال، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا فسكنت الفتنة. كما هو يوم عاشوراء حينما قال اجدادهم للامام الحسين (ع): نقاتلك بغضا منا لأبيك ، فالقوم أبناء القوم .! |
احسنت وبارك الله فيكم أخوي الجابري
ثقيلة على قلوبهم حزن الشيعة على أهل البيت عليهم السلام |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي وعزيزي الجابري في ذلك يمكن أن اقول : وعين الرضا عن كل عيب كليلة لكن عين البغض تبدي المساوئا ولا يمكن ان ازيد على ذلك إلا ان أطلب ممن يمتلك الشجاعة من اهل العامة والجماعة ان يكون قادرا على نقد مجموعة من الشخصيات في الحق طبعا ولا نطالب بالفرية على أحد، قبل ان يتوجهوا بسهام الضغائن على ساداتهم ومواليهم ، فهل يمكن ان ينتقدوا (هند أم الخليفة المنصور بالله ) ( يزيد ابن الخليفة المنصور بالله ) (الخليفة نفسه ) ( الفرقة التي قتلت عمار ابن ياسر ) ( كل من حارب أبي ذر ) ولو اريد ان اسرد الاسماء لسردت ما لم تستطع على ذكرهم صبرا. وانت تعلم ان اهون البيوت لبيت العنكبوت ، |
احسنت مولانا الجابري لا يريدوننا ان نذكر الحسين عليه السلام لانها تذّكّرهم بما اقترف ايدي اجدادهم وما هم يتبعون اليوم والا ما الضير من البكاء على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم مولانا الجابري اقتباس:
والسلام عليكم |
يرفع بلعن أعداء الامام علي(ع) ومبغضيه
|
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:06 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025